أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال م شاهين - المتصيدون في المياه الآسنة ورواية اللحاف ...؟















المزيد.....

المتصيدون في المياه الآسنة ورواية اللحاف ...؟


طلال م شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 2526 - 2009 / 1 / 14 - 07:43
المحور: الادب والفن
    


سنحاول أن نتجاوز قدر الإمكان الدخول في المنهج الباروكي
( BAROQNE ) ألا وهو الغموض الشديد في الأدب ( النص الأدبي ) وكذلك الحبسة اللغوية ,
ألا وهي ( اضطراب عقلي ينجم من أذية دماغية تؤثر على استخدام اللغة بشكل صحيح ) ونقول إن ما كتبه هذا المستكتب المتصيد في الرمال الصحراوية ( اليمنية ) لحشرات خيالية أُسطورية ضخمة , لم يتجاوز أيضاً أبسط قاعدة علم الكتابة ( الغراماتو لوجيا ) , وأُسلوبه ( REgISTE ) الـ ( ريجيستير ) لم يرق إلى مستوى أدنى الكتابة الإبداعية . وكذلك لن نقول لقارئنا إن ما كتبه وسطره في المخدرة أو على اللحاف أو الشرشف . هو أقرب إلى الكتابة الفوضوية في نصه وفكره الطوباوي . , وإن كلماته ولدت هلنستية من أساسها , ولم تكن تلك الكلمات إلاَّ أنموذجاً ضعيفاً وإن خطابه الا ( بستمولوجي ) لا يدل إلاَّ على كاتب هاوِ . مازال يحبو بخطواته الأولى نحو ما يعرف بالأدب الإبداعي . لماذا الاصطياد في المياه العكرة . ؟ .
من أجل خبطة صُحفية غايتها إشهار المغمورين والذين لم تسمع بهم حتى أُمهاتهم . ؟
وإذا كان أي مبتدئ أو هاوٍ , أو باحث عن الفضائح ونشر أعراض الناس من خلال سبق صحفي . يقدر على قول أي شيء وما يريد . طالما أن أحداً لا يحاسبه . الساحة تتسع لكل من هب ودب لعرض عضلاته الثقافية . ضمن مدينة صغيرة تنام وتقعد على استضافة واستقبال الضيوف والزوار الغرباء وهؤلاء الأخيرون هم الأهم من كل مكان وفي أي زمان . وإذا كان بعض الأدعياء يعتبرون أنفسهم من أبناء هذه المدينة ( التي مازالت نائمة عنهم ) . ألا يدينون أنفسهم عندما يقولون في نصوصهم أن المدينة التي يسكنون ويعنون الرقة أنها ( مدينة تعج بالقوادين والعاهرات , ونساء يواربن باب العفة ) لماذا يواربن الباب طالما أن المدينة كلها ( قوادون وعاهرات ) . ( مدينة تغص بفتيات جميلات مضى بهن قطار العمر ) وكأنه لا توجد إلاَّ مدينة الرقة فيها فتيات عوانس . ويقول هذا المستكتب ( وليس مثل ليل المدينة الآسر يفض بكارة حزنهن . ) . هل يمارسن الجنس خفية من وراء الأبواب . كيف طالما أنهن قوادات وعاهرات وبغايا ومومسات . ؟ كيف ما برحتهم غرباء عن المدينة وما زلتم تقطنون بها وما شأنكم بصهيل ثأراتها . ( ما برحنا غرباء بنظر القلة من أدعياء أهلها . كنت أقول السفهاء ) لماذا لم تقلها طالما أنك وصمتهم ونعتهم بأقذر وأوسخ وأردأ الأوصاف والكلمات . ثم ما علاقة الانتخابات . وأن نفسك تأبى أن تدنس هذه المدينة . ( والله أقول ذلك لا لعقوق في نفسي لهذه المدينة ) . اللواتي نساؤها يتنسمن فحولة أيبستها السنون وجراح القبيلة . ماذا يعني هذا الكلام أيها الوفي غير العاق . ؟ .
ألست تدعي أنك من أبناء المدينة . ألا يشملك (مدينة تعج بالقوادين والعاهرات) سؤال قد يتبادر إلى ذهن أي قارئ . عندما يقرأ عملك الروائي الذي نزل على رأسه كـ ( القضاء المستعجل ) أي الموت . وعلى أُم راس هذه المدينة التي لم تكن ( عاقاً ) لها . بل معاقاً في وصفك إياها بأنها مدينة قحبة وكل من فيها يعتبر بنظرك ( قحب ) . مدينة . صار سكانها الأصليون منسيين . وبرز في المقدمة والصفوف الأولى أولاد الهجين والإماء والسبايا و( الكَولات ) والندابات النائحات والباكيات في العزاء لقاء أجر زهيد يقبضنه . وهن أيضاً غير ( عاقات ) وما زلن يحفظن وجوههن من إهراق ماء الحياء . وأنت أدرى بمغزى هذا الكلام . وإن كنتَ غير فاهم . فاسأل من سرقت منه عملك الأدبي هذا والذي وصفته بأنه أقصر من القلم . وإذا كنتُ أنا كاذباً في هذا الاتهام . فليس من المعقول أن يكون كل أُدباء ومثقفي المدينة كاذبين . ويكون ( الغربتلية ) ممن وفدوا إلى المدينة وقطنوها ( دون أن ترفضهم كما تفعل بعض مدن ومحافظات القطر ) لهم الحل والربط أليست هذه أنانية ما بعدها أنانية . ؟ .
. إذن لنسامح من قال :
( إذا أنت أكرمت الكريم ملكته .. وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا ) .
رحمة الله على ذلك . فعلاً عرف هذا الشاعر كيف يصيب كبد الحقيقة , ولم يقل هذا الكلام إلاَّ بعد أن أدرك إلى أن الإنكار والجحود وصلا إلى قمة الهوان والرذالة . ويتنادى ويتصايح من وصمهم الكاتب بـ ( العرصات والقوادين ) سائلين كل الوافدين ( بالله عليكم أيها القاطنون في الرقة وأريافها , ممن لستم منها ولا هي منكم , ولا تمتون إليها بأية صلة لا من قريب ولا من بعيد . ما الذي فعلته لكم هذه المدينة ونحن ماذا فعلنا لكم . أهذا جزاؤنا عندما استقبلناكم وفتحنا أبوابنا لكم . . آويناكم وأطعمناكم وكسيناكم وحذيناكم . ما الذي لمستموه من أهلها من كره أو بغض أو حقد أو غل أسود كما أنتم عليه مذ وطئت أقدامكم هذه المدينة الطاهرة .. دنستموها وأورثتموها الضياع والخراب والتيه والانفلات والتفرقة بين أهلها . ولم تشبعوا . مازلتم ماضين بهذا التدمير والقضاء على كل ما هو طيب وجميل وإنساني . والله لم نكن نعرف . ( هذا إذا كنتم مصرين بما وصفتموه عنا ) . التعريص والقوادة وقلة الحياء والشرف واللواطة والعهر والإيدز كما تدعون , أو كما يدعي البعض منكم ولا البغاء . إلاَّ بعد أن هللتم أهلاً وحللتم سهلاً ولا ندري من أين جئتمونا . وصرتم بين ليلة وضحاها وبغمضة عين من عشائر المدينة الأصليين . لكنكم يا سادة لم تراعوا حرمة الجوار والضيافة والاستضافة ولا المكانة ولا الطيبة ولا الإنسانية التي قابلكم بها هؤلاء .. تنكرتم وبكل صفاقة لكل ذلك . طبعاً لا ألوم هؤلاء . لأن الملامة تقع على من يفهم ويعي ويقدر الوضع الذي يعيشه في أية بقعة من الأرض . وهم ليسوا إلاَّ أبواقاًَ وأذناباً للبعض من المتطفلين و( الصايعين ) , والذين لم يتربوا على الاحترام وإيصال كل ذي حق إلى حقه .
رواية اللحاف لأيمن ناصر :
صدرت منذ أيام عن اتحاد كتاب العرب , وبعدد صفحات قاربت المئة وثمانين صفحة من القطع الطويل والغلاف اختيار المؤلف . قدم لها الأدب والروائي والقصصي المعرف وليد معماري . ويا ليته لم يفعل . لكان قد حافظ على اسمه من الدنس وبقي محترماً . حيث وصف الرواية بأنها فتح في الرواية السورية بعد زمن الركود . أستطيع أن أستأجر أي ناقد ليكتب لي مقدمة أي كتاب إبداعي بثلاث قنان من البيرة ونصف كيلو من الموالح وكيلو كباب ليكتب عني ما أريد بدءاً من صديقي محمود البعلاو وانتهاءً بصديقي حمدي موصللي . الرواية كلها وصف وسرد مملان .لا يقف القارئ عند أية نقطة مهمة فيها . وهي عبارة عن تسجيل مذكرات لمعلم فاشل . ترك بلدته ليثرى على حساب بلاد أخرى . لأن المعروف أن هؤلاء الذين تغترب به دنياهم . إما أن يكونوا كتاباً فاشلين أقرب بكتاباتهم عن كتاب العرضحالجية . وإما أن يتحولوا إلى اللعب بالورق لقتل الفراغ الذي يصيبهم في دول الغربة .. وقد يتمكن اللا أيمن واللا أيسر . لا بل الأعسر في كتاباته من نسف مدينة الرقة ومحوها عن الوجود ومازال يعيش فيها على حد قوله مغترباً . . كيف يطعن هذا المستكتب وهذا ( الإمعي ) يقول بعض من قرأ الرواية , من أحسنوا إليه وإلى أهله . بأن أفردوا لهم مساحة واسعة من الحب والأرض والاحتواء يوم كانوا مشردين وتائهين كقوم موسى في برية دير الزور والرقة ومربيط , والذي ليس فيه خير لأهله . ليس فيه خير لنفسه . يقول وبإهانة فاضحة وبكل وجه سافر ( كل شيء له ثمن ) . فهل الرقة وحدها هي التي لها ثمن . لماذا تركت المكان الذي رحلت منه ولم تذكره . ما هذا التخبيص وما هذا اللت والعجن بحق من آووك ووضعوك فوق رؤوسهم . طيب ولنفترض جدلاً أنه وجد كتاباً يتحدث عن حياة هارون الرشيد أيامذاك وأنه يحكم أي الرشيد مدينة مليئة بالقوادين والعاهرات واللواتي يختبئن وراء الأبواب ويعني بها الرقة . ذكرتني أبوابه بأبواب أحدهم تهجم أيضاً ذات يوم وقال عن أبناء الرقة يأتون من خلف الأبواب , يلبسون الكاكي وغير ذلك من كلام لا يدل إلاَّ على وضاعة مقرونة بفشل حياتي دائم . يسترونه بالكتابة عن عباد الله المساكين الذين لا يعرفون الكتابة ــ المرموزة والتورية والتغريبية ألا يؤخذ على هذا الكاتب ( الذي طوله يتجاوز طول سعيد في حديقة منتزه الرشيد ) أنه من قاطني المدينة , وأ الكلام الذي كتبه يصيبه في الصميم والأعماق . ألم يعمم ( مدينة تعج بالقوادين والعاهرات ) . ثم عندما تساوم ــ حسب كلامه ــ المدينة على شرفها . ألا تصيبه ( طرطشة ) صغيرة من هذه المساومة .ليقل لنا من أوصلنا إلى كراهية الناس الوافدين إليها والذين يدعون أنهم مازالوا غرباء عنها . ؟ . أليسوا هم ذاتهم علمونا وغرسوا في رؤوسنا الكره والحقد والبغض . أورثوه لنا وصرنا نتحمل ثقالة كل إنسان يفد إلى هذه المدينة ليستوطن .لماذا .. أُناس يحولهم الكاتب إلى حيوانات تدب على أربع . وآخرون يقدمون أعراضهم للوصول إلى وظيفة ما . ليقل لنا من هم هؤلاء اللواتي قدمن أعراضهن من أجل وظيفة . ولطالما أنهم قوادون وعاهرون . فلا يكترث بتحديد زمان و مكان وأسماء من قدمن أجسادهن للحصول على منصب ما كما يقول . أمن المعقول أن يتاجر أهل المدينة بالعاج البشري ( هل جلبه معه من ديار الغربة التي سعى للتدريس فيها . ) ( كلهم أيها الكاتب العاجي ) . ألا يوجد شريف واحد أو شريفة واحدة مستثنى أو مستثناة من الكتّاب الذي قرأته عن أيام هارون الرشيد . ولعلمك فقط . الرشيد كان يصيِّف في الرقة ولم يكن حاكماً . وهل من المعقول أن يصدق أي قارئ لـ ــ اللحاف ــ أن كل أهل المدينة يقدمون متعهم للأغراب . طيب أنت من الأغراب حسب ما ذكرت ــ مدينة مابرحنا غرباء فيها . ما برحنا غرباء بنظر القلة ) . فمن التي قدمت متعة طوال عمرك الذي تجاوز الستين , ولم تشبع بعد من خيراتها . ولم تحس أو تشعر يوماً بمنة الكوب الذي شربته أو بخيرات هذه المدينة التي التهمتها عندما كنتم وما زلتم ترعون وتسمنون من خيراتها يوم كنتم تائهين كما قلنا . وجائعين . تطرقون الأبواب من أجل استجداء لقمة أو ثوب يستر عوراتكم . التي فاحت منها روائح لا يعلم بها إلاَّ الله . يا لهذا الحياء الفاضح الذي لم تقدر على إخفائه وسترته بذقنك التي بدأت تستطيل نتيجة الخرف الذي أصابك وصرت لا تفرق بين جبل البشري وجبل قاف وهل الرقة من بلاد ( الواق واق ) أم لا .
لمَ هذا التحامل الذي لا مبرر له . فهل من المعقول أن تعيش في مدينة مستباحة ( هل طرق أحد ما أبوابك القصيرة ) في الليل للأغراب . وفي النهار للقادمين من الغرب . وأين الشرق على اعتبارك أتيت من الشرق . وتتاجر هذه المدينة بالأثداء الناهدة . (ولكي لا تصفعنا بغلوائك اللغوي ) نقول أن الأثداء هي النهود . للمرأة نقول ثدييها وللفتاة العذراء ندييها . فهل فهمت اللغة أيها الغوي الفصيح . أقول . صدقني كنت ومازلت وستظل حتى نهاية الكون مغموراً . لكننا ولكثرة جعجعتنا ــ صيرناك بطلاً شعبياً من خلال كتاباتنا عن عظمة روايتك ــ اللحاف ــ نحن ندرك أنك تريد أن تشتهر وتضرب ضربتك ربما الأخيرة وندرك أنك تسعى إلى سبق صحفي وبيع كتابك ولكن من الشرف عند الإنسان أن يحافظ على لسانه , ألم يقولوا ( لسانك حصانك , إن صنته صانك وإن هنته هانك . ) ولا ندري أنت في أية خانة من خانتى ــ الصون وهذا الصون لا علاقة له بصون الحيوانات وأنت تعرفها أيها الوافد عندما كنتم رعاة في برية دير الزور ودير حافر ودير مربيط .
. ألم يقرأ هذا الرقيب العجيب كل هذه التفاهات الكتابية . ألم ير مدى ضعف وترهل الحدث الذي لم يرق حتى إلى مستوى كتابة قصص الأطفال . أما الخطاب الروائي في ــ اللحاف ــ هو نص من المستحاثات ( الأيركولوجية ) . وأن السلوك الإناسي ( ايثيولوجية ) بقي في قعر الهلهلة في ضبط سياق النص في خطابه. فجاءت الرواية حرفة صناعية بحتة , عرف كاتبها كيف يخبط خبطته . وهنا مكمن القصد والغاية من أي عمل فضائحي . ( اضرب ضربتك وليأت الطوفان بعد ذلك . ) حتى يمكن للبائع والسائق والحوام وصاحب أي مقهى أو محل أن يكتب ما شاء . طالما أنها مدينة مفتقرة لأي مدافع أو حام عنها وسقطت بأيدي ممن لا يخافون الله ولا يحترمون أدنى المشاعر والأحاسيس , لمن أكرموهم وأحسنوا إليهم وهللوا ورحبوا بهم ظانين أن هؤلاء سيعترفون يوماً ما بالجميل. لماذا يحقد هؤلاء الذين مازالوا يشعرون أنهم غرباء على هذه المدينة وأُناسها مذ وطئت أقدامهم أرضها واترعوا منها , وعاثوا في حواريها وأزقتها وأحيائها سكارى وفاقدو التفكير واليقظة وحسن المعاملة .
أُريد أن أسأل كاتبها العظيم , أين هؤلاء موجودون الذين ينبطحون وينحنون ويجدون كل وضعيات الذل والإذلال والإهانة . ( لماذا لم يضف ) يجيدون وضع الرهز فوق الأسرة لاكتمل نصه الخطابي ولدخل موسوعة غينيس .
علق أحدهم على الرواية بكتابة نقدية عنها ونشرت في صحيفة الفرات , وقال عنها إنها رواية تستحق عن جدارة أن تتخذ لها مكانة مرموقة بين الأعمال الروائية الإبداعية في عالمنا العربي ) . يا لطيف ( حتة واحدة ) عالمنا العربي . يا لطيف (حتة واحدة ) عالمنا العربي . قل يا أخي أنها على مستوى الرقة أو دير الزور .
فأنت أيضاً جئت من ريف دير الزور . وستصف مع ابن بلدك بمنطق ( أنا وأخوي على ابن عمي , وأني وابن عمي عالغريب . ) إنه عالم حاقد . باغض. لا هم لهؤلاء إلاَّ أن يرموا على الناس البسطاء والمسالمين كل فشلهم وخيباتهم وهزائمهم وانكساراتهم ودنسهم . وإذا كانوا يريدون إشهار أنفسهم على حسابنا فليذهبوا إلى غيرنا ويكتبوا عنه وأنا أتحداهم أن يكتبوا كلمة واحدة عن دير الزور أو الحسكة . كلمة واحدة فقط . لصاروا في خبر كان . لكننا مجتمع ــ حيطه واطي ــ كل من يقدر على القفز . يقفز عليه ومتى أراد . وأنتم أدرى أيها القادمون إلينا بكل عجركم وبجركم وبقضكم وقضيضكم ماذا يعني هذا الكلام
( إن لم تستح فافعل ما شئت ) . أكثر من الأمثال لعل من بإذنه صمم يسمع ويتعقل ويعرف أن الله حق . ثم يضيف هذا ــ النقيد ــ جاءت من ــ الناقد . والنقيد تصغير لكلمة ــ الناقد ــ أن الرواية تتسم بأُسلوب شيق ممتع وجذاب وبلغة شاعرية رفيعة المستوى كتبت . وهناك مثال آخر أيها الناقد يقول ( ما حدا يكَول عن مزبد أمو جايف . ) وفهمكم يكفينا . وهل كون المؤلف غريباً كما يقول يحق له التمادي في السب والشتم علناً دون أدنى درجة من الاحترام , على الأقل لنفسه . ؟ .
ويضيف الناقد مطلق ــ ولا ندري ماذا يُطلِقْ وماذا يُطَلِّقْ ـ متسائلاً ــ طبعاً القارئ ــ . ( الا ترى المرابع الليلية وأوكار الرذيلة التي أخذت تفوح منها رائحة الإيدز . تعشعش في المدينة . ) . ويقول أننا كَفَرّنا صاحب ــ اللحاف ــ . فمن التكفيري يا سيد مطلق , مازلتم تلعثون جراح السقوط في حفر هؤلاء الجدد الذين هدموا ما عمرتموه مدة قرن كامل بغمضة عين . فهل المنهجية تخولك أيها الناقد الديمقراطي . , ممن تصيدون في المياه العكرة أن تنحدروا إلى السِفل من العدمية الإنسانية والاحترام . وهذا ما سميته حضرتك بالمخلفات السياسية الإرهابية . وإذا كنا يا صديقي ذباباً أزرق أو أحمر كما وصمتنا . فلم لا ترحل وغيرك من أدعياء الأبواق التي تزعق وتعول دونما فائدة تجلجل بأصواتها العقيمة ككتابات البعض . نحن الذين تجنينا على الكاتب ولم يتجن هو أليس كذلك . صار العكس صحيحاً. وأصبح الطارد مطروداً . ونحن الحاسدون الذين لم نتجاوز ( الولد للحجر والرهز للسرير) . وأنت أدرى ما هو الرهز يا مطلق , . طالما أن الكلام لا جمرك عليه ولا أحد يحاسب على كلامه وأنت أدرى ماذا يعني هذا الكلام . فأسهب بخروج الدرر من فمك وفم هؤلاء الكتبة أيها الكرام الطيبون . ولنا الله على الصبر والتحمل .



#طلال_م_شاهين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال م شاهين - المتصيدون في المياه الآسنة ورواية اللحاف ...؟