أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي أبو مريحيل - أنا وأمي














المزيد.....

أنا وأمي


علي أبو مريحيل

الحوار المتمدن-العدد: 2486 - 2008 / 12 / 5 - 09:26
المحور: الادب والفن
    



من ديوان قُبلة واحدة لا تكفي
تطلبه ليلاً
أسمعها
حين تقول له : طفلي
يغرقها شعراً
يثملها
أتراهق أمي مثلي

ربي كيف أكلّمها
عنه كيف أسائلها
كيف أفسّر ما يجري
ذنبي أني صادقة
ومؤدبة ومدللة
لا أخفي سراً عنها
هي أول من قرأت موتي
بحريق أثرى مكتبتي

أأهاتفه
قلت لها
قالت : لا بأس مدللتي
أمي هل أطلبُ رأيته
ـ شرط أن أذهب معك
عيناها سرقت عينيه
وأنا كالطفلة جالسةٌ
أحصي ما يسقط من شفتيه

يسقطني
حين يغازلها
أختك قد أطلب يدها
عيناها ما أجملها
هو طبعاً لا يقصدني
أعرف من همسة كفيه

ونغادر ..
فتسلم أمي
وأسلم للحيرة أمري

ساعاتٍ تتحدث معه
ضحكاتٌ تطلق
أناتٌ همساتٌ
ماذا لو أمي تعشقه

أين أبي؟
أين أبي؟
مشغول دوماً
يلهث خلف هواجسه
أتعبنا معه
أهمل أمي,أهملنا
آه لو شلت كف يدي

أأهاتفه
اسألها
عل سؤالي يوقظها
تدنو مني
تزرع همساً في أذني

هذا الشاعر داعية
للفتنة يا فاتنتي
ما يكتبه لا يعجبني
فالتفتي لدروسك
حالك أصبح يقلقني

أبكي .. تسألني
ما يبكيك
أصرخ .. أشهق
أصحو من ظلمة حلمي
أضحك ,أضحك
تهرع أمي
تحضنني
فأقبلها وتقبلني
أضحك ثانية
أضحك,أضحك

هذا الشاعر يسكنني
حتى بالحلم يباغتني
عبثاً وجنوناً ومجوناً
ماذا أفعل يا أمي
ماذا أفعل كي يعتقني



#علي_أبو_مريحيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قُبلة واحدة لا تكفي
- محمود درويش .. لا يليق بك الدلال


المزيد.....




- حضرت الفصائل وغُيِّب الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني
- خريطة أدب مصغرة للعالم.. من يفوز بنوبل الآداب 2025 غدا؟
- لقاءان للشعر العربي والمغربي في تطوان ومراكش
- فن المقامة في الثّقافة العربيّة.. مقامات الهمذاني أنموذجا
- استدعاء فنانين ومشاهير أتراك على خلفية تحقيقات مرتبطة بالمخد ...
- -ترحب بالفوضى-.. تايلور سويفت غير منزعجة من ردود الفعل المتب ...
- هيفاء وهبي بإطلالة جريئة على الطراز الكوري في ألبومها الجديد ...
- هل ألغت هامبورغ الألمانية دروس الموسيقى بالمدارس بسبب المسلم ...
- -معجم الدوحة التاريخي- يعيد رسم الأنساق اللغوية برؤية ثقافية ...
- عامان على حرب الإبادة في غزة: 67 ألف شهيد.. وانهيار منظومتي ...


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي أبو مريحيل - أنا وأمي