غزة المذبوحة و نصر العربان!!!!

كامل فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 2527 - 2009 / 1 / 15 - 05:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

لحد الان يوجد بعض العرب ممن يشكك بانتصار حماس !!!!!!!!!!!!!!!حماس يا اخوان انتصرت من اول يوم بدئ الحرب مع العدو الصهيوني !هم قالوا ومن اول يوم الحرب !!قالوا من خارج غزة من الاماكن الامنة من الحرب اللتي يسكنون فيها من انهم سيدمروا اسرائيل اذا ابتدات الحرب !و قالوا انهم سيزلزوا الارض من تحت اقدام الصهاينة !! و قالوا انهم سيحرقوا جميع دروعهم حسب خطة مرسومة ان تقدموا في اراضي غزة !!و هم قالوا انهم سوف يملاون ارض غزة بجثث العدو !!!و صرحوا انهم سيجعلون العدو ... و سوف و سوف و سوف الا يكفي هذا النصر ايها العرب ؟؟ الم تروا النصر باعينكم لحد الان ؟؟عجيب امركم ايها العرب الم تروا ما جرى من دمار في غزة حماس المذبوحة ؟؟الم يبلغ عدد الشهداء الالف و الجرحى اكثر من 3 الاف ولم تروا النصر حتى هذه اللحظة؟؟الم تروا كيف يذبح الشعب الفلسطيني المسكين و تقولون لم نرى النصر لحد الان ؟؟عجيب امركم ايها العرب الم تشاهدوا ماذا عملت صواريخ حماس في مدن العدو و كم قتيل و جريح خسروا في كل رشقة صواريخ حماسية ؟؟؟عجيب امركم ايها العرب الم تروا امس علامات النصر على وجه اسماعيل هنية و بسمة احمد نجادي و تهديد خالد مشعل من سورية بالمزيد من الدمار للعدو ان لم يرعوي ؟؟؟اليس هذا هو النصر عندكم ؟؟ الم تكفي الطلقات الخمس اللتي اطلقت على الجولان و ارعبت العدو ؟؟؟ كيف تريدون النصر اذن يا ايها العرب ؟؟ اليس هو انتضار المواطنينين في الشوارع الغزية حتى يسقط قتيل او جريح ليتراكضوا نحوه فرحين لينقلوه امام كامرات الاعلام العالمية الى مثواه الاخير و النشوة تعلوا وجوههم و يبدون متلهفين جدا لخسارة البشر ؟؟ الم يفتدوا قادتهم بالروح و الدم ؟؟ هاهم القادة احياء و الحمد لله فلماذا الحزن و على من ؟؟اليس هذا هو النصر عند العرب ؟؟ متى تصحون ايها العرب و حكامكم يذبحونكم كل يوم , مسكين يا ايها الشعب الفلسطيني اصبحت انت و ارضك حقل تجارب لكل من هب و دب يذبح بك و يهدم بلدك و يجوعك لكي يتعلم كيف يحرر الارض و الشعب من الاحتلال!!! و كل عربي يريد ان ينقل الواقع المؤلم للعرب يتهم اما بالخيانة او بالعمالة .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل