م . زياد صيدم
الحوار المتمدن-العدد: 2491 - 2008 / 12 / 10 - 03:13
المحور:
الادب والفن
****
اندلقت حروفها حارقة .. على قصها المتوهج .. فالتهبت منه الأوراق .!!
***
تحدق دوما بعينيها البريئتين صوب الأقصى الأسير من شرفة بيتها الصغير الكبير .. زارتهم أسراب البوم تبحث عن خراب لأعشاشها .. فاشرأب كيانها.. فانتفضت مرتدية ثوب كرامتها وتقدمت.. فلثمت ثرى الوطن .. فنثرت في الجنة عطرها .!!
****
أرادوا كسر روحها .. فهدموا عليهم البيت .. فانتصبت إرادتها ماردا.. ومن ركام مأساتها أعلنت انبثاق ثورتها المضرجة .!!
****
حفرت رسما بأناملها الغضة .. كان علم زاهية ألوانه.. رفرف في قلبها بشموخ .. فتقدمت تجلو غبار نكبتها .. فتلقفتها الملائكة.!!
========
مستوحاة من قصة ( عائشة ) للكاتبة الواعدة / آيات ناهض السقا وذلك تشجيعا للأقلام الجديدة الصاعدة .
إلى اللقاء.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟