مؤتمر الكفاءات العلمية العراقية في الشهر القادم: مقترحات للشيخ خالد العطية ووزيرا التعليم العالي والهجرة والمهاجرين

أحمد علوان

الحوار المتمدن-العدد: 2468 - 2008 / 11 / 17 - 03:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

تلقينا وبسرور خبر عقد مؤتمر الكفاءات العالمية الموجودة خارج العراق في الشهر القادم من 23-24 كانون الاول ورغم التاخر في عقد هكذا مؤتمر الا أن اجواء التحسن الحذر في الجانب الامني والمعاشي ربما تبعث برسالة ايجابية مفادها ان اصحاب هذه الكفاءات لابد من استثمارها داخل العراق خاصة بعد ازدياد عدد الجامعات العراقية والتي اصبحت شبه فارغة من العقول العلمية الرصينة. أن هذه الكفاءات العلمية أصبحت منتشرة في كافة بقاع العالم وربما تكون الاسباب في مغادرتها العراق كثيرة من اهمها الجانب الامني والجانب الاقتصادي والجانب السياسي. كما ان هذه الكفاءات قد غادرت العراق في فترات متباينة منها قبل سقوط النظام ومنها بعده والتي تقع الغالبية منها ضمن التصنيف الاخير. لكي تتعامل الكفاءات بايجابية مع هكذا مبادرة هناك أسالة تطرح نفسها بخصوص هذا المؤتمر:

- هل المؤتمر هو دعوة حقيقية للاستفادة من ذوي الكفاءات ام هو للدعاية الاعلامية

- هل سيتم دعوة المشاركين على اساس المحاصصة الحزبية او العلاقات العائلية الشخصية او المصالح التجارية

- لماذا تم التركيز على اختيار اللجان في الامارات ولندن؟ في حين ان الكفاءات العراقية موزعين في دول العالم المختلفة كالدول العربية مثل الاردن ودول الخليج واليمن وليبيا وكذلك في بعض دول اوربا الشرقية والغربية خاصة المملكة المتحدة ولا يستهان باعداد كبيرة في امريكا وكندا واستراليا ونيوزيلندا والدول الاسكندنافية.

أن ما يجعل الشك قائما في حصر المؤتمر بلجان في الامارات ولندن هو ما سيتم تفسيره بان القيمين على المؤتمر يرومون التركيز على اتباعهم ومعارفهم ومن تربطهم مصالح شخصية حتى وان اسندت مسؤولية دعوة المشاركين الى هذه اللجان في هاتين الدولتين فسوف يتم ذلك من خلال المحاباة والعلاقات الشخصية فلكل أصدقائه ومعارفه في دول العالم فكل يقول لصاحبه (هاي خوش فرصة لنلتقي في المؤتمر وندردش). ولغرض دفع الشبهة وسلبية التأويل نرى أن الحل العادل

والانسب هو الاشراك الافضل لاصحاب الكفاءات من ذوي الخبرة العلمية في المؤتمر وبشكل يشمل ممثلين من كافة دول العالم التي تتركز فيها الكفاءات العراقية وبطريقة بسيطة وسريعة:

هو من خلال فتح بريد الكتروني (ايميل) في مواقع البرلمان او التعليم العالي او وزارة الهجرة والمهاجرين (وتنشر الدعوة ايضا من خلال موقع كتابات او موسوعة النهرين او غيرها) ليتسنى من لديه الرغبة ويناسبه الوقت ان يبعث بخلاصة سيرته العلمية على ان تشمل الصفحة الاولى مختصر:

- الشهادات العليا او التخصصية التي حصل عليها مع ذكر التاريخ والاختصاص واسم الجامعات مع عناوينها والتي منحته الشهادة مع ذكر الدولة

- والخبرة العلمية في التدريس والبحث العلمي ذاكرا السنين والاماكن التي عمل فيها مبتدأ بأخر مكان عمل فيه

- عدد البحوث والكتب المنشورة او المشترك في نشرها والتي يقوم بذكرها في الصفحات اللاحقة من السيرة العلمية (أسم البحث او الكتاب ومحل نشره هل هو في مؤتمر علمي او مجلة علمية ذاكرا الاساء وتاريخ النشر والصفحات وجهة النشر بالنسة للكتب)

نأمل ان تحظى مقترحاتنا هذه بأذن صاغية وبرضى القيمين على المؤتمر والله الموفق

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل