أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ع . علي مولود - ارتباكات ...














المزيد.....

ارتباكات ...


ع . علي مولود

الحوار المتمدن-العدد: 2465 - 2008 / 11 / 14 - 02:46
المحور: الادب والفن
    



1-
من وحشة الخريف
تصعد ضوضاء نهايات لامرئية
تنكأ الجرح الملفع بالحنين ..
ليرتج ..
او يسكن بجوف الصقيع ..
تناصب ارتعاشات الروح ظمئا مقدسا ..
و انتظارا طويلا
لمراكب تائهة اصابها التعب ..

2-
لم يبق لليل سوى فراغات باردة ..
و القمر البعيد يخبو ..
و آخر الأوراق تصعد تباعا
في أعالي الألم
تطيح بي ..
"ها قد
اكتمل الرحيل ..
و سحبنا الغياب" !.

-3
أرتطم برسائل مبحوحة
كما
اتحدث ببعض اوهامي الى العابرين .. :
من المحتمل ان تسخر الأشياء من صانعيها
أن تبرد أناشيد الرعاة ..
أن تغلي المياه تحت أغصان شجرة
كانت أن سقتها في السنين الخضراء ..
و لا عجب
.. ان اخرج من حيث دخلت
و ان أسكب سيرة وساوسي بليل طويل
..كما
يحدث اني اقترب من اندافاعات الجنون
حين احسني غريبا عن الفصول
عن النهار حين يغتسل في مساربه
عن أزمنة تتحارب فيما بينها عبثا
حول خدعة الحب ..
حول ألوان الخيانات ..
" ..كل الأصوات تتوارى في الرمل "
يا لعنة الاسماء ..
ايها العرافون الهائمون في مدن الله ..
يا رواة ازمنة الغابات
الجسر غير الجسر ..
الحزن نهر جامح ..
و الليل سكاكـين !.

-4
حيث الشقوق العميقة لليل
انتشل الامنية ..
اطيلها ..
لتتفتح بالسماء كوردة زرقاء
وحدي في غيبة النار ..
أوقض اخر تمتمات نسيها الانبياء ..
بحنجرة الوحي ..
اسحب الريح خلفي ..
افتح لها النوافد ..
لتتسلل الى وجعي ..
حين يحتدم بالتفاصيل ..
أرتب مساحات تيهي في اسفل انعكاس ما
كيما اتوارى ..
كيما أعود أو..
بلا يقين ..
أتوغل عميقا في مجاز النهاية
في ظلال غائبين ..
نفضت عيونهم الطريق
حين اختلسوا النظرات و لم يجيبوا ..
صدقوا احلامهم الغامضة
و كرروا خطواتهم في غواية الخطيئة ..
و مضوا الى حقول سوداء
على عجل .


5-
كمن يخشى عتمة مواربة ..
.. يبتعد القمر
وحيدا و حزينا ..
مستفحلا في حمية التجديف ..
.......................
يا ألم الوقت
لقد ضاق الصوت
حتى صار لا يحتمل طقوس المسافة ..
حين تثقلني الأسئلة ..
حين تتزاحم بي الخيبات
لأتناثر في وحشة الطرقات ..
في لهجات الغرباء
أصعد من عماي البربري
الى الالوان التي تدل الموسيقى

فلا أرى شيئا
"لا ظلال لهدا المحمول فينا ..
و لا دم في الشوك
مثل خديعة باردة تبدو الحكاية" !

-6

أيهدا الدي يخب في جمجمة المساء ..
مادا تبقى لك غير دهول اللامكان ..
"إد هم اغلقوا عيون المرايا كما يرضيهم ..
ظلوا طريق العودة لينسوا ...."
لما تكلمهم إدن ؟...
لما توقظ وردة ميتة ..
تقلٌبها على احجار القصيدة ..
"توقف" ..
و آشخص في الصمت ..
إد تبينت أنهم لن يسمعوك ابدا ..
الصرخات لا تجري ابعد من الريح ..
و الكلمات كوريقات ..
تسقط من شدة المطر ..

/ كلميم /السبت 09 نوفمبر 2008






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...
- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...
- الموت يغيب الفنان المصري طارق الأمير
- نبأ الجميلي تناقش أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامع ...
- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ع . علي مولود - ارتباكات ...