أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حزب الإصلاح السوري - البعث غير قادر على قيادة البلد فيلجأ للنار والحديد ضحايا القامشلي جريمة نكراء وخسارة لا تعوض بالمال وجرح لا يندمل بالكلام المعسول














المزيد.....

البعث غير قادر على قيادة البلد فيلجأ للنار والحديد ضحايا القامشلي جريمة نكراء وخسارة لا تعوض بالمال وجرح لا يندمل بالكلام المعسول


حزب الإصلاح السوري

الحوار المتمدن-العدد: 773 - 2004 / 3 / 14 - 07:28
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


حزب الإصلاح السوري في نداء إلى الرأي العام العالمي
يا جماهير شعبنا السوري
أيها الوطنيون والديمقراطيون في كل مكان..!
للمرة التالية يبرهن البعث للشعب خصوصا والعالم عموما أنه غير قادر على إدارة البلد وعاجز وكسيح بدون أدواته المثالية من اعتقال، سجون، ترويع، رصاص وغيرها من وسائل التنكيل التي يحسنها البعث بشكل منقطع النظير. نتابع باهتمام مجريات الأحداث في كافة المدن السورية وخاصة في الجزيرة. كل المعطيات تشير أن البعث العراقي والسوري هما وجهان قبيحان لعملة واحدة ومضمونهما واحد هو الفساد وهدفهما واحد هو الاستحواذ على الوطن والمواطن ووسيلتهما واحدة هي القمع والتنكيل. واليوم يدلل البعث السوري مرة أخرى أنه ليس شقيقا لبعث صدام حسين فحسب، بل وخلفا يسير على نفس الطريق الدموية التي سيظل تاريخ المنطقة يذكرها للأجيال فمجازر تل الزعتر وحلبجة وحماة والأنفال وتدمر وصولا إلى مجزرة هولير والقامشلي. وهاهي كوادر بعث الأسد اليوم تهتف بحياة الدكتاتور البائد صدام وترفع صوره في القامشلي متحدية رغبة كل الشعب السوري بالحرية والانعتاق.
لقد تمكن البعث بنظريته العنصرية ومن خلال آلته الإعلامية من زرع الفرقة والبغضاء وتمزيق النسيج الوطني السوري ويمارس عبر مؤسساته القمعية منح شهادات حسن سلوك وطنية ويخوّن كل صوت حر أو ديمقراطي ويتهمه بأشنع التهم التي لا تليق إلا بالبعث نفسه.
تبين أن مجزرة القامشلي اليوم الجمعة 12/3/2004م. كانت مبيتة ودُبّر لها مسبقا للنيل من أهلنا العزّل في القامشلي، وهي ليس إلا دليلا آخرا على هذه السياسة الخرقاء لنظام استنفذ كل وسائله وفقد مصداقيته ويصر على البقاء مغتصبا للسلطة ولو كلفه ذلك أن يضحي بأغلبية شعبه. وقد تكتم النظام على حقيقة مجزرة القامشلي رغم وقوع عشرات القتلى والجرحى وكعادته هون من المرض متظاهرا بالشفاء والدود ينخره.
نتوجه اليوم للمجتمع الدولي ونطالب المنظمات الحقوقية الدولية ومنظمة الأمم المتحدة بالتحقيق العاجل في مجازر النظام والكشف عن سجلات المفقودين وفتح ملفات المقابر الجماعية. كما ونلفت انتباه العالم أن هذا النظام وكعادته سوف يمارس أبشع أشكال القمع والتنكيل ليتستر على جريمته هذه بجرائم أخرى . ولا شك أن التآمر على شعبنا الكردي في سوريا لم يتوقف عند مخططات سيئ الصيت محمد طلب هلال والدليل أمامكم.
أيها السوريون...!
لنشارك أهلنا في الجزيرة مصابهم الذي هو مصابنا جميعا، ندعو كل السوريين للتظاهر والخروج على نظام القمع ونتضامن مع ذوي الضحايا.. ولا نعلم متى يأتي دور هذه القرية أو تلك المدينة.. هذا النظام الحاقد على الشعب لا يوفر جهدا أو وسيلة لسلبنا ليس أموالنا وأراضينا وشرفنا وكرامتنا، بل وكما ترون وأرواحنا رخيصة لا قيمة لها في ظل دولة البعث.
يا جماهير شعبنا السوري أيها الوطنيون في كل مكان...!
ليس لدينا حياة نخشى فقدانها، ولسنا أمواتا ليس لدينا ما نقدمه من أجل حريتنا.. اليوم ندعوكم للتظاهر ضد السلطة القمعية. تعالوا نقول "لا" بوجه الدكتاتورية، ونقول "نعم" لسوريا حرة فيها متسع لكل السوريين.
في الوقت الذي ندين فيه بشدة هذه المجزرة الشنيعة، نعلم أن البعث السوري والفئة الحاكمة مستفيدة من بقاء هذا الوضع السلبي قائم، لأنهم يعلمون علم اليقين أنه لا مكان لهم في دولة المؤسسات وتتضرر مصالحهم من الإصلاح الشامل فيكافحونه بعناد. لذا تسن القوانين في دولة البعث لحماية السلطة من الشعب وليس لحماية الشعب من السلطة والتسلط.
في 12/3/2004
القيادة المركزية لحزب الإصلاح السوري



#حزب_الإصلاح_السوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حزب الإصلاح السوري - البعث غير قادر على قيادة البلد فيلجأ للنار والحديد ضحايا القامشلي جريمة نكراء وخسارة لا تعوض بالمال وجرح لا يندمل بالكلام المعسول