أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رديف شاكر الداغستان - فلسطين ليست للبيع أيها السادة و الحساسية المتعمدة والجاهلة من الامة العربية














المزيد.....

فلسطين ليست للبيع أيها السادة و الحساسية المتعمدة والجاهلة من الامة العربية


رديف شاكر الداغستان

الحوار المتمدن-العدد: 2526 - 2009 / 1 / 14 - 03:37
المحور: القضية الفلسطينية
    


يتجلى اليوم الموقف الموحد للفاشية العالمية للعالم الحر برئاسة أميركا المساند للصهيونية في ذبحها لشعبنا الفلسطيني وإفناء وجوده من على أرضه متآمرة معها وعبر التاريخ القيادات الصهيونية العربية التي ساهمة بإنشاء إسرائيل ومن ثم استمرار هذا التأمر عبر السنين الطوال ولجميع المراحل في صراعها ضد شعوبها المناضلة فتقتل وتدمر الشعوب العربية باسم فلسطين وتتآمر وتتسلق الحكم وتنشا دكتاتوريات مقيتة باسم فلسطين وقتلوا من هم خيرون من خيرة أبناء الشعب العربي تحت يافطة ( فلسطين عربية فالتسقط الشيوعية )فلم تنل فلسطين وشعبها من أولائك كلهم سوى الويلات والتنكيل والقتل الوحشي للمقاومين الإبطال , واليوم ينكشف هذا السلوك التآمري بتأييد الصهاينة في ذبح شعبنا في غزة و
بتهاون اليمين الفلسطيني عبر سياسته الاستسلامية التفاوضية وتخليه كليا عن كل شكل من إشكال المقاومة حتى وان كانت بالحجر , فحصل ردود فعل للجماهير فاتجهت صوب اليمين المقاوم بدون المرونة السياسية فتهيأت للصهيونية ما تريد عبر شق وحدة النضال الوطني الفلسطيني مدعوما ومبارك من تلك الأنظمة العربية المتآمرة على إنهاء وجود هذا الشعب وعلى مراحل بدء من غزة وتنتهي لكل شبر ارض فلسطينية .......... ما تبقى لليسار الفلسطيني أسير أخطائه حين كان له دوره الفاعل في ساحة المقاومة والنضال الثوري الفلسطيني فأمسى مهشما وموزعا بين العولمة الاستسلامية والدين السياسي المقاوم فجعل نفسه تحت رحمة اليمين رغم حضوره المقاوم والمجزئ بين الاتجاهين ... إن المؤامرة واسعة تشمل كل الوطن العربي فكان العراق المحطة النموذجية التجريبية الأولى للامبريالية العالمية حين احتل ودمر العراق ويتم على قدم وساق في خطوات تجزئة مقسما وجعله تابعا وذليلا لكل الاحتلالات الأجنبية ...
ان الحل الوحيد ولا مفر منه لإثبات وجود الشعوب العربية على أنها حية وقادرة على التصدي لكل هذا التردي للمنطقة العربية متمثلة بحركاتها السياسية 0 والمقاومة عليها إن تتوحد في نضالها المقاوم بكل إشكاله لتزيل التعفن والسكون في الاوطنية للحاكمين العرب المتسترين خلف أنياب فاشية في كل لحظة .. فأليكن الحدث اليوم لغزة وللأيام القادمة منطلق لوحدة الحركةالتحررية العربية المناهضة للاحتلال ولاضطهاد 0 وليكن نضالها وطنيا وقوميا وامميا يجمع ويتفاعل الجميع لعمل موحد ضد الامبريالية وأداتها الصهيونية 0
النصر للشعوب 0 والخزي والعار لعملاء الاحتلال والصهيونية 0

*الحساسية المتعمدة والجاهلة من الامة العربية

شيء غريب لدى العامة السياسية عندما نذكر الامة العربية في التعبير السياسي والتحليلي او نذكر الشعب العربي .. نتهم وبدون مقدمات بالقومية والشيفونية العربية والحقد على الاخرين من الامم لماذا ؟
الاحزاب القومية وسياساتها لا تعني تعبير عن الامة كلها او الشعب العربي كله فالبعث ليس هو الامة العربية ولا القوميين هم الشعب العربي رغم تبنيهم لمبادئ قومية . علما أنهم لم يكونوا كلهم شيفونيين عرب بل اغلبهم تحرريون وكثيرا منهم من صحح مواقفه من مبدأ القومية فأصبح منفتحا على كل الأفكار ومزج بين القومية والأممية لان الصراع واحد وأساسي ضد الهيمنة العالمية على الشعوب والأمم كافة . الأمة العربية لها ماضي مجيد فهي قائدة للعالم الإسلامي ومقر وعاصمة له وهي التي هدمت وهزمت اكبر إمبراطوريتين في العالم الفارسية والإفرنجية وعاشت في ضلها امم واقوام وشعوب بسلام .. كل القوميات لها احزاب او قيادات شيفونية قومية فلماذا حين ننتقد هذه القيادات كانك تشتم ذلك الشعب او تنتقص منه وتتهم بشتى النعوت لماذا علينا المدح والدفاع عن القوميات الاخرى ولا ندافع عن القومية العربية ومصالحها ؟
وما يجري الان في الساحة العراقية من ترويج متعمد مع الجهل بوصف من ينتقد سياسات القيادة الكردية الشيفونية ومن يتبعها يكون بعثيا وصداميا وقوميا وعنصريا والخ .... وبعكس ذلك يكون تحرريا وامميا وانسانيا فنقول لكل هؤلاء جميعا لا ايها السادة اعيدوا النظر بمواقفكم لانكم جهلاء اذا صدقتم في النية اما المغرضون فهذا شانهم والكل سيفشل في مسعاه لان الامة العربية واقعا تاريخا وحاضرا ومستقبلا .



#رديف_شاكر_الداغستان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رديف شاكر الداغستان - فلسطين ليست للبيع أيها السادة و الحساسية المتعمدة والجاهلة من الامة العربية