أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد الكساسبه - انه ديننا مثلما هو دينكم فلا تسرقو الاسلام منا














المزيد.....

انه ديننا مثلما هو دينكم فلا تسرقو الاسلام منا


خالد الكساسبه

الحوار المتمدن-العدد: 2496 - 2008 / 12 / 15 - 03:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما حدث الاسبوع الماضي في مومباي (بومباي)عمل اجرامي ارهابي لا مبرر ارتكب باسم (الاسلام)، عمل لا يبرره عقل او ضمير كما لاتبرره الاعتداءات التي يتعرض لها المسلمون في كشمير أو غيرها من مناطق العالم .
نشعر بحرج شديد مع كل عملية ارهابية:يزيد من حدتة ان ما يرتكب يتم باسم الاسلام ،اذا ولدت مجرما قاتلأ و اردت ان تقتل الابرياء فلك ما شئت فهذا شأنك و لك العقاب والقصاص في الدنيا من قبل السلطات و في الاخرة ممن له كل السلطوات في الارض والسماء ولكن رجاء لا ترتكب هذه الجرائم باسم الاسلام فالاسلام ليس لكم وحدكم معشر الارهابين انه لنا ايضا انه ديننا مثلما هو دينكم فلا تسرقوه (منا)نحن المسلمون المعتدلين.
لوان النبي محمد(ص) قبل الفا وخمسمائة عام سار علىالمنهاج الذي يسير علية الارهابيون اليوم لسفك وقتل جميع اهل مكة وبررفعلته باسم الاسلام وبرر فعلته بما تعرض له هو سخصيا عندماعذب وشرد وطرد من وطنه لكنها سماحة الاسلام ورحابه صدرنبي الاسلام منعته من ذلك .
ايها الارهابيون لكم دينكم ولي دين، لكم اسلامكم المتطرف ولي اسلامي المعتدل، لكم قلوبكم السوداء ولي قلبي الابيض، اسلامي رحمة وسماحة وصفح واسلامكم عنف وقتل وذبح ،اسلامي في ضميري الانساني واسلامكم في احزمتكم الناسفة ، اسلامي في عقلي المتفتح واسلامكم في ادمغتكم المغسولة.
افعلوا ما تشاؤون تعبدوا كما تريدون امنوا بما تؤمنون ولكن لا تفعلو هذا باسم الاسلام لانكم بذلك لاتخدمون الدين وانما تؤلبون قلوب الاخرين وعقولهم على الاسلام . ما يفعله الجيش الهندي قي كشمير ارهاب، ما يفعله الاسرائيلون في غزه ارهاب، ولكن لا تواجهوا الارهاب بالارهاب، بين الارهاب والجهاد او النضال شعرة حافظوا عليها ليبقى للجهاد قيمته وللنضال عظمته وللثورة ضد الظلم وهجها .
قتل الاطفال ليس جهادا قتل النساء ليس نضالا قتل من لا يومنون بما تؤمن ليس (ثورة) ولا اكراه في الدين ولا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء باسخدام اسم الدين في القتل فانك تسطو على سلطه الله وتسرق الدين من اتباعه الاخرين ومثلما هي (الصلاة) عماد الدين فان (السرقة ) هي عماد الاثام ،هل هي اعظم اثما من القتل؟ نعم،اعظم اثمأ من الكذب ؟ نعم، اعظم اثمأ من الاغتصاب؟ نعم، أعظم اثمأمن عدم الايمان بالله؟ نعم، لماذا؟
خالد الكساسبه/ كاتب اردني مقيم في امريكا

لأنك عندما تقتل نفسا فانك لتسرق حق هذه النفس ب الحياة وعندما تكذب فانك تسرق حق الاخر بمعرفة الحقيقة وعندما تغتصب تسرق جزءا من الاخر جزءا جسدياوجزءا نفسيا ،وبالعودة الى القتل فانت عندما تقتل فأنك تسرق حق (الله)في قبض الروح وان سرقت حق الله فانت لا تؤمن به .
لن، ولا اعرف ان، افتي ولكن هؤلاء الارهابين الذين قضوا في التفجيرات قتلة"كانوا"وقتلى"اضحو"ان صنفنهم ك(شهداء)فأنت انما تدعمهم وتؤيد ما قامو به، كونهم مسلمين لا يجعلهم (شهداء) ،الابرياء المسالمين الذين قتلوا في التفجيرات هم الشهداء سواء اكانوا مسلمين ،مسيحيين،يهوديين،الذي يقتل بلا سبب ضحية شهيد ، الذي يقتل بلا سبب مجرم قاتل.





#خالد_الكساسبه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد الكساسبه - انه ديننا مثلما هو دينكم فلا تسرقو الاسلام منا