أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سميراسطيفوشبلا - لاسنة ولاشيعة بل الإسلام فقط















المزيد.....

لاسنة ولاشيعة بل الإسلام فقط


سميراسطيفوشبلا

الحوار المتمدن-العدد: 2515 - 2009 / 1 / 3 - 00:12
المحور: حقوق الانسان
    


الأخ انطوان صنا
شدني مقالكم في عينكاوة كوم بعنوان ـ قزم ورعديد في امريكا يتطاول على السيد المسيح وامه،،،،،،،، نقلا من اذاعة ـ صوت الغد ـالتي يشرف عليها الأستاذ ساهر المالح، مسؤول المجلس القومي في امريكا، والمصدر عن اذاعة ـ صوت الحق ـ التي هي اذاعة للجالية العراقية في ولاية مشيغان، شيعية التوجه كما تقول سيدي، ونسجل بعض الفقرات لكي تكون امام القارئ والباحث الكريم، ليرى ويسمع ويتأفف ويتنهد ويعتصر ألما الى المشهد المأساوي الذي أطل علينا من حامل شهادة الماجستير المدعو ـ رضا فرادي ـ الذي نشك بوطنيته العراقية ليس استنادا الى اسمه الايراني، بل الى ما تفوه به من كلام ضد الرب يسوع وفي نفس الوقت يصب كلامه في دق الأسفين لتمزيق مكونات الشعب العراقي التي هي أصلا متفرقة ومتشرذمة ان كان بين السنة والشيعة ومذاهبهم الخمسة وتفرعاتهم ال 14، الدينيسياسية، و بينهما وبين المكونات الرئيسية والأصلية الاخرى ـ المسيحيين واليهود والصابئة واليزيديين، واليكم ايها الاعزاء ما جاء على لسان حامل شهادة الماجستير التي نعتقد انها مزورة
يقول الفيلسوف الامريكي ـ الايراني ـ رضا فرادي عن يسوع المسيح ما يلي

المسيح ابن زنى ـ مختل عقليا ـ شاذ جنسيا ـ منحرف وكذاب ـ ذو وجهين ـ ارهابي ـ لايحب السلام ـ وعن امه مريم العذراء يقول ـ زانية ـ حملت من يوسف وعمره 90 سنة عندما كان عمرها 12 سنة فقط،،،،،،،

انطوان صنا انها هدية الميلاد
نعم ايها العزيز انها هدية ميلاد المسيح ورأس السنة الميلادية، من مختل عقليا لا يمت الى الاسلام بصلة، ولا الى الشيعة كمذهب، لانه ان كان في كامل وعيه كإنسان لا يلفظ بكلمات يعرف قبل غيره انها مخالفة او بالضد لما جاء في القرآن الكريم من آيات تؤكد عكس ما تفوه به هذا ان كان مسلم حقا وقد درس او قرأ القرأن كمثقف وكمسلم، اذن لا داعي ان نرد عليه ليس كوننا لا نقدر على ذلك، بل بالعكس نتوجه الى اذاعة صوت الحق في مشيغان برسالة تحدي في مناظرة مع المدعو ـ فرادي ـ وعلى الهواء مباشرة، لنضعه في مكانه الطبيعي وليس لاظهار الحقيقة لأن الحقيقة لا تحجب بالتفاهات، وفي اي وقت يختاره هو، ولكن يريد هذا الرجل ان يشتهر على حساب ـ خالف تشهر ـ وخاصة انه يستغل الحرية الفردية والدينية الممنوحة له في امريكا، لتمرير مخطط او أوامر أسياده لخلق الفوضى بين مكونات الشعب وبعد ان فشلوا جزئيا في داخل العراق، يريدونها ان تنتقل الى الخارج، ولكن لن نقع في الفخ

وثائق وشواهد قبل المناظرة
ضحكت بداخلي من صفتين لصقهما المدعى عليه بربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح
لايحب السلام ـ ارهابي
كحقوقي ومختص بحقوق الإنسان نحيلكم الى المحكمة الإنسانية قبل المدنية لنضعك في حجمك الحقيقي مستندين الى الوقائع التالية

المسيحية ديانة سلام
ــــــــــــــــــــــــــــ
في ميلاد يسوع انشدت الملائكة ؛؛ المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة، راـ لو2ـ14

هأنذا أعطيه ميثاقي ميثاق السلام ــ عدد25 ؛ 12

لأنه هو المسيح سلامنا ــ أف 2؛14

قد كلمتكم بهذا ليكون لكم سلام ــ يو 16؛33

ألقيت في الأرض السلام ــ لاويين ف26 أية 6

لاسلام للأشرار ــ اش 48؛22

نعمة لكم وسلام من الله ــ رو 1؛7

يرفع الرب وجهه عليك ويمنحك سلاما ــ عدد 6؛26

اما سلام مع الآخرين من ضمنهم انت ايها الإنسان
أي بيت دخلتموه فقولوا اولا سلام لهذا البيت ــ لو 10؛6

طوبى لفاعلي السلام لأنهم ابناء الله يدعون ــ مت5؛9

اتبعوا السلام مع الجميع ــ عب 12؛14

نسجل لك ايها الأستاذ بعض ما ورد حول محبة الآخرين ومحبة الأعداء
أغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يعرفون ما يفعلون ــ لو24؛34، واليوم حضرتك فعلت نفس ما فعله اليهود قبل 20 قرنا، اليهود قتلوا المسيح ومثلوا به وهزأوه وبصقوا في وجهه؛ وانت اليوم تعمل وتفعل اكثر مما فعلوا اليهود، وكانوا على حق من وجهة نظرهم؛ نعم لم يؤمنوا انه المسيح لذا صلبوه، وسؤالنا لحضرتك ما هي مبرراتك لفعلتك هذه؟ هل لم تستوعب الحب والمحبة والسلام والمساواة وحقوق الأخرين منها المرأة والأطفال، لأنك تعاني من عقدة الثأر وتفكيرك متشبع بالجهاد والموت والقتال

أحبوا أعدائكم ، باركوا لاعنيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم ــ مت؛5؛44 لاتخف لأننا لا نلعن احد؛ ولا نثأر، ولا نتظاهر؛ ولا نحرق الجوامع، ولا نشجب حتى، بل نقول لك ولأمثالك اصحاب الفكر المنغلق، والمتعصب، والجامد، اننا نحبك بالرغم من اساءتك لديننا وربنا ورسالتنا والهنا، ولكن نؤكد في نفس الوقت اننا لا ننجر وراء المهاترات ولا نسيئ الى الاسلام كوننا نؤمن بالآخر وبالعيش المشترك وبالتنوع والتعدد وقبول الآخر مهما كان دينه ولونه

ونحن في حقوق الإنسان على مسافة واحدة بين ومع الجميع؛ ما دام الأخر والآخرين يؤمنون بتساوي الكرامات الا ان قدموا افعال وليس اقوال في تقديم الخير والمحبة والحق للآخرين، ولتعرف ان وقت الضحك على الذقون قد ولى؛ وان الأخوة المسيحية ــ الإسلامية اكبر من المذهبية والطائفية والعنصرية، على ما تقدم ندعو ونطالب؛؛؛؛؛؛؛

1ــ نطلب من الأساتذة المشرفين على اذاعة صوت الغد تزويدنا بالتسجيل الصوتي وذلك لأجل
آ ــ تقديم دعوة قضائية لدى المحاكم الأمريكية في ولاية مشيغان حسب المواد 1 ــ 2 ــ 3 ـ4 ــ 17 و18 من قانون حقوق الإنسان الأمريكي لسنة 1948
ب ــ دعوى قذف وسب الرموز الدينية والأنبياء والرسل
ج ــ طلب طرد المدعى عليه من اراضي الولايات المتحدة الأمريكية استنادا الى القوانين الأمريكية الخاصة بالارهاب والهجرة واستغلال الحرية الدينية والشخصية التي كفلها القانون
دــ تقديم شكوى ضد اذاعة ما تسمى صوت الحق؛ لإخلالها بالنظم والقواعد والقوانين الخاصة بوسائل الاعلام؛ وخاصة من جهة عدم تدخلها في ايقاف الفعل
2ــ تشكيل هيئة للدفاع عن ديننا ورسالتنا وإيماننا، ونحن على استعداد تام للحضور في اي وقت للتهيئة لهذا الغرض

واجبنا واخلاقنا وقيمنا ومبادئنا تتحتم علينا ان نؤكد ان المدعى عليه لا يمثل إلا نفسه، وان السنة والشيعة براء منه ومن امثاله، وعبارة ؛؛؛ ليس كل المسلمين ارهابيون ولكن كل الارهابيين مسلمون؛؛؛ هو عنوان لمقالة للدكتور كاظم حبيب ـ را ـ الحوار المتمدن عدد 2484 في 3 ــ 12 ــ 2008، والتي جاءت بمثابة رد على بعض التساؤلات والطروحات والأفكار، منها مقالنا بعنوان ـ كاظم حبيب وحمورابي وحقوق الأقليات ـ را موقع الناس في 9 ـ 11 ــ2008، ومقالنا ـ الأستاذ عزيز الحاج ؛؛؛ قضية المسيحيين في ايد ملوثة؛؛ را ـ نفس الموقع في 21 ــ 11 ــ 2008؛ لذا اقتضى التنويه، ونطلب وندعو الأستاذ رضا فرادي الاطلاع على المقالات الثلاث اعلاه، لكي نقول له ولرفاقه اصحاب ـ الفكر الوحيد والمقدس والمتعالي والمتعصب والمذهبي ؛؛؛ لا للسنة فقط ولا للشيعة فقط بل للإسلام فقط
[email protected]
في 31 ـ 12 ـ 2008






#سميراسطيفوشبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سميراسطيفوشبلا - لاسنة ولاشيعة بل الإسلام فقط