أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - كامل كاظم العضاض - حوارية الحوار المتمدن














المزيد.....

حوارية الحوار المتمدن


كامل كاظم العضاض

الحوار المتمدن-العدد: 2489 - 2008 / 12 / 8 - 09:55
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


لاشك و لا جدال إن لغة الحوار هي لغة العصر والحضارة. ولموقع الحوار المتمدن القدح المعلّى في هذا الشأن، إذ كان رياديا، فقدم منصّة لحوارات أو لطرح أفكار وآراء عبر مقالات و ملاحظات، كان غالبها الأعظم مفيدا وبناءا، والى حد مقبول، موضوعيا. ولكي نسمّي الحوار حوارا ينبغي أن تكون هناك قضية نتحاور حولها. وقضيتنا منذ سقوط النظام السابق، بل وقبل ذلك، هي المسألة الديمقراطية، وكيف نؤسس لها في مجتمع عازته وتعوزه تقاليد العمل الديمقراطي، وتضافرت ضده كل عوامل الفرقة والتوظيف السياسي والإرهاب، بالإضافة الى ضنك العيش وتردي المستويات الثقافية والصحية والخدمية، فضلا عن هشاشة الحكومات المتعاقبة منذ الإحتلال، وفساد معظم أجهزتها، الى جانب فساد وذيليلة الأحزاب الطائفية والفئوية. كل هذه الظروف تجعل الحوار الديمقراطي الداخلي يكاد أن يكون مستحيلا، ذلك لأنه إن صحت تسميته بالحوار فهو حوار أشبه بحوار الطرشان، بسسبب أحادية الطرح، أو المخاتلة بالطرح، أو بسبب الرياء؛ أي تقول شيئا وتفعل عكسه، والأمثلة هنا لا حصر لها، سواء ما يتعلق بتحرير العراق من القوات الأجنبية، او بمشاريع لتقسيم العراق، أو لنهب وتقاسم ثرواته، وخصوصا النفطية. أمام الرياء السياسي، يصبح الحوار لا معنى له، ما لم تكن لديك عتلة من الحشد الجماهيري المنظم، لكف زيف المهيمنين على السلطة. فهل تتوافر، حاليا لقوى اليسار والعلمانية والديمقراطية، داخل العراق، قوة الإرادة والعزيمة و قدر مناسب من التضحية لإيجاد هذا الحشد الجماهيري، لمواجهة القوى الطائفية المخادعة والتحاصصية، مواجهة ديمقراطية، يعبر عنها في الشارع جماهيريا، وتتحكم في قيادتهاعقول ديمقراطية قائدة وحكيمة؟ الجواب ، حتى الآن، للأسف لا!
أما الحوار على موقع الحوار المتمدن، فهو حوار النخبة، وهي نخبة مهاجرة أو مهجّرة، في غالبها. وهنا أيضا، لدينا ملاحظة أساسية؛ أن تكتب أفكارا و مقالات تدور حول موضوعات متنوعة، وأحيانا متكررة، لا يجعل منه حوارا، طالما لا يدور نقاش على قضية محددة مطروحة، لتغتني بالحجج والآراء المتعارضة والمتوافقة، والمختزنة أو العارضة لحلول ومقترحات، قابلة للتحول الى سياسات أو افعال تنظيمية في الساحة السياسية. وحالما تفرغ من قضية، تتجه العقول لتناول قضية أخرى، وهكذا، اما تباعا او بشكل متواز. ولعل أهم قضية تشغل بال كل الديمقراطيين العلمانيين تقريبا، هي تشتت وضعف القوى الديمقراطية العلمانية، اليسارية والوسطية. والسؤال هو، لماذا تعزف أو تتلكأ أو تناور أو تداهن قيادات عدد مهم من المنظمات والكيانات والأحزاب الديمقراطية، الموجودة، فعلا، في الساحة، وبعضها له تأريخ وطني عريق، لماذا لا تمتلك الشجاعة، والحصافة التأريخية لتوحيد القوى الديمقراطية، فهي، إن فعلت ستوحد الشعب العراقي، طالما إن الرابط السياسي والجمعي سيكون رابط المواطنة العراقية، وليس المذهب أو العرق او القومية، لماذا؟ اعتقد إن السبب الجوهري ذاتي وليس موضوعي؛ هناك عقدة الوراثة التأريخية لبعض الأحزاب الأساسية، وهناك مطامح للزعامات الفردية، وهناك تدني بمستويات الثقة والتحالفات المبدئية.
أعتقد جازما إن هذا الموضوع ليس فقط جوهري، بل ومصيري، وهو الجواب التأريخي على قوى الظلام والإستلاب والإحتلال. لماذا لانتحاور حول هذا الموضوع بصدق وشفافية وشجاعة، ولنغتني بآراء المثقفين من على صفحات الحوار المتمدن التي اصبحت لها صدقية كبيرة.
وفي ختام هذه الملاحظة، ازجي أجمل التبريكات والتهاني الى موقع الحوار المتمدن، راجيا له الإزدهار لسنين قادمة، ليقود ويشكل فكرا عراقيا ديمقرطيا علمانية متنور وعقلاني، فالى أمام



#كامل_كاظم_العضاض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو استراتيجية لبناء تيار ديمقراطي علماني في العراق


المزيد.....




- اكتشاف ثعبان ضخم من عصور ما قبل التاريخ في الهند
- رجل يواجه بجسده سرب نحل شرس في الشارع لحماية طفلته.. شاهد ما ...
- بلينكن يصل إلى السعودية في سابع جولة شرق أوسطية منذ بدء الحر ...
- تحذير عاجل من الأرصاد السعودية بخصوص طقس اليوم
- ساويرس يتبع ماسك في التعليق على فيديو وزير خارجية الإمارات ح ...
- القوات الروسية تجلي أول دبابة -أبرامز- اغتنمتها في دونيتسك ( ...
- ترامب وديسانتيس يعقدان لقاء وديا في فلوريدا
- زفاف أسطوري.. ملياردير هندي يتزوج عارضة أزياء شهيرة في أحضا ...
- سيجورنيه: تقدم في المحادثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- تواصل الحركة الاحتجاجية بالجامعات الأمريكية للمطالبة بوقف ال ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - كامل كاظم العضاض - حوارية الحوار المتمدن