أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدة داري - معزوفة الحرية ووجه امرأة














المزيد.....

معزوفة الحرية ووجه امرأة


ماجدة داري

الحوار المتمدن-العدد: 2465 - 2008 / 11 / 14 - 02:46
المحور: الادب والفن
    


جلجامش كان يفتش عن عشبة تطيل عمره فإذا بحية تلتهم عشبة الحياة الدائمة، الشاعرة الكاتبة - مرح البقاعي- ما زالت الحية رمزا للطب والصيدلة بسمها الذي يبلسم الأمراض المستعصية. قرأت لها بعض المقالات والأشعار فعرفتها من خلالهم ، لأقرأ روحها قبل شخصها الإنساني ، قادرة بكل الثواني وأنواع الخيوط حياكة قصيدة أو مقالة مترعة بالصدق والعفوية لتحويلها إلى تحفة تعلق بأذهان كل من يمر بحديقتها لتفوح بثقافتها الراقية وتهب على مسامع كل الجنسيات المتعطشة للكلمة الحرة حمامة تصنع نزقا فوضويا وتمضي ثملة في يومياتها .
أرصفة الأمكنة تحتويها لتبعثر وقع أقدام الآلهة، فلسفة متعطشة لتغني سريالتها على قمم تصنعها بأشيائها وتمضي في الغربة ونمضي مع تكهناتها.
هناك بعض الكتاب يقيمّون كتابات النساء ويقولون ( كتابات أنثوية) ( كتابات ذكورية) تفرقة عنصرية من الرجل حتى في الأدب. احترم الأستاذة مرح البقاعي لأنها اخترقت هذه المقولة الذكورية وحطمتها، أحترم قلمها الجريء . - الفياجرا السياسي- كانت مقالة واضحة عكست الديمقراطية الأمريكية وحرية الإنسان فيها، دون تمايز بين عرق ولون وثقافة. كما يقول جبران خليل جبران : ( إذا ارتفعت عن التعصب لجنسك أو ذاتك ذراعا واحدا، صرت بالحقيقة مثل ربك).
حقيقة أن أمريكا لها أن تفتخر بديمقراطيتها الكبيرة وحجم الإنسانية في قوانينها الفدرالية، وانطلقتُ من ذات مرح البقاعي التي انطلقت من الشرق لتبدع وتصنع الحياة في الوطن الأمريكي المختار ، وبددت بقلمها وحبرها كل الثقافات المشوهة عن الحياة الأمريكية. فعلا الحرية ومناخاتها الديمقراطية تدفع بالإنسان لأن يبدع ويخط سطرا للحقيقة عن بلاد العم سام.



#ماجدة_داري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدة داري - معزوفة الحرية ووجه امرأة