أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سلام جميل ال ابراهيم - الهيئة العليا المستقلة لمجلس الخدمة العامة الاتحادي














المزيد.....

الهيئة العليا المستقلة لمجلس الخدمة العامة الاتحادي


سلام جميل ال ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2522 - 2009 / 1 / 10 - 09:52
المحور: المجتمع المدني
    


الى انظارالسادة اعضاء المجلس النيابي المحترمين
مجلس الخدمة العامة لايقل اهمية وحساسية في تحقيق مضون الدستور وروحه وعدالته .
لتحقيق الحق والعدل والمساواة ، وانتهاج دولة القانون وتحقيق فصل السلطات واختصاصها ؛ فمن الضروري لتحقيق عدالة الدستور فيما يناط لمجلس الخدمة لتحقيق أمرعام حيادي لمجموع أفراد المجتمع ليحقق ما اكده الدستور :- من اجل ( تكافأ الفرص حق مكفول لجميع العراقيين، وتكفل الدولة اتخاذ الاجراءات اللازمة لتحقيق ذلك. ) ( وعدم التمييز بصورة مطلقة )
تميل سلطتي التشريع والتنفيذ لتحقيق موضع خاص لها وامتيازات استثنائية خارج اطار السنن والتشريعات وقد تتجاوز ما جاء بالدستور ضمن مواده او روحه التي تنشد الحق والعدالة والمساواة وتكافأ لفرص ؛ وهذا ما حصل في السنوات ما بعد 9/4/2003 في هذا الامر .
من المهام الرئيسية التي ستكون على عاتق المجلس :
1- التعينات : كما كان مجلس الخدمة الموحد في بداية ثورة 14 تموز ؛ كانت هناك اسسس ومعيار في التعينات تحكمها ليكون الرجل المناسب في المكان المناسب ؛ كانت الاسس والمعايير تتحدد بالشهادة والاختصاص ؛ وعند توافق المساواة بذلك ينظر لمعايير اخرى لتحقيق الافضلية
2- ستكون المهام الرئيسية له تهيئة تشريعات الرواتب والاجور ، العمل على تحقيق العدل والانصاف ، وضمن سياق هذه المهمة وتخصصها وتفرغها ، ستتاح الفرصة لمتابعة القوانين النافذة ، ومتابعة المئات من القوانين والقرارات والنظم ، ما صدر منها من الهيئة التشريعية وسلطتها بذلك أو ما صدر من تشريعات ثانوية للسلطة التنفيذية والتي يخولها القانون لتلك التشريعات الثانوية لتسهيل تنفيذ القوانين بتعميماتها للدوائر والمؤسسات كافة ؛ ويجب ان تكون هذه التشريعات الثانوية وحتى الاساسية الصادرة من سلطة التشريع لا تتجاو المعايير الدستورية والتشريعات النافذة ، وقد تكون سهوا أو عمدا لتحقيق منفعة لها وهذا يحصل ؛ فيكون دوره المراجعة والمتابعة لاي تشريع وتوافق الحقوق المكتسبة بالقوانين النافذة وتوافقها الدستوري
3- ان دورها التنسيقي في تقديم اللوائح ومسودة التشريعات ؛ والتسيق بين سلطتي التنفيذ المنوط بها دستوريا تقديم لوائح المشروعات لسلطة التشريع ؛ وما يخص الاجور والرواتب على عاتق مجلس الخدمة الاتحادي ؛ وتفرغه وتخصصه سيتاح المجال عند اعداد مسودات اللوائح بدراسة أي مشروع يخص ذلك المتابعة الدقيقة ومراجعة العشرات من القوانين الرئيسة والثانوية لانضاج أي مشروع ؛ وفي هذا المجال سيكون للمجلس الدور المهم في مرجعة ما صدر بعد 9/4/2003 ؛ وما يتطلبه من تصحيحات للتجاوزات القانونية والدستورية واعادة الحقوق المتجاوز عليها.
ان الدور الحساس والذي يخص عموم المجتمع في جوانب الانتخاب وهيئة القضاء والهيئة العامة لحقوق الانسان وهيئة حل نزاع الملكية ؛ هذه الهيئات تتمتع بالاستقلالية ؛ ولا تخضع لاي سلطة عدا رقابة القضاء لتحقيق العدالة ؛ وتكون تحت رقابة سلطتي منظمات المجتمع المدني والسلطة الرابعة اضافة لسلطة التشريع والتنفيذ؛ لمتابعة الاليات والضوابط والتحقيق في الشكاوى بذلك .
ومن اجل تحقيق مضمون الدستور في المساواة وتكافأ الفرص دون تمييز باي شكل كان .

يستوجب أن تكون صيغة مجلس الخدمة العامة الاتحادي ما جاء بصدر المقال ومستقلا عن اية سلطة ليكون حياديا يتحقق فيه : التوجه نحو دولة القانون والمؤسسات الدستورية .
وتكون التعينات بدون محسوبية ومنسوبية ، والتشريعات تأخذ جانب الحق والعدل والمساواة ؛ ودون تأثير لمصلحة خاصة او موقع في المسؤولية وغيرها في تكافأ الفرص.



#سلام_جميل_ال_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسوأ المتقاعدون حظا مواليد 942 فما دون في ضياع الحقوق
- تعديل قانون التقاعد 27/2006 الغاءلاحكام الفصل الثاني بالدستو ...
- دستورية الرواتب في الشهادة بين آلية قانوني الخدمة والملاك ؛ ...
- تشريع للمادة (107) الدستورية لمجلس الخدمة الموحد
- هل يجوز لتشريع يسري على البعض ويعفى منه آخرون


المزيد.....




- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سلام جميل ال ابراهيم - الهيئة العليا المستقلة لمجلس الخدمة العامة الاتحادي