أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زياد علوي - وفاء سلطان في -سؤال جريئ-














المزيد.....

وفاء سلطان في -سؤال جريئ-


زياد علوي

الحوار المتمدن-العدد: 2487 - 2008 / 12 / 6 - 05:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ظهرت الدكتورة وفاء سلطان لاول مرة على برنامج الاتجاه المعاكس بقناة الجزيرة في يوليو 2005 لمناظرة الاسلامي الجزائري احمد بن محمد. و فاجات المشاهدين من اول وهلة بجراتها غير المعهودة اذ ركزت على دور التعاليم الدينية في تكوين الفكر الارهابي. ثم عادت ثانية في نفس البرنامج في شهر فبراير 2008 في مناظرة مع شيخ ازهري لتدافع عن رايها القائل بان ما نشهده اليوم ليس صراع حضارات، لان الحضارات تتنافس و لا تتصارع، و انما هو صراع "عقليات" عقلية تنتمي الى القرون الوسطى في مقابل عقلية القرن العشرين.

و الشعرة التي قصمت ظهر البعير حقيقة جاءت في 4 مارس الماضي في مناظرة شيقة استضافها "الاتجاه المعاكس" بين وفاء سلطان و المفكر الاسلامي المصري طلعت رميح، دافعت فيها وفاء سلطان عن حق الرسام الدنماركي في ما اعتبره المسلمون عامة رسوم مسيئة لرسولهم، على اعتبار ذلك –على حد الدكتورة- من حرية الراي. و ما حصل ما هو في كل الاحوال الا انعكاسا لواقع المسلمين اذ الرسام لم ينبش هذه الرسوم من وحي خياله، داعية المسلمين "مراجعة التعاليم الارهابية التي بين ايديهم... و عندها سوف يراهم العالم بطريقة افضل و سوف يرسمهم بطريقة افضل".

كان رد قناة الجزيرة بعد الحلقة ان رفضت اعادة بثها ثانية كما هو معتاد، ثم اصدرت ادارة القناة اعتذارا رسميا للمشاهدين على الاساءات التي وردت في البرنامج، و قدم فيصل القاسم نفس الاعتذارفي تقديمه للحلقة الموالية من برنامجه، كما بدا الشيخ يوسف القرظاوي برنامجه "الشريعة و الحياة" نفس الاسبوع بتوجيه انتقادات لاذعة لوفاء سلطان و لادارة الجزيرة على ما وقع.

لكن الرياج جرت بما لا تشتهي السفن. جاء رد الفعل معاكسا تماما لما ابتغته قناة الجزيرة، اذ تم نشر الحلقة كاملة على "Youtube " كما نشر موقع "ميمري" لقطات من مداخلة د. وفاء سلطان على موقعه بترجمة انجليزية مما اثار اهتماما كبيرا بالدكتورة في الاوساط العالمية. و هكذا انتشرت مداخلة وفاء سلطان على "يوتيوب" و مواقع و مدونات الانترنيت انتشار النار في الهشيم، تلاها نشر عشرات المقالات بين مؤيد و منتقد صبت كلها في صالح الدكتورة وفاء سلطان و افكارها و اعطتها شهرة كبيرة لم تكن لتحلم بها لولا موقف الجزيرة و اعتذارها. كما لم تفلح مقاطعة قناة الجزيرة في صد وفاء سلطان عن طموحاتها بالضهور على الهواء اذ تم استدعاؤها كضيفة لبرنامج "سؤال جريئ" لقناة الحياة التي تبث برامجها على "الهوت بيرد" و يمكن مشاهدتها من كافة انحاء العالم على الانترنت. و اعطاها مقدم البرنامج "الاخ رشيد" ما لم تعطيها " الجزيرة " من قبل : التحادث مباشرة مع المشاهدين العرب. و اليوم تظهر وفاء سلطان ثانية في حلقة "سؤال جريء" مساء الخميس المقبل 4 ديسمبر على الساعة الثامنة بتوقيت القاهرة (مع اعادة الجمعة الثانية عشرة و النصف) لتقدم اراءاها عن المراة في العالم الاسلامي. فماذا حققت الجزيرة اذا غير اللعب في ايدي الدكتورة باعطائها شهرة اكثر من الزوم؟ سؤال هام عن جدوى الرقابة في عهد الانترنت و "الستاتيلايت" ؟؟؟

المراجع:
وفاء سلطان على يوتيوب:
http://www.youtube.com/results?search_query=%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1+%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86&aq=f

ww.islamexplained.com






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مؤتمر الوحدة الإسلامية الـ 39 يعقد في طهران اعتبارا من 8 ايل ...
- الهباش أمام مؤتمر جماهيري في باكستان: فلسطين خندق الدفاع الأ ...
- رغم تضييقات الاحتلال.. عشرات الآلاف يصلون بالمسجد الأقصى
- بابا الفاتيكان يطالب رئيس الاحتلال بوقف دائم لإطلاق النار ف ...
- مشروع الكنيسة الرئاسية يثير جدلا دستوريا في كينيا
- السويداء: الشيخ موفق طريف يدعو أوروبا للتدخل ويقول لولا تدخل ...
- مصر.. الإفتاء ترد على سؤال -اذكر 3 خلفاء راشدين أو تابعين اح ...
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في حارس غرب سلفيت
- بابا الفاتيكان يناقش -الوضع في غزة- مع الرئيس الإسرائيلي
- الهباش خلال ندوة في الباكستان: فلسطين أمانة وحماية الأقصى مس ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زياد علوي - وفاء سلطان في -سؤال جريئ-