الى السيد وزير النقل المحترم

محمود عبدالكريم

الحوار المتمدن-العدد: 2534 - 2009 / 1 / 22 - 03:17
المحور: حقوق الانسان
    

السيد وزير النقل المحترم
السيد المدير العام لمؤسسة الخطوط الجوية العراقية المحترم
مفوضية النزاهة
الموضوع :شكوى

إنني الدكتور محمود عبدا لكريم المقيم في السويد كنت في زيارة للوطن لمدة ثلاث أسابيع.و كنت قد حددت موعد رجوعي من دمشق إلى السويد.وقبل العطلة ألأخيرة ما قبل عشرة محرم الحرام كنت قد حجزت على بطاقة رجوع من بغداد إلى دمشق ليوم 13 كانون الثاني ومن هناك إلى السويد فجرا في اليوم التالي.
فاجأتنا إحدى موظفات فرع الخطوط في السعدون بعد ظهر الاثنين أي قبل يوم من سفري بأن الرحلة ألغيت ولكن يمكنني السفر في يوم الخميس ولما كان الأمر أكثر من مستحيل لان سفري إلي السويد يكون في ألأربعاء فجرا ,اضطررت إلى إلغاء البطاقة والسفر في السيارة في فجر يوم الثلاثاء.
وقد اتصل أحد الأقرباء في المطار عبر أحد معارفه حيث ابلغ أن السفرة لم تلغى.
وعند مراجعة أخي فرع مكتبكم في السعدون حيث صدرت التذكرة قال السيد مدير الفرع بأن السفرة لم تلغى وإنما الطائرة كانت أصغر والعدد كان أكبر, ومثل هذا القول لايمكن تصديقة حيث كان رقمي 15 فهل كانت الطائرة من نوع لأقل من 10 مسافرين؟.

السادة الأفاضل.
هل من المعقول أن تباع البطاقات بهذا الشكل الملفت للنظر؟كنت قد نبهت إلى مثل هذه التلاعبات وان البطاقات تباع لمن يدفع أكثر وللأصدقاء لكنني لم اصدق إن ألأمر يصل إلى هذا الحد بالفساد الإداري والمالي حتى للإلغاء سفرة وعدم ألاكتراث بمصالح ممن ليس لهم معارف على مستوى هكذا موظفين,وأحدهم أنا حيث ارتب أموري مستقبلا للانتقال إلى الوطن لأساهم مع ألآخرين في البناء من موقعي كطبيب منذ عشرات السنين. أهكذا تستقبل الطاقات العلمية؟أما التعامل مع المراجعين في هذا المكتب بالذات فله قصص عديدة ,وما عليكم أيها السادة إلا الذهاب إلى هناك والتحقيق عما يدور!

سوف أكون شاكرا الرد على هذه الشكوى واتخاذ الأجراء اللازم بحق المخالفين.
احترامي
الدكتور محمود عبدا لكريم
السويد 20090116

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل