خالد مشعل والمثل المصلاوى القائل لوماكن شالوني من تحتو لكان قتلتونو

سالم صادق

الحوار المتمدن-العدد: 2526 - 2009 / 1 / 14 - 03:37
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

في كل يوم يمر على الحرب فى غزة يقتل الكثيرمن المدنين الابرياء جراء السياسة الحمساوية التى ليس لها الاجعل المدنين الابرياء دروع بشرية لها.
لنلقى نظرة الى هذه الحرب اسبابها وكيف بدأت
الهدنة التى استطاعت مصر بعد جهود كبيرة من توقيعها بين اسرائيل وحماس لمدة ستة اشهر وقبل انتهائهابايام بدأت
حماس بالنهلهل بانها لاتجدد الهدنة وكانها تقول لاسرائبل ان صواريخ حماس التى لاتعنى الشيئ الكثير بالمفهوم العسكؤرى بانتضاركم
لتجد حماس المبرر لاسرائيل بالهجوم على غزة وهكذا كان لاسرائيل افضل ساند اعلامى من حماس لبدء حملتها العسكرية. ان كل مراقب لو تابع الاحداث وخاصة بعد احداث سيتمبر فى امريكا لوجد ان الولاياة المتحدة الامريكية ارادة تطبيق الديمقراطية الغربية فى المنطقة العربية ناسية العامل الدينى والتاريخى حيث ان الاحزاب القومية فشلت فى قيادة الشعوب العربية بعد ان هزمت الدولة العثمانية ابان الحرب العالمية فابتلت الشعوب العربية بشعارات الوحدة العربية وبهذه المناسبة يصرح الرئيس التركى بانه رئيس الدولة العثمانية ليحل مشكلة غزة ناسيا ان الدولة العثمانية سيئة الصيت بتاريخها اللذى حكم العالم العربى بالمرارة والذل وناسيا ان التعصب الدينى للدولة العثمانية اودى بحياة المليون ونصف من الا رمن والاشورين والكلدان .
والان لنعود لموضوع مجيىء حماس للسلطة اذان انهيار المعسكر الاشتراكى ادى الى انحسار اليسار العربى اللذى كان امل الشعوب العربية بالتقدم والديمقراطية حيث خلت الساحة للجركات الاسلامية كى تعيد بنا التاريخ الى الوراءالى زمن الغزوات الاسلامية ( عفو الفتوحات ا لاسلامية) فما كان من امريكا والغرب فى هذا الوقت لتسويق دبقراطيتها لهذه البلدان بدلا من السعى لاقامة الحكم المدنى ولو لسنين من الزمن كى تؤسس هذه الشعوب مؤسساتها المدنية بالتالى تتمكن فصل الدين عن الدولة لتتماشى مع المفهوم الديمقراطى للدولة المدنية وهكذا بالضغط على منظمة التحرير وكما بالعراق لاجراء انتخابات غير مكترثة للعوامل الدينيةوالتربخية فى هذه المنطقة والتى منذ نشوء الدولة الاسلامية نشأت الدكتاتوربة لذلك عند حدوث الانتخابات فى مناطق سلطة منظمة التحرير الفلسطنية ادى ذلك الى فوز حماس بنسبة ثمانون فى المائة فى فطاع غزة دون ان يدرى الشعب الفلسطينى المغلوب على امره ماذا سيحلا به .
حال استلام حماس السلطة حولت الصراع الفلصطينى الاسرائيلى الى صراع دينى بين الاسلام واليهود لذلك اضرت بالقضية الفلصطينيية والان بعد ان اعطت حماس الذريعة لاأسرائيل بالحرب على غزة كما اعطى من قبلها حسن نصرالله الذريعة بالهجوم على جنوب لبنان حيث قتل الابرياء من المدنين ولحق الخراب والد مار بالبنى التحتية كما يحدث فى اليووم فى غزة وقد حاولت الدول العربية بالضغط فى مجلس الامن على الاقل ايقاف اطلاق النار لان كل يوم يمر يذهب المزيد من الابرياء عندها يطلع علينا خالد مشعل من دمشق ليقول ان حماس ليست معنية بقرار مجلس الامن ولا يقببل هذا البطل المغوار بوجود قوات دولية لحماية الشعب الفلصطينى وكأنه يمتلك جيش جرار وتكنلوجية حربية واقتصاد يمكنه من الصمود كما صمدت لندن امام القصف الهتلرى حيث قال فى حينها تشرشل مهما تقصف فان لدينا لندن اخرى تحت الارض وهكذا انفاق التراب التى اقامها مشعل تحت الارض ستنقذه ام ان مقاتليه اللذين يلعبون لعبة الختيلان مع الجيش الاسرائيلى والذى ورد اثناء كتابة هذا المقال ان مقاتلى حماس اخذو بعدم الانصيا ع لقياداتهم .
وكان يقول خالد مشعل للعالم اللذى يتألم لهذا الدمار اللذى اصاب الشعب الفلصطينى ان لايوقف الحرب لانه وضع الشعب الفلصطينى تحت رحمة الالة العسكرية الاسرائيلية وهكذا ينطبق المثل المصلاوى على خالد مشعل لو ماكن شالونى من تحتو لقتلتونو

#سالم_صادق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل