أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صهباء البربري - وفاء للذكرى ال25 عشرون لرحيل الشاعر معين بسيسو














المزيد.....

وفاء للذكرى ال25 عشرون لرحيل الشاعر معين بسيسو


صهباء البربري

الحوار المتمدن-العدد: 2539 - 2009 / 1 / 27 - 05:33
المحور: الادب والفن
    



ترجل الشاعر منذ خمس وعشرون عاما الشاعر الفلسطيني معين توفيق بسيسو ... ابن غزة هاشم وابن حي الشجاعية البطلة... المناضل الذي قاد الجماهير الوطنية بمختلف انتماءاتها وعقائدها السياسية في هبة مارس 1954 ضد مشاريع التوطين والإسكان لإخواننا اللاجئين في صحراء سيناء ... ومن كان يجرؤ في ذلك الزمن أن يرفع شعارا للمظاهرات الغاضبة والحاشدة من جباليا حتى رفح... ( لا توطين ولا إسكان يا عملاء الأمريكان) وذلك في وقت كان من الزعيم الوطني الخالد جمال عبد الناصر رئيسا لجمهورية مصر العربية... من كان يجرؤ أن يردد أمام كل المرتدين عن عقيدته الشيوعيين في عام 1959 حينما تكالبت العسكرتارية ضد كل المناضلين الشرفاء للتبرؤ من معتقداته السياسية فكان يردد : عاش الشعب الفلسطيني وعاش الحزب ؟ لقد دفع معين ثمن دفاعه المجيد هذا تسع سنوات من عمره في أسوأ السجون المصرية سجن مصر .. سجن القناطر .. السجن الحزبي ثم سجن الواحات .
كم نفتقدك يا معين بشموخك وكبريائك بقصائدك التي لا تزال محفورة في ذاكرة أبناء هذا الوطن العظيم.. كالأخاديد التي لا تمحوها العواصف والبراكين..
من كان يجرؤ يا معين وهو يكافح بأفكاره تذبذب قادة منظمة التحرير فيقول:
الصمت موت
أنت إن نطقت مت
وأنت إن سكت مت
فقلها ومت
هكذا رحل معين وهو يحلم بأرض غزة فقال:
ألف شتاء قد مر يا وطني
ومصلوبك يحلم..
أن تطأ قدماه الأرض
أن يمشي..
أن يسمع وقع خطاه..
كم حلمت بالعودة إلى أرض غزة .. وكم وعدت صديقك الشاعر الكبير محمود درويش بأكلة سمك على شاطئ غزة..
كان يتنبأ بالعودة إلى غزة وفي أحلك الظروف فقال في تأبين أخيه عابدين توفيق بسيسو بالكويت بتاريخ 27/5/1982
تشد الرحال إلى أين
ضاقت صحاري بني يعرب..
بهذا الحصان الجميل
وضاقت بعس مطوقة بكل هذا النخيل
وضاق بهذا الشراع الصغير
فراق ونيل ...
وغزة لن تصبح مستحيل ..
وفي آخر قصائده سفر.. سفر.. خاطب الرئيس الراحل أبو عمار في بيروت والحصار يشتد..
أبدأت تحصي أضلعلك
كم من ضلوعك والحصار يضيق
قد وقفت معك؟؟؟
وخاطبه قائلا:
الآن تعرف أن شوك الكف
شيء غريب عشب الأرض
تعرف أن غزة
غير أشباح المدن
الآن تعرف أن شباكا صغيرا
من تراب الأرض
مفتوحا لوجهك
وحده ...
ستطل منه على الوطن..
... اشتقنا إليك يا معين وكم نفتقدك في هذا الزمن العصيب .. نفتقد لجرأتك حينما كتبت تقول:
ماذا يكتب الشاعر في أرض الخراب
آه يا عصر الكلاب ..
الجواسيس الكبار
سلمونا للجواسيس الصغار..
لك السلام والمحبة ورحمة الله عليك يا "معين .. يا أبا توفيق وداليه ومليكه وشكرا جزيلا لمؤسسة الشاعر الكبير توفيق زياد الذي هز الأرض العربية كلها بأبناديكم ..
ألف تحية لكل الرفاق والرفيقات اللذين ساهموا بإحياء ذكرى الرحيل الفضي الخمس والعشرين لوفاة معين...
وشكرا للشاعر العظيم المثقف سميح القاسم لمشاركته بقصيدته الجميلة ..أنت تدري كم نحبك.. وكل الشكر والعرفان العظيم للرفيق وليد العوض الذي استفز ضمائر الرفاق القدامى والجدد لإحياء هذه الذكرى والتي ستظل راسخة للأجيال مدى الدهر . لقد ألقى الرفيق وليد حجر الذكرى في المياه الراكدة فتحرك الرمل والماء فكانت هذه الذكرى الحاشد في الأرض الخالدة فلسطين وفي الناصرة.. التي نتعلم من صمودها الكثير والكثير ..
24-1-2009
*زوجة الشاعر معين بسيسو



#صهباء_البربري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صهباء البربري - وفاء للذكرى ال25 عشرون لرحيل الشاعر معين بسيسو