أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بافي شيندا - على خُطاكَ باق ٍ














المزيد.....

على خُطاكَ باق ٍ


بافي شيندا

الحوار المتمدن-العدد: 2518 - 2009 / 1 / 6 - 07:24
المحور: الادب والفن
    



أضحيتُ عمري على خُطاكَ أرثي بذاتي
وأرتوي من الأندرين ِ خمراً عقيقْ
بكيتكَ يا صاحبي بعين ٍ ما جفَ من سيلْ
وفؤادٍ من مهده راق ٍ لجرح ٍعميقْ
يا حبذا بشيرا ً منَ الحي ِّبالسلامِ مُبِلغٌ
وحبذا نعشا ًمن زنبق ٍبصرحنا يليقْ
أسريتُ عشرونَ ربيعا ًفي ضرام ٍ وحريق
و اليومُ في قاع ِ النوى متيمٌ غريقْ
جَليسٌ للكأس ِ كزيرهِ وتبغا ً في طوافٍ
تاءه الجهاتِ في رمال ٍ لبيداءٍ سحيقْ
يا نيزكَ السماءِ تلوحُ من أفق ٍ بعيد
يا طائرَ المساء ِ ها أنا مثلكَ عشيقْ
أحببتكَ وأنتَ ابن عاشرة ٍمن صباك رفيق
وصدري بينَ صبري وهواكَ يُضيقْ
قد ذقتُ حنظلا ً و ذنبي أوفيتُ عهدي
لحبيبٍ في مقلتيه يسحرُ الكونَ برميقْ
اين الهوى مني و القومُ في عصر ٍعتيق
صغيرهم في الدارِ مَثلي كعبدٍ رقيقْ
أسبقتُ زماني أم القضاءُ بالحكم ِ أتاني
قضيتُ دهراً في بحار ٍوبضعُها بمضيقْ
نُفيتُ بأرض الشآم أحصي ياسميناً طليقْ
حتى بلغتُ بيروتَ أرضَ حبق ٍ ورحيقْ
واليوم من الرافدين ِ أكتبك عهدا ً جديد
بالوصال ِفي حياتي ومماتي عهداً وثيقْ
ذاكَ رسولُ العاشقين باسط ٌ مبهرٌ بسناه
ساجدٌ في محراب السماء ِ كباز ٍ حليقْ
يومُ الهجران ِهلالٌ من الهم حائِرٌ حزين
و بدرٌ في التلاقي باهجٌ يُنيرُ الطريقْ
أه ٍ يا ليلي كم تلحفتُ بخماركَ راجيا ً
من َ الوردِ شهقة ً تملء الكونَ عبيقْ

[email protected]






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- وفاة الممثل المغربي عبد القادر مطاع عن سن ناهزت 85 سنة
- الرئيس الإسرائيلي لنائب ترامب: يجب أن نقدم الأمل للمنطقة ولإ ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- لن يخطر على بالك.. شرط غريب لحضور أول عرض لفيلم -بوجونيا-
- اهتمام دولي واقليمي بمهرجان طهران للفيلم القصير
- تفاعل واسع مع فيلم -ويبقى الأمل- في الجونة.. توثيق حقيقي لمع ...
- الجامعة العراقية تستضيف الشاعر الإماراتي محمد عبد الله البري ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بافي شيندا - على خُطاكَ باق ٍ