أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم لعرب - أحد عشر كوكبا و سبع سنبلات خضر














المزيد.....

أحد عشر كوكبا و سبع سنبلات خضر


عبد الرحيم لعرب

الحوار المتمدن-العدد: 2471 - 2008 / 11 / 20 - 05:41
المحور: الادب والفن
    


وراء القضبان
وراء الجدران
برأل الشعب
انتحر الرعب
مهزوما، احترق من الكمد الرهب
كقلب حسود في النار
و كزوجة أبي لهب
و انشقت السماء كالطوفان
سواعدا تجري أنهارا
تسقي أرضا للقمح و الجلنار
و على هودج ناقة صالح
رأى الكداح، آل السغب
عيونا تقذف شرارا
فيها عينان جاريتان
ماء نمير و بركان
تضيء طريقا للعبور، شارة الهجوم
وتبني عشها بين النجوم
لتحمر على برنيطات الثوار
و تغني أشعارا.
وراء القضبان
وراء الجدران، أفئدة خزفية
تحرق الزوان، على معبودة ماجوسية
على لهب النيران
تبني للحرية قصرا فرعونيا
أبهى من نقش أسوان
و تقلب بلقيس عرشها على رأس سليمان
فلا هدهد، لا صولجان ، ولا خيزران.
طارت حمامة وغنت للزهور زهورا
و نسر حلق في الأفق يوزع مراد الأمل
مراد الناس، مراد الجندل
مراد الثوار، مخلب في صدور المعيل
كرمل و قبلة ملائكية و إن حسبتها نارا
ما أجملك حبيبتي الحياة
و إن كانت الموت هي الصراط الوحيد إليك
يوسف أقتل الذئاب لا إخوة عليك
فزوجة السلطان راودتك
و رؤياك سبع سنبلات خضر، وأحد عشر كوكبا ،
فالأنبياء منك، و الحلم لك ، فلا أغلال بيديك
و غط الجب لا سيارة يمرون حولك، فكل الناس إليك
فأنتم الأحرار و الأحرار...
و أنتم الخيول و أنتم الديار
سل القلوب الظمآنة تأتيك أخبارا
فأنت أكبر من الردى
و من صمتك يهتز العدى
أما إن زأرت فلن يبرح من الجبال إلا الصدى
فأنت المسجون في زنزانة و أنت الحر فينا مهما بدا
فإن شذ اللحن و انكمش الكون أو قضى
فحلق في سماء - ليس بن عفان-
و إنما عثمان فهي كل المدى
عذاباتكم يا كل الصقور
ليست إلا ألحان و شذى
يا سبع عشرة سنبلة و إكليل الزهور
يا سبع سنبلات خضر وأحد عشر لظى
فلا أنتم وراء الجدران و لا أنتم خلف القضبان
بل أنتم قبس النور، أنتم كل الهدى
فالطلاب ما هانوا و ما خانوا
آه، لو في أيديهم غير المدى
الثوار ما ناموا و ما سانوا
آت، النصر في عيونكم آت، آت
فإن لم يكن غدا
فإنه غدا و غدا... و غدا.



#عبد_الرحيم_لعرب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صٓوِّتْ


المزيد.....




- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس محمود عباس: الأزمة والمخرج!
- فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- يحقق نجاحًا باهرًا.. ما سرّه؟
- موسيقى -تشيمورينغا-.. أنغام الثورة في زيمبابوي
- قائد الثورة الإسلامية يعزي برحيل الفنان محمود فرشجيان
- -عندما يثور البسطاء-: قراءة أنثروبولوجية تكسر احتكار السياسة ...
- مدن على الشاشة.. كيف غيّرت السينما صورة أماكن لم نزرها؟
- السعودية.. إضاءة -برج المملكة- باسم فيلم -درويش-
- -الدرازة- المغربية.. حياكة تقليدية تصارع لمواكبة العصر
- بيت جميل للفنون التراثية: حين يعود التراث ليصنع المستقبل


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم لعرب - أحد عشر كوكبا و سبع سنبلات خضر