أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محيي المسعودي - حوار مع رئيس مجلس محافظة بابل















المزيد.....

حوار مع رئيس مجلس محافظة بابل


محيي المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 2534 - 2009 / 1 / 22 - 09:09
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


في حوار مع رئيس مجلس محافظة بابل:
النزر القليل جدا من المرشحين يدرك ان عضوية مجلس المحافظة مسؤولية وتكليف وليس سلطة وتشريف
بابل - محيي المسعودي
من أجل الوقوف على منجزات مجلس محافظة بابل واخفاقاته والمشاكل التي واجهته خلال السنوات الماضية وواقع الحملة الانتخابية هذه الأيام التقينا المهندس محمد علي المسعودي رئيس المجلس حاليا ورئيس كتلة الأنصار المستقلة, التي سوف تتنافس في الانتخابات القريبة من أجل الحصول على مقاعد في مجلس المحافظة الجديد .وكان لنا معه هذا الحوار ..
• يعتقد مواطنوا بابل بأن مجلس المحافظة قد فشل في أداء واجباته اتجاه الناس كأفراد واتجاه المحافظة كمجتمع وارض واتجاه العراق كبلد .. ما مدى صحة هذا الاعتقاد ...؟
• لكي يكون الجواب دقيقاً على هذا السؤال علينا أن ننظر لواقع العراق عامة وبابل بشكل خاص وإلى الظروف التي مررنا بها والتغيرات التي طرأت على الحياة العامة والخاصة في العراق.. لم تكن الظروف التي مر بها العراق عادية, بل كانت دراماتيكية, فمن الدكتاتورية انتقلنا فجأة إلى الديمقراطية والحريات الشخصية والحقوق المدنية وغيرها من الحالات الايجابية ورافقت هذه الحال عقبات ومشاكل وتهديدات خطيرة كالأرهاب والخروج عن القانون واستشراء الفساد في مفاصل الدولة والمجتمع, كل هذه الظروف الاستثنائية والتغيرات لا يمكن استيعابها او التصدي لها ومعالجتها خلال فترة قصيرة لأي مجتمع كان ..وهذا ما يؤكده المختصون بعلم الاجتماع والسياسة . وبالتالي فأن النجاح سوف يكون نسبياً وضئيلاً امام هذا الواقع الصعب والملغوم وقد لا يراه الموطن العادي الذي يعيش كل هذه التغيرات.. نعم لم يحقق المجلس الواجبات المناطة به كاملة ولم يستطع ممارسة دوره الرقابي والتشريعي كاملاً. لأسباب ومعوقات كبيرة وكثيرة لا يمكنه تجاوزها. اضف الى ذلك تداخل السلطات وهلاميتها ما بين المركز في بغداد والمحافظات وما بين السلطة الرقابية والتشريعية في المحافظة نفسها والسلطة التنفيذية فيها.. كما أن الأرباك والتخبط الذي أصاب النظام الجديد بسبب حداثة التجربة وأخطاء الأمريكان الجسيمة ومتراكم المشاكل التي ورثناها من النظام السابق , كل هذه القضايا والمشاكل حالت دون قيام المجلس بدوره الكامل ... ناهيك عن التحزبات والتكتلات السياسية داخل المجلس والتي كانت في كثيراً من الأوقات معطلاً لعمل المجلس وقرارته .. ولكن مع كل هذا نستطيع القول أننا ورغم كل هذه الأخطاء والمشاكل والمعوقات وهذا العجز استطعنا أن نرسخ النهج الديمقراطي .. الذي أشعَر كل سياسي بحاجته الماسة إلى تأييد الشارع له هذا الشارع الذي وحده يمنح السياسي سلطاته أي ان السياسي صار يدرك حاجته الماسة للمواطن الذي ادرك بدوره هذه الحاجة. وانتم ترون الدعاية الانتخابية التي تصرح عن هذه الحاجة, بينما سابقا كان المواطن وحده يحتاج للسياسي ولا يحتاج السياسي للموطن في العمل واتخاذ القرارات وشرعيتها بسبب النظام الدكتاتوري الشمولي . إلى ذلك نجحنا في محاربة الإرهاب والتجاوز على القانون وتم انجاز وتحقيق خدمات لا بأس بها للمواطن .. كمشاريع الماء والكهرباء وتعبيد الطرق وغيرها من الخدمات في الصحة والرعاية الاجتماعية..
صحيح انني شخصياً غير راضٍ عن أداء المجلس واعتقد, لو أن اعضاء المجلس تم اختيارهم على أساس الكفاءة والنزاهة والخبرة وليس المحاصصة الحزبية والفئوية لكان اداء المجلس ناجحاً وبنسبة عالية جدا, ولكن, مع هذا نحن عملنا من أجل العراق ونجحنا بنسب متفاوتة في قضايا مختلفة . فقد أوقفنا التلاعب بنوعية قوت الشعب كأجراءاتنا ضد المطاحن المخالفة وتجار الشاي المغشوش والمعدات غير المطابقة للموصفات وكثيرا من المشاريع الإنشائية ووفرنا لخزينة الدولة "أي للمواطن " مئات الملايين من الدنانير التي لولا تدخل وجهد المجلس لذهبت لجيوب المفسدين والمخربين واذا راجعتَ ما قام به المجلس سوف تجد الكثير مثل الذي ذكرته لك في قطاع الصحة والخدمات وشؤون الأفراد وقضايا عامة تخص البلاد بأكملها .
• أنت شخصياً ما الذي فعلته كرئيس مجلس لأبناء هذه المحافظة ؟
لا أريد أن أذكر لك ما أنجزته حتى لا يحسب عليّ كدعاية انتخابية في هذه الايام ولكنني أقول لك سل من شئت وأنت خارج من عندي, ان كان عضو في مجلس المحافظة او موظف دولة او مواطن عادي . سله عن نزاهتي وقربي من هموم الناس ومشاكلهم والتدخل لحلها وأصراري على فعل كل ما يخدم المحافظة والعراق عامة وأقرأ الرسالة التي بعثتها من خلال الإنترنيت لرؤساء واعضاء مجالس المحافظات العراقية وكنت أدعو بها رؤساء وأعضاء المجالس إلى العمل على وحدة العراق ومصالحه وتبادل الخبرات, وهي دعوة حرب ضد التقسيم السياسي للعراق والفساد وتأكيد على اللامركزية الإدارية في إدارة المحافظات والأقاليم . قلت لك سل من تشاء واذا قال لك غير الذي ذكرته لك أكتبه وانشره ولك الحرية في التعليق عليه
• يُشاع عنك بانك غير حازم وانك لاتستخدم صلاحياتك مما اضر بعمل في ادارة المجلس كيف ترد على ما يُشاع ؟
• اولا اسمح لي ان اؤكد ما قلت لك بان قانون مجلس المحافظات القديم لم يكن واضحا ولا كافيا لادارة المجلس ولم يمنح الرئيس صلاحيات تكفي لممارسة واجباته في الوقت نفسه حمّل الرئيس مسؤليات كبيرة وخطيرة, وطوال فترة رئاستي كنت اشعر بانني لا املك صلاحيات اكثر من أي عضو مجلس محافظة وعليه لم يكن باستطاعتي الحزم ولا الحسم . وحتى ينجح المجلس في عمله واتخاذ القرارات لم يكن امامي غير العمل على ايجاد وصنع التوافق داخل المجلس المتشكل من احزاب وتيارات وافراد متخالفة ومختلفة وهذا ما يسميه بعض الاعضاء "المجاملة" او عدم الحزم , وكنت طوال فترة الرئاسة اشبه بالمعادل او القاسم المشترك بين كتل المجلس واعضاءه . ولكن مع كل هذا كنت اذا تعلق الامر بالمصلحة الوطنية ووحدة البلاد او بمظلومية انسان او شريحة اجتماعية, تجدني حازما جدا بعد ان احاور الجميع واقنع الاغلبية , وللاسف يفهم البعض صناعة التوافق والحوار بانها ضعف ادارة او مجاملة او عدم حزم في حين افهمها انا على انها الطريق الامثل في العمل السياسي من اجل النجاح في خدمة المجتمع الذي انابني عنه لادارة شؤونه.....
• هل تدخّل الأمريكيون في أدارة المجلس وقراراته...واذا كانوا قد فعلوا ذلك, كيف تعاملتم معهم ..؟
الأمريكيون كانوا يحكمون المحافظة عسكريا من خلال قواتهم الموجودة على الأرض ومن خلال التنسيق والتعاون مع الجيش والشرطة العراقيين الناشئين . ولكننا كمجلس محافظة كنا نعمل باستقلالية كاملة عنهم الا في القضايا الأمنية التي تفرض علينا التنسيق معهم لأنهم أصحاب القوة الحقيقية الفاعلة على الأرض وهم بطبيعتهم على قسمين الأول كان عسكريا كما ذكرت وهو غير خاضع لنا وأحينا غير خاضع حتى للجانب الأمريكي الثاني واقصد به الجانب المدني السياسي والأداري ..كنا على خلاف مرير مع الجانب العسكري الأمريكي نتيجة ارتكابه لأخطاء وتجاوزات فادحة ذهب ضحيتها أناس أبرياء من أبناء محافظتنا ودفعتنا هذه الأخطاء والتجاوزات التي ارتكبها الأمريكان وعناصر حماياتهم الخاصة الى مقاطعتهم وإيقاف عمل المجلس احتجاجا عليهم . وكنا عندما يتصل بنا الجانب المدني الأمريكي نبلغه احتجاجنا وأدانتنا التي غالبا ما كانوا يتقبلونها ويتفهمونها ويدركون أجراءتنا ويتعاطف بعضهم معنا الى حد كبير ولكننا نشعر في كثير من الحالات ان الجانب المدني السياسي الأمريكي لا يؤثر على الجانب العسكري وكأن الجانب المدني يعمل منفصلا عن العسكري ...
• استشف من حديثك ان الصلاحيات الممنوحة لمجلس المحافظة غير كافية لنجاح المجلس باداء واجباته , هل وفر لكم قانون مجلس المحافظات الجديد ما تحتاجونه من صلاحيات ؟
• نعم , انني ارى في القانون الجديد الكثير من الصلاحيات التي يحتاجها مجلس المحافظة وقد خفف القانون الجديد كثيرا من الصورة الهلامية لتداخل السلطات, سواء بين سلطات المحافظة الثلاث او بين هذه السلطات وسلطات المركز, ولكن بقيت هناك فجوات وقصور اتمنى تداركها لاحقا من قبل المشرّع العراقي, وانا واثق من ان ذلك سوف يحدث خلال السنوات القادمة عندما يثق المواطن العراقي بسلطاته ويتذوق طعم التغيير والتطور ويعي بوضوح اهمية وخطورة المصلحة الوطنية التي تغطي عليها الآن الحاجات الآنية والمصالح الفردية .
• حضرت المرأة في مجلسكم عن طريق "الكوتا" هل نجحت في تمثيل مجتمعها عامة والنساء خاصة ؟
• انا شخصيا لا ألوم المرأة سواء فشلت في الوصول لمجلس المحافظة او في عملها داخل المجلس لأنني اعي جيدا الثقافة الاجتماعية التي تُعيق عملها , تلك الثقافة التي يحملها الرجل اتجاهها وتؤمن بها الأغلبية من النساء . المرأة نصف معطل في مجتمعنا نتيجة ثقافة موروثة وتقاليد متراكمة لا تعطل المرأة هذه الايام فقط بل كانت سببا رئيسيا في صياغة شخصيتها الضعيفة والتابعة للرجل على طول التاريخ البشري . اليوم نكذب على انفسنا اذا قلنا المرأة تساوي الرجل لأننا نتجاهل الأضرار والتشوهات التي الحقها المجتمع بالمرأة خلال قرون طويلة . نعم المرأة قادرة ان تساوي الرجل ولكن بعد ان تستعيد عافيتها الأجماعية بالكامل وترمم حالها, وهذا ما ينبغي العمل عليه اتجاه المرأة , اما فيما يخص سؤالك حول وجودها وفعلها داخل المجلس , اقول لك بصراحة ان وجودها وفعلها كانا ضعيفين وهي بهذا لا تختلف عن زميلها الرجل , ولكنها مكبلة اكثر منه بما ذكرته لك. ومع هذا كله فأنني رأيت نساء في المجلس هن افضل من رجال كثر, في جديتهن بالعمل واخلاصهن ونزاهتهن والتزامهن بالقانون.
• أُعلنت بابل عاصمة العراق الثقافية للعام 2008 , هل حقق هذا الحدث اهدافه التي يُفترض ان يحققها ؟
• الثقافة مصطلح لم يتفق على تعريفه المثقفون انفسهم ولا الباحثون والدارسون , ولكنني شخصيا يمكن ان افهم الثقافة على انها فن ادارة الحياة وتدبيرها في الميادين كافة , وانطلاقا من هذا التعريف استطيع القول . ان الحدث لم يحقق اهدافه ولكنه جاء كفكرة حضارية ومحاولة في هذا الاتجاه وخطوة اولى للتأسيس, حفّزت المثقفين وعامة الناس على التوجه نحو الثقافة وعرفّت بقيمة هذا المنتج البشري الراقي, الى هنا يمكننا القول بان الحدث نجح في التأسيس وتحريض الوعي العام والخاص على التفكير والاهتمام بالثقافة. ولم ينجح في اهدافة الأساسية والحقيقية التي تعتبر الثمرة الناضجة , هذا يعني اننا لم نقطف ثمرا ولكننا اعددنا الأرض وربما وضعنا البذور فيها ولابد ان تخضوضر ذات يوم قريب , واتمنى ان يسقي مثقفوا البصرة والمعنيون بهذا الحدث هذه البذور لتنموا وتثمر في عاصمة العراق الثقافية للعام 2009 أي في البصرة . وان تستفيد البصرة من تجربتنا لتجاوز الأخطاء والاخفاقات التي وقعنا فيها نتيجة حداثة التجربة وقلة الخبرة وانعدام التخطيط وضعف التمويل والاستعداد . الجميع في بابل يتحمل عدم النجاح " السياسي والمثقف والمواطن العادي" ولا ننسى الظروف الصعبة التي كنا جميعا نعاني منها مثل الوضع الأمني والفساد الإداري وتناحر الإرادات التي ظهرت جلية "للأسف" حتى بين المثقفين انفسهم , هناك عراقيل كبيرة وكثيرة قد تشفع لنا كسياسيين وللمثقفين ايضا في عدم قدرتنا على تحقيق اهداف العام الثقافي . اتمنى ان يعمل الجميع ومن اليوم على تعميم الثقافة وتفعيلها في محافظتنا بابل . وثقتي كبيرة بمثقفي المحافظة العريقة ان ينهضوا بمهمتهم وان يرغموا السياسي على الانخراط معهم في مشروعهم الثقافي. من اجل خلق مجتمع يمتلك من الثقافة قسطا كبيرا يساعده في ادارة شؤون حياته العامة والخاصة
• كيف ترى صورة مجلس محافظة بابل القادم ؟
• كنت اتمنى ان تسألني " كيف اتمنى صورة مجلس المحافظة القادم" ولكن صحيح "وما نيل المطالب بالتمني" كما يقول الشاعر وكما يفكر المرشح هذه الأيام , ولكي اجيبك على السؤال أسألك انا وجواب سؤالي تجده واضحا وضوح الشمس في الشارع الانتخابي وهو – هل يتنافس المرشحون لمجالس المحافظة من اجل تحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية والمهنية ومن اجل تقديم خبراتهم وخدماتهم لأبناء المحافظة ولوطنهم العراق.؟ ام ان التنافس من اجل السلطة والمال والجاه ومكاسب مادية اخرى ! وكم من المرشحين سوف يبقى يتنافس اذا حُجبت هذه الامتيازات !؟
وهل يعي المرشح ان مقدار شرفه يتناسب طرديا مع حجم الخدمة التي يقدمها للمواطن وان التمثيل والنيابة امانة يُكلف ولا يُشرف بها المرشح ولا يقبض ثمنها الا بعد ان يؤديها للمواطن بصدق ونزاهة كاملة دون تقصير او نقص وثمنها ليس مالا ولا جاها ولا سلطة بل حصرا يكون شرفا يمنحه الناس له بعد انتهاء خدمته ؟
انا شخصيا كنت اعي هذا الأمر وخطورته وثقل الأمانة , ولأني ايضا اعي صعوبة القيام به نتيجة الواقع الحالي للبلاد , نأيتُ بنفسي اول الأمر عن الترشح للمجلس الجديد ولكن مئات الناس حضروا لبيتي والقوا الأمانة علي وطلبوا مني تحمّلها وحملوني المسؤولية اذا لم اتصدى لها فكان لزاما علي ان اعلن ترشيحي استجابة لتكليف هؤلاء الناس لي وبدوري اقول للناخب ان صوته يعني شرفه وقيمته بل كل حياته وان اموال العالم كلها لا تساوي شرف الانسان وان تقديم أي ثمن لصوت الناخب انما يعني اهانة وامتهان انسانية الانسان..
• كيف ترى الحملة الانتخابية ؟
• صراع عشوائي . فيه الناخب مرتبك وليس لديه ثقة حقيقية بمعظم المرشحين , اما المرشحون فالنزر القليل جدا منهم, يعي خطورة المسؤولية "الأمانة" وان عضوية المجلس مسؤولية وتكليف وليس سلطة وتشريف ويعمل وفق هذا الوعي .. انظر الى تجاوزات الدعاية الانتخابية على الأملاك العامة والخاصة , وانظر الى الوعود التي يطلقونها وهي خارج صلاحياتهم وامكانياتهم, عندها سوف تدرك واقع المرشحين ومصداقيتهم وفهمهم لما هم قادمون عليه.



#محيي_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة في الانتخابات المحلية العراقية حضورٌ خَجِلٌ وغيابٌ مُ ...


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محيي المسعودي - حوار مع رئيس مجلس محافظة بابل