أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشربينى - القوافل تعوى ... والكلاب تسير .. شعر مصطفى اللبان














المزيد.....

القوافل تعوى ... والكلاب تسير .. شعر مصطفى اللبان


جمال الشربينى

الحوار المتمدن-العدد: 2535 - 2009 / 1 / 23 - 05:45
المحور: الادب والفن
    



القوافل تعوى ... والكلاب تسير

هو الغيم لما تدق الطبول
تزلزل زلزالها .. الارض .. صبّا
ما يعتريها
ويستعر الموت .. ينساب مستعرا
فى الحقول
وقالوا :
هو الغيم شعر معاد
وقلت :
هو الرقص يستحلف الريح كيما
تدور الفصول
ولم يأتنى فيك ايتها الريح
فيض التى أشتهى
اذ تودعنى ثم تمضى فى الليل
تنشد خلف بحار الظلام بلادا
ويحسبنى أكتم السر صحبى
وما خبروا فى العظام اللهيب
وما خبروا ...
فى اللهيب احتراق الذى
يحمل الحلم زادا
أبوح بكل الذى كان للصحب

أنشد :

ها تجتوينى.. بلادى
وتنشدنى فى الدروب للرماه
فيا ايها الغيم ..............
فيما تبدل ارضا ... بارض
وتخلف تلك التى تجتويها
تزلزل ... زلزالها الارض فيها

وأنشد :
يا ايها الغيم
فيم الدماء التى تستباح
وفيم المقاصل
تنشب أظفارها فى الرقاب
وفيم القوافل تعوى بينا
تسير الكلاب
وما أخرس الغيم وقع الزلزال
أو يدعى صمما ...
أنما يستطيب الصلاة التى
يجهر المؤمنون بها
فى السلاسل
ان البلاد تنام على النار
فى عهدها السلسلى
وحين تودعنى
ثم تمضى فى الليل نحو البلاد التى
تشرب الناس فى كأسها الشاعرى
وتشربها الناس فى .....

كأسها الزئبقى

ابوح بكل الذى كان للصحب :
هذى أحلامنا حين كنا نعاقر فى المكتبات
القصائد ... والكتب والمشرنبات
قالوا :
هو اللحن طقس الأفول
وقلت :
هو الغيم لما تدق الطبول
هو الرقص يستحلف الريح كيما
تدور الفصول

****
فيا لفصول السنين التى لا تدور
بهذى العشائر
ويا للبلاد الظماء التى بالصدى تستجير
وكل الجرائر

يسوقونها ...
فاطوف جزوعا ... ادق طبولى بطول البلاد
وعرض البلاد

وقالوا :
هو الحب كالغيم شعر معاد
وقالوا :
هو الموت نافلة القول
قلب المسائر فى سعيهن
وحد المصائر
هو البث فى الارض ... قلت
وقلت :
هو الحب فيض الأله الذى فى الضمائر
وقلت :
هو الغيم لما تدق الطبول
هو الرقص يستحلف الريح كيما
تدور الفصول
هى النار فاتحة العهد
نحيا بدفقتها فى الشرايين منا
وتسرى البصائر
فى هديها ... وتعيد القوافل سيرتها
اذ تدور ...
الدوائر

من حكايات مدينة نعم :
حكاية ما جرى فى الحفل الرسمى

لان الامور على ما هى عليه ...
فانها تظل على ما هى عليه ،،(بريخت)


1_ استهلال :-
أستهل الطواشى بعد التبسمل
بالقول :-
باسم جلالتها .................
سوف نبدأ ... سهرتنا الرائعة
ثم قال :-
أحذروا من دخول الذين بلا اقنعة
قالها واستعاذ ... وحوقل
ثم اشار يأمر البداية للعازفين التحية ...
وكذا تبدأ السهرة الموسمية ......

1- السيــد

آه سيدتى - قالها سيد -
أه سيدتى الف مرة
والجلال المراق صلاه ...

انها اللعنة العبقرية بينا
تعيثين فى الجو لحن التكاثر ...
بالرغم من .....
عنفوان اللهيب المذكر فينا
ومن صمتها الرفض ...
ابوابك الجاهلية

ضحكت !!!
...... قد اعجبتها طرافته الشعرية

2- الهمس والرقص

عاد صوت الطواشى يدوى ...
هذى مفاجأة الحفل ...........
ان المليكة سوف .............
... تهلل شيعتها حين تشرع
................... تنساب طربا

تدوى هتافاتها
وتدق الاكف الاكف
ويشتعل الحفل صخبا ...
... وعنوان رقصتنا !!
" انما اليوم خمر "
ولم يسمع الصاخبون الذى قال همسا :
............................. " وفى الغد أمر "

3- الغضب :

وانبرى نفر مبهم
شق ترتيله الانس فانشق عنه
جدار من الذاهلين
دنا من جلالتها ....
صاح :
يا عهد .. لا كنت اذ تستباح
قوافلنا الضاربات الى الله
بالرغم من جيئه الناس من
كل فج عميق
وترتيلها بالنهار .. وبالليل ...
اى الكتاب الوزارات !!!
غضت فى جزع ...
كاد يتخلع القلب خوفا
ولكنها لفقت أسفا ثم عبست
فى شمم ...
كان زيفا ................

4- الزيف :

استشاط الطواشى حنقا
وصاح :
الا أنها لتباشيرة ..
أنها الفجر سيدتى اذ تضمخ
من حسنها الجيش طيبا
تصاحبه للحدود البعيدة
تنشده من أراجيزها الساخنات
الرواء ........
وتقرؤه السفر ...
فجرا عجيبا

فلتغن لها :
انها الفجر من ذا الذى غير حسادها ..
لم يزل مستريبا ؟!!

5- الخروج :
لم يعد بدٌ - قالها الحشد –
لا لم يعد بدٌ
غيم الرقص صبغتها " المجدلية "
ليس كالفجر نور المناوره العسكرية ..
أه ... يالعنة الموت فى البيد
لا لم يعد بد ....
اننا نعرف الفجر .. للفجر روحٌ
وللفجر طلعته الآدمية
وفى حنيها ... بارح الحفل ... أهل المدينة
لم يبق غير الطواشى .... والجند !!!!

والحفنة المولعين
بفتنتها القيصرية

_________
من ديوان : هكذا تكلم القرمطى
الشاعر مصطفى اللبان مواليد بورسعيد 1951
حصل على الجائزة الاولى فى التأليف المسرحىمن المجلس الاعلى للثقافة 1991
.. قدمت له العديد من المسرحيات على مسارح الهيئة العامة لقصور الثقافة



#جمال_الشربينى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث الدم الذى يصير ماء .. شعر مصطفى اللبان


المزيد.....




- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشربينى - القوافل تعوى ... والكلاب تسير .. شعر مصطفى اللبان