أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الناهي - بطولات مهملة - محيي الدين اللاذقاني














المزيد.....

بطولات مهملة - محيي الدين اللاذقاني


حكمت الناهي

الحوار المتمدن-العدد: 2466 - 2008 / 11 / 15 - 08:03
المحور: الادب والفن
    


حكمت الناهي ،،،سلام الله عليكم جميعا لاجديد تحت الشمس وهنا قليله هي الشمس ولاجديد عندي وتأخذني الافكار وتجيبني ولا مستقر و،،،،،،وانا اتجول وجدة ذلك.... انه يستحق القرأة لحين ما تجود علي بصدقها المشاعر من بعثرة حروف بوهيميه متعبه من بقايا مشاعر بلدها زمان الاضطهاد ،،وانا اقرء اسمع هذه الموسيقى علها تروقكم سلام Nikhil Banerjee-BBC performance
بطولات مهملة
الواقع احياناً أغرب من الخيال، فهل تصدق ان ليبياً هرب من بلده أيام الاحتلال الايطالي خوفاً من الايطاليين ووصل الى العراق عبر مصر وفلسطين وسورية ليلاقي حتفه اثناء حرب الخليج الثانية بقذيفة من طائرة يقودها طيار ايطالي.
واليك القصة أولاً كما وردت في رسالة الملحن العراقي حكمت الناهي ولنا عليها وعلى ظروف البطولة والابطال بعد ان نقرأها معا بعض الملاحظات:

الأخ الدكتور محيي الدين:

هذه القصة ارجو الاهتمام بها، ففي زمن الاحتلال الايطالي لليبيا يدخل ثلاثة شبان سوقا شعبيا وفجأة يشاهدون جنودا ايطاليين يدفعون بامرأة ليبية مسنة ويرمون بصندوق الخضرة على الأرض وهم يحملون الهراوات والبنادق وتشكو المرأة امرها لقائد الدورية فيرفسها ارضاً، ابن اللئيمة، وما كان من هؤلاء الشباب الذين لا يملكون اي شيء الا الغيرة.. إلا الدفاع عن هذه المسكينة، ونشب عراك بالأيدي واطلق الرصاص فقتل احد الشباب وجرح الثاني وصوبت احدى البنادق الى الثالث فما كان منه الا ان انقض على احد الغزاة وأخذ بندقيته وبدأ يطلق الرصاص، محاولاً في الوقت نفسه انقاذ صديقه الجريح ولكنه وجد نفسه محاصراً فصوب بندقيته الى الرائد قائد الدورية وأصابه في ركبته ورآه يسقط والدم ينزف منه وهرب من المكان بمساعدة من في السوق. واختصاراً هرب الى مصر وفلسطين ثم سورية والعراق وتزوج ورزق بأبناء الى أن جاء امر الله بتنفيذ حكم الاعدام فيه في بغداد وبعد مرور 40 سنة على يد احد الايطاليين، اما كيف فهذه هي القصة الحقيقية لهذا البطل العربي وكتبت مسلسلا من 15حلقة تلفزيونية ونشرتها جريدة «الشط» الليبية في عددها 453 وزرنا ليبيا وحاولنا في كل الاتجاهات لكن لا حياة لمن تنادي، اعتقد ان هذا البطل لا يقل أهمية عن غيره من المجاهدين، وها هم اولاده يسألون عن أعمامهم في طرابلس واسم البطل نور الدين عبد الله احمد الحبشي واخته آمنة والمسلسل جاهز اذا ما وجدت النيات الحسنة. وبما ان «الشرق الأوسط» احد أهم المنابر الإعلامية العربية فقد قررت الكتابة لكم وذلك لتسليط الضوء على هذا المجاهد البطل وتقبلوا مني فائق الاحترام.

الفنان حكمت الناهي ـ الرباط قصة هذا الليبي وبغير بطولة قومية تصلح لفيلم هائل، واذا كان الليبيون لم يهتموا بالقصة، فلا تلمهم لأن من يفرط بقبر عمر المختار لن يبحث فكرة انتاج فيلم أو مسلسل عن عبد الله احمد الحبشي، وعليه، فمن الأفضل لك يا أخي حكمت ولكل من يحمل سيناريو قصة ممتازة ان يذهب الى صناع السينما الحقيقيين، فهؤلاء وحدهم يستطيعون الاحساس بقوة هذه القصة العجيبة.

ومن الأفضل عدم التشديد على حكاية البطولة القومية في هذه الحكاية بل على جانبها الاجتماعي فقد تحررت ليبيا لكن البطل المهاجر لم يعد، وربما كانت هنا تكمن الدراما الحقيقية في حياة هذا الرجل الذي نجح في ان يقيم حياة اخرى وان ينتصر على موجات الحنين التي تصيب من كان في مثل ظروفه.

اما ان كان للراحل الحبشي موقف سياسي معارض للعودة في عهد السنوسيين ثم في عهد القذافي، فإن الأمر أعمق وأطول من ان يحيط به فيلم سريع وقصير ولا بد عندها من مسلسل طويل عن حياة هذا الرجل الخصبة، فالشجاعة ليست في مقارعة الاستعمار وحده






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعيونه يصلي
- دستور..أسيادنا ..دستور
- غريب رمضان


المزيد.....




- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الناهي - بطولات مهملة - محيي الدين اللاذقاني