أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرحيم العمري - الداخلية والمهنية في العمل














المزيد.....

الداخلية والمهنية في العمل


عبد الرحيم العمري

الحوار المتمدن-العدد: 2520 - 2009 / 1 / 8 - 06:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بمناسبة ذكرى عيد الشرطة الوطنية العراقية في التاسع من شهر كانون الثاني دار في بالي كتابة شيئ بسيط عن المهنية في العمل الشرطوي ولكوني من اصحاب الخبرة المتواضعة في هذا المجال بحكم عملي في سلك الشرطة من عام 1986الى عام 2003 وتدرجت في العمل الوظيفي وتنقلت بين مراكز الشرطة والمديريات الاختصاصية ومديريات شرطة المحافظات فتكونت لدي هذه الخبرة في مجالات عمل الشرطة وخصوصا في مجال التحقيق الجنائي اسرني كثيرا عندما تصفحت موقع وزارة الداخلية على شبكة الانترنيت والاخوه العاملون فيها يبذلون قصارى جهدهم لاظهار ماتقوم به اجهزة قوى الامن الداخلي في جميع ارجاء البلاد وسررت كثيرا عندما قرأت عن مديرية جديدة في هيكلة الداخلية وهي الشرطة المجتمعية واطلعت على ماكتب من واجباتها ودورها في المجتمع لقد بدت الداخلية تخطو نحو العلمية في العمل وهذا ما كنا نحلم به سابقا وماكنا نطمح اليه باالرغم من عدم توفر الامكانيات ان العمل الامني بشكل عام متشعب ومتعدد ولايمكن تجزئته وفصل خيوطه عن بعضها يعرف المتخصصون ان التحقيق قائم على الشك وبعدها يحول الشك الى حقيقه من خلال التحريات وجمع الادلة والبراهين وكذلك قائم على المعلومة حتى ولو كانت هذه المعلومة بسيطة لان التحقيق لا يفرق بين المعلومات بل كل المعلومات هي خيوط توصل الى الحقيقة فاذا اردنا تقسيم العمل الامني تحت مسميات وعناوين فنحتاج الى كم هائل من المسميات والعناوين الوظيفية والمديريات والاختصاصات انا ضد تعدد العناوين الامنية لاني اجدها تضعف العمل الامني وخصوصا عمل الشرطة وقد تضيع الكثير من الحقائق وتفشل الخطط الامنية بحكم عملي السابق في هذا المجال وجدت وشعرت عندما كنت في العمل ان تقسيم العمل الامني الى عناوين ومسميات يثير الحساسية لدى العاملين لان البعض يجد نفسه انه في المكان الاعلى من الاخرين لان اسم دائرته اسم رنان ويثير الرهبة في النفوس وهذا ماكان يحدث بين مديرية مكافحة الاجرام ومراكز الشرطة المحلية واوقع الجميع في مشاكل تحقيقية وضاع الكثير من الجرائم ان عمل المؤسسة الامنية وباالخصوص الشرطوية يختلف كثيرا عن عمل المؤسسة العسكرية *الجيش* كنا ندرس في كلية الشرطة الدروس الخاصة بعمل الشرطة اليومي مثل عمليات الشرطة والتحقيق الجنائي والقوانين والانضمة والقليل من دروس التعبئة والتخطيط والتحصين العسكري بينما في الكلية العسكرية يكثرون من الدروس العسكرية والتعبوية وواجبات الاركان لانهم عسكر ان زج العسكر في عمل وزارة الداخلية احدث ارباك كبير جدا في عمل الوزارة مماادى الى عسكرة الوزارة ولاننسى ان هناك موروث من الحساسية العالية في العمل بين الجيش والشرطة وهذا سبب رئيسي في احداث تكتلات مهنية داخل هذه المؤسسة عمل الشرطة ورجل الشرطة يختلف كثيرا عن عمل الجيش ورجل الجيش قد لايشعر البعض بذلك ولكن اصحاب الخبرة يستطيعون التميز بين المتخرج من كلية الشرطة والمتخرج من الكليات الاخرى تصدقون بان حتى الالفاظ اللغوية في العمل اليومي لجهاز الشرطة ابناء الشرطة يتلفضوها بشكلها الصحيح وبينما الاخر مهما حاول جاهدا لايتمكن من ذلك انا ا شبه ذلك مثل الذي يتعلم لغة اخرى مهما حاول جاهدا في التعلم يستطيع ابناء البلد معرفته لقد مرت وزارة الداخلية في تجربة مريرة خلال الحرب العراقية الايرانية عندما تم تحويل الالاف من الشرطة الجيش وقد ادى الكثير من الظباط والمراتب واجبهم على احسن مايرام ولكن العامل النفسي اثرا كثيرا علينا لاننا كنا نخشى الخطأ لاننا وضعنا في مكان غير مكاننا وفعلا كان قادة الجيش يحملوننا الكثير من الاخطاء التي كانوا يرتكبونها بحجة اننا *شرطة* فانا ادعو السادة المسؤلين في وزارة الداخلية اعادة النظر في هيكلة الوزارة ودمج بعض المديريات والغاء بعض المسميات الرنانة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وكل اختصاص حسب اختصاصه لان العبرة ليس في المسميات والاكثار من المديريات لكن العبرة في توحيد الجهود ومكافحة الجريمة وتحقيق الامن والامان ولنعمل باالمثل الشعبي *انطي الخبز لخبازتة*وكل عام والشرطة العراقية الوطنية بالف خير



#عبد_الرحيم_العمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أفعى سامة تباغت كلبا وتلدغه أثناء سيره مع صاحبه في غابة.. شا ...
- دليلك لمعرفة الأشخاص الذين يجب أن تقدم لهم الإكرامية وقيمة ا ...
- كيف يمكن للمرء العيش في القارة القطبية الجنوبية؟ هل يغط بسبا ...
- حزب -التضامن الجورجي- يناشد بوتين إلغاء التأشيرات للمواطنين ...
- خلال أسبوع.. منع دخول 900 شخص بشكل غير شرعي إلى ألمانيا
- أدلة جديدة تثبت ارتباط الأرق المزمن بأطعمة شائعة
- الخبراء الروس يطورون مسيّرة قتالية بمواصفات مميزة
- هل يؤثر تناول المسكنات في فعالية التخدير؟
- أمراض تسبب مشكلات في السمع
- طبيبة: لا يوجد نباتي واحد بين المعمرين


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرحيم العمري - الداخلية والمهنية في العمل