اعتقال عدد من المواطنين الأكراد في القامشلي على خلفية الاحتفال بيوم المرأة العالمي

جمعية حقوق الإنسان في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 770 - 2004 / 3 / 11 - 08:03
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

بعد قمع الاعتصام السلمي الذي جرى يوم أمس، واعتقال عدد من النشطاء والمواطنين لعدة ساعات قبل أن يفرج عنهم، تواردت أنباء عن اعتقالات أخرى في مدينة القامشلي شملت ثمانية مواطنين أكراد.

حيث اعتقل ظهر أمس ، مسؤول فرقة "ميديا" الفنية الفلكلورية الكردية، وذلك أثناء التحضير لاحتفال كانت الفرقة تعتزم إقامته بمناسبة يوم المرأة العالمي ، حيث داهمت قوات الأمن مقر الحفل وفرّقت الجمهور بالقوة واعتقلت مسؤول الفرقة السيد أكرم محمد.

وصباح اليوم داهمت عناصر من الأمن السياسي عددا من المنازل في مدينة القامشلي واعتقلت كلا من :

1- فهيم حسن يوسف

2- جومرد فهيم يوسف

3- حسين محمد مراد

4- أكرم محمد مراد

5- حسن محمد مراد

6- كادار نواف منجة

7- سيراج نواف منجة

و كانوا من بين المتواجدين في مكان الحفل يوم أمس.

إن جمعية حقوق الإنسان في سورية، تطالب بالإفراج الفوري عن هؤلاء المعتقلين ،مع التأكيد على حق جميع المواطنين ، في التجمع السلمي وممارسة أنشطتهم الثقافية والاجتماعية بحرية وبدون أية تدخلات أمنية.



9/3/2004 جمعية حقوق الإنسان في سورية



جمعية حقوق الإنسان في سورية – دمشق ص0ب 794 – هاتف 2226066 – فاكس 2221614

Email :hrassy@ ureach.com

hrassy@ lycos.com

---------------

بـــيــــان
صباح يوم الاثنين 8/3/2004 لبت مجموعة من المواطنين دعوة " لجان الدفاع عن
الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان " للتجمع أمام مجلس الشعب والاحتجاج على استمرار
الأحكام العرفية في البلاد في الذكرى الحادية والأربعين لإعلانها .
واستناداً إلى الأحكام العرفية ذاتها ، قامت قوات الأمن باعتقال قرابة مائة
من المشاركين في الاعتصام ، بينهم سياسيون وأدباء وصحفيون ونشطاء حقوق الإنسان وعاملون
في الحقل العام ، دام اعتقالهم لعدة ساعات قامت السلطات بعدها بإطلاق سراحهم بعد إجراء
التحقيقات الأولية معهم .
إن التجمع الوطني الديمقراطي يستنكر هذا الاعتداء على حرية المواطنين في التعبير عن
مواقفهم وآرائهم هذا الحق الذي منحهم إياه الدستور ويعلن تأييده لكل نشاط سياسي أو
اجتماعي أو ثقافي سلمي يقام للاحتجاج على القيود المفروضة على الحريات ، ومن أجل سورية
ديمقراطية حرة وطناً لكل أبنائها .
إن استمرار الأحكام العرفية والمحاكم والقوانين الاستثنائية ، وتسلط
الأجهزة الأمنية على الشعب لأكثر من أربعة عقود متواصلة ، أوصل البلاد إلى ما هي عليه
الآن ، ألغى السياسة من المجتمع وبدد الاهتمام بالشأن العام وعمم النهب والفساد
والتخريب داخل البلاد ، وأضعف قدرتها على مقاومة التهديدات والعدوان ، وفي الوقت الذي
تتلبد فيه سماء المنطقة بالمخاطر ، وسورية في القلب منها ، لازال النظام يستخدم نفس
الأساليب السابقة التي ألحقت الدمار بالبلاد ، كما يتجاهل مطالب الشعب ، مطالب الحركة
الوطنية الديمقراطية بإجراء التغيير الديمقراطي والتي عبر عنها مراراً الطيف الديمقراطي
المعارض :
1- إنهاء حالة الطوارئ ووقف العمل بالأحكام العرفية وإلغاء القوانين والمحاكم
الاستثنائية .
2- إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي ، والسماح بعودة المبعدين .
3- رفع القيود عن حركة المواطنين في السفر وإلغاء كافة الإجراءات المقيدة .
4- رفع يد الأجهزة عن التدخل في حياة الناس ، وإقامة دولة الحق والقانون وإصلاح
القضاء وضمان استقلاله .
5- إطلاق الحريات العامة بإصدار قانون عصري للأحزاب وآخر للمطبوعات .
6- الدعوة إلى عقد مؤتمر وطني لكافة القوى الحية في المجتمع ، يؤسس لإصلاح داخلي جذري
وشامل ويحصن البلاد في وجه المعتدين والطامعين .


9/3/2004
التجمع الوطني الديمقراطي

#جمعية_حقوق_الإنسان_في_سورية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات