أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشيد اسماعيل ابو علي - وداعية بوش














المزيد.....

وداعية بوش


رشيد اسماعيل ابو علي

الحوار المتمدن-العدد: 2503 - 2008 / 12 / 22 - 08:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الموافقة على عقد الاتفاقية الامنية مع المحتل الامريكي واضفاء قالب الشرعية على الاحتلال والدمار الذي لم يجلب للمجتمع سوى البؤس والحرمان والبطالة والقتل على الهوية والتهجير والتدمير الكامل للبنى التحتية للمعامل والمصانع وازدياد البطالة مع فقدان الخدمات والماء النظيف والحرمان من الكهرباء وانتشار الامراض الفتاكة بين الناس واستشراء وانتشار الجهل والامية ومحاولة ايهام المجتمع ومصادرة تفكيره العلمي بالقتل والطرد والتشريد لعلماء العراق واحلال الخرافة والغزعبلات (والتخت رمل) مع سرقة امواله من ثروة النفط التي تذهب الى جيوب الاحتلال ورموزه من الحكومة للمافيات والميليشيات المجرمة، هذا ما كان من نصييب جماهير العراق، وتعميق الطائفية والعنصرية في تشكيلة مجلس الحكم في زمن بول بريمر سيء الصيت.
الان بعد هذه الالام والفضائع يكرم المحتل وتقدم له جائزة عقد المعاهدة المذلة والتوسل ببقائه، الاحرى خروج المحتل مطأطأ الرأس وتحميله كافة الخسائر وبالاف المليارات من الدولارات كتعويض لاعادة بناء مجتمع انساني يليق بالانسان بعيداً عن الهويات المزيفة التي جاء بها المحتل في تكريس الطائفية والقومية.
على بوش وامريكا تقديم الاعتذار لجماهير العراق لما جلبوه من ويلات والام عليهم، ان ما تلقاه بوش وصنيعته المالكي من منتظر الزيدي في مؤتمرهم الصحفي الباس للمحاولة التنصل من جرائمهم ازاء جماهير العراق هو بحق قليل.
وباي شكل وباي وجه يريد بوش والمالكي استقبالهم بالورود والتصفيق والاكرام!
على المجتمع الانساني في العالم ان يقوم بدوره العادل بتشكيل محكمة دولية لادانة بوش ونظامه وفضحه امام الملأ لما ارتكبته يداه في سحق الروح الانسانية وعدم اعتبار اي قيمة للانسان، ان الادانة اهميتها كي لا ياتي اخرين من امثال بوش يعمل ويخطط للابادات الجماعية ضد الجماهير تحت تبريرات زائفة وقد قطع الانسان مراحل طويلة في مسيرة التقدم الى بداية الالفية الثالثة.
على الانسان ان يعبر الى ضفة الامان والاستقرار ودفع حياته وحياة المجتمع الى الامام وليس كما فعل بوش وراسماليته المتوحشة بالرجوع الى البربرية والهمجية فقط من اجل استعباد واستغلال الانسان واذلاله.
محكمة دولية باعتباره مجرم حرب وابادة جماعية ضد الانسانية، اين تبريراتهم في تدمير اسلحة الدمار الشامل، اين الديمقراطية وانهاء الاستبداد والدكتاتورية اين الدستور- الدستور الانساني الذي طالما تشدق به بوش وحكام العراق ولحد الان.
ان نظام البعث صنيعة امريكا والمالكي وحكومته لا يقل عن صدام بتبعيته لامريكا، الثمن مدفوع من معدمي وبؤساء الجماهير وعلى حساب حياتهم وحياة اجيالهم واطفالهم ودماءهم والامهم.
اننا نحمل بوش والمالكي مسؤولية الحفاظ على حياة الصحفي منتظر الزيدي واطلاق صراحه فوراً وندين بشدة الرفس والضرب الذي رايناه على شاشة التلفزيون ضد منتظر الزيدي من قبل جلاوزة بوش والمالكي.
الجواب الشافي لكل هذه الماساة هو رفع راية الشيوعية كبديل، راية الثورة البروليتارية راية المساواة راية الاشتراكية راية الانسانية، ان كنا نريد مستقبلا مشرقا للانسان في العراق لنتوحد تحت راية ماركس والعودة الى ماركس البديل لكل ما تعانيه البشرية من فوارق طبقية واذلال واستغلال للانسان.
ان ما نناضل من اجله هو العالم الافضل والامن للجماهير والتخلص نهائيا من الجور والظلم والعوز والفوارق الطبقية، والتخلص من الخرافة والنضال والاصرار من اجل تحقيق حلم البشرية في الاشتراكية ودعمها بدكتاتورية الاكثرية دكتاتورية العمال.

حرية مساواة حكومة عمالية

سكرتير منظمة بغداد
للحزب الشيوعي العمالي العراقي
15 /12/2008










الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقائق على الارض ولا مكان للمزايدات


المزيد.....




- مصدر لـCNN: جيش باكستان يدمّر نقاطا عسكرية هندية ردا على إطل ...
- عددها ببداية 2025 أكثر من العام المنصرم بأكمله.. ارتفاع صارخ ...
- خطاب مرتقب لبوتين أمام القوات الروسية وقادة عشرين دولة في ذك ...
- سفارة أمريكا في اليمن تشعل تكهنات بتدوينة -سيارتك غرزت يا أخ ...
- بدء تحرك الآليات العسكرية وسط موسكو نحو الساحة الحمراء استعد ...
- سوريا.. تحرك رسمي بعد فيديوهات مغادرة طلاب دروز من السكن الج ...
- موسكو.. بدء العرض العسكري في الذكرى الـ80 للنصر على النازية ...
- ما هي خطط إسرائيل لـ-احتلال غزة-؟
- السوشيال ميديا.. ملجأ للمراهقين المكتئبين أم هي سبب للاكتئاب ...
- البنتاغون يباشر تسريح المتحولين جنسيا في قواته


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشيد اسماعيل ابو علي - وداعية بوش