أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق محمود خلف - ماسونية رئيس اركان الجيش التركي














المزيد.....

ماسونية رئيس اركان الجيش التركي


طارق محمود خلف

الحوار المتمدن-العدد: 2492 - 2008 / 12 / 11 - 01:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يلاحظ المتتبع للشأن التركي وبشكل جلي وقوع هذا البلد بين مطرقة الجنرالات العسكرية وسندان السلطة المدنية والتي باتت عملة غير صالحة للتداول لان السلطات المدنية في نظر العساكر ووفق السياقات الكمالية في تركيا عبارة عن مجرد وشاح وغطاء سياسي مفبرك للتأقلم مع واقع شعب ينتمي السواد الاعظم منها الى الديانة الاسلامية. فكانت تسمية الدولة التركية (بالعلمانية) المقيتة بعيدة جدا عن روح الدين الاسلامي وهى عبارة عن خطوة تركية عكسية صوب خدمة الماسونية وتأهيل الطاقات والامكانات اللوجستية للتعاون مع اسرائيل بهدف تقوية ركائز وسياسات الدولة اليهودية.
فقبل بضعة ايام نشرت صحيفة (VAKIT ) وتعني " الوقت" وهي صحيفة تركية صورا موثوقة للجنرال(إلكر باشبوغ) القائد العام للقوات المسلحة التركية. واحدثت نشر هذه الصور هيجانا اعلاميا كبيرا في اوساط الصحافة التركية لأن ماهية الصور توضح مدى قوة العلاقة بين تركيا و اسرائيل فقد سبق للجنرال العسكري التركي ان قام بزيارة الى اسرائيل(ايام كان قائدا للقوات البرية في تركيا) وقد وقف الجنرال إلكر باشبوغ بكل شموخ!!! امام (حائط المبكي) المقدس لدى اليهود وهو أي الجنرال التركي يردد التراتيل اليهودية بلغة اسياديه ويبارك يديه وهو يعانق حائط اليهود إضافة إلى معانقته حاخاما يهوديا يقف بجانبه وعلامات الفرح بادية على وجه كليهما (وافق شن طبقة) ويظهر ذلك بكل وضوح في الصور المنشورة في الصحيفة المذكورة وللتأكد اكثر يمكن للقارىء مراجعة هذا العنوان الالكتروني:

http://www.youtube.com/watch?v=kuPQ1HbMjdc

و يبدوا ان الصور المنشورة كانت في غاية السرية والخصوصية في ارشيف رئاسة القوات التركية و تسربها في تركيا تعتبر جريمة كبرى لذا فأن هذه الفضيحة ادخل إضطرابا وشكوكا داخل الاوساط التركية مما حدى بالقنوات الاعلامية التركية الى التصريح بأن ضابطا تركياً قد اعتقل بتهمة تسريب هذه الصور دون ذكر اسمه.
وليس مستبعداً ان يكون قرار إبعاد الضباط (والذي صدر في اجتماع يوم 2/12/2008 ) لقادة الشورى العسكرية العليا ، بسبب ميل هولاء القادة الى النزعة الدينية او ارتباطهم بهذه المسألة التي نتج عنها هذه الفضيحة! الطاغية على الصفحات ومن جانب اخر قد يكون المشهد مألوفاً بعض الشيء وذلك بوجود عناصر ومصالح مشتركة بين الجانبين، فتركيا وجه اخر للوجود الاسرائيلي في المنطقة لكن بقناع جديد ومختلف... .
ان الماسونية في تركيا متمثلة والى اليوم ب(مصطفى كمال اتاتورك) وهذه الحقيقة لايستطيع الاتراك الهرب منها لأنهم لايستطيعون إثبات نقيظها وهو عدم إرتباط هذا الشخص بالماسونية لأنه كان يتصرف مايملي عليه هذه الفكرة بمحاذاة التوجهات الماسونية وللتأكد من ذلك ماعليكم إلا معاينة هذه الصور.
==============
اليوم وبعدما تسلم حزب العدالة والتنمية مقاليد الحكم في تركيا اهمل هذا الحزب الشعارات الدينية والطنانة التي كان يفتخر بها على طريق خدمة الدين الاسلامي حتى ارتطم بالنظام الكمالي الى درجة إغلاق حزبه وكافة مكاتبه عن طريق المحاكم الدستورية كوسيلة للنيل من هذا الحزب، بعدها إستسلم الحزب الى قادة الجيش واعطى الجيش ضوءأ اخضراً لدخول قواتهم داخل حدود العراقية بحجة ملاحقة معارضي النظام، وتنصل الحزب المذكور من وعوده تجاه القضية الكوردية في تركيا في حين صوت جزء كبير من هذا الشعب لهذا الحزب بنية حل قضيتهم العادلة والمشروعة، والسؤال الذي يطرح نفسه هو:
وجود حكومة اردوغان يخدم من؟ طبعاً يخدم الجيش، الجيش الذي يتوسل امام حائط المبكي لكي يحفظ الله (شعب الله المختار) من العرب والمسلمين.

لذا فعلى الأمة العربية والإسلامية مراجعة مواقفها تجاه دولة اتاتورك.... .
ويكفي انني تحدثت واظهرت بعض الفضائح ... ولكم بقية المواقف والقرارات........ .



#طارق_محمود_خلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق محمود خلف - ماسونية رئيس اركان الجيش التركي