أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجيب شهاب الدين - إهداء وتهنئة إلى - الحوار المتمدن- : قصيدة الإبن.. بالعامية المصرية ..














المزيد.....

إهداء وتهنئة إلى - الحوار المتمدن- : قصيدة الإبن.. بالعامية المصرية ..


نجيب شهاب الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2493 - 2008 / 12 / 12 - 05:49
المحور: الادب والفن
    


ملحوظة: حديث مناضل قديم .. لوليده
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

سَمّيت عليك..
باسم العرق فوق الجباه
باسم الغرام.. اللى ما بين الأنام
يا زحمة الأشواق..
شِلْتك على كتفى العجوز
ألفّ بيك الاسواق
دلوقتى مايهمّنيش ..
ما يهمنيش الخطاوى .. اللى جاية
.. فى آخر الليل..
فى الشارع المحنى الطويل
حارقص..
وأقول للناس .. بقالى حيل
سميت عليك يابنى
يحميك من الخوف اللى غالبنى
سميت عليك
باسم الجسارة.. والحياة
يا نفَس طالع رُقيّق
باب الجبان ضيق
والدنيا بِرْحة وراه
يحميك من الضهر الجبان
إرقُدْ على صدر بابا
حِسْ الدفا والأمان
للخوف عيون واسعة
يابو العيون الحايرة
ماتخفش.. م العين اللى ع الشيش دايرة
متخفش م العسكرى..
شوف الطيور اللى طايرة
متخفش م القلعة .. و.. م الرهبان
متخفش م الخايفين
إضرب ..
بسيفى اللى متعلق بقاله زمان
إفتح إيديك المولودين
بوسة عشان بابا
يا ريحة الناس.. والسنين الطيبين
إطلع على كتفى شوف
إلعب فى كل الرفوف
متخفش من أى شىء
لإنى قبلك..
خُفت من كل شىء
طول اللى ما طُلتُهوش
فى الفجر.. لو طلبوك
فى الدنيا .. لو صلبوك
طول اللى ما طاله ابوك
عوّضنى كل الخسارة
أنا خسرت كتير
خسرت طَعم الجسارة
وكسبت بصّة عينيك
يا طفلى يا مولود
إوصِل ما بينك وبينى
خلينى أنا ابنك
واكبر وربينى..
..............
..............

من بشير صقر

كتبها نجيب شهاب الدين عام 1969






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...
- وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاما
- أَسْئِلَةٌ عَلَى مِشْجَبٍ مَنْسِيٍّ
- إعلان أوائل -توجيهي 2025- في غزة: سلمى النعامي الأولى على -ا ...
- رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي
- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجيب شهاب الدين - إهداء وتهنئة إلى - الحوار المتمدن- : قصيدة الإبن.. بالعامية المصرية ..