|
من هم الأقلية ومن هم الأكثرية دينيآ.؟
بير خدر شنكالي
الحوار المتمدن-العدد: 2462 - 2008 / 11 / 11 - 08:42
المحور:
حقوق الانسان
من هم الأقلية ومن هم الأكثرية دينيآ.؟ في البداية أقدم كل الأحترام والأعتراف الى جميع تلك ( الأنبياء والرسل والصحابة ) الذين أشرفوا على أنشاء ونشرهذه العقائد والأديان والطوائف الموجودة والمعروفة الآن على كوكب الأرض.......... فهنا لست بصدد مكان وزمان وحياة وقومية ولغة هولاء العظماء والعباقرة والفلاسفة الخالدون وأقول ليرحمهم الله جميعآ وهذا هو رأي الشخصي دائمآ وأبدآ ولكنني بصدد التحدث والبحث ( العلمي ) والعقلاني وبقدر المستطاع من أجل التوصل الى ( سر ) وأسباب كل منهما وكيف توصلت مؤمنيهم الى ما هم عليه الآن وهي عملية عكسية أو مايقال التحول بمصطلح ( رأسآ على عقب ) أي تحويل العقائد والأديان الكبيرة الى الصغيرة والعكس هو الصحيح.؟ فسأبدأ ( أولآ ) بالحديث عن كل ما يتعلق بحقيقة وأصالة وعراقة أوحداثة عقيدتي الأيزيدية التوحيدية الكوردية ( القومية واللغة ) في العراق وبقية الأجزاء مثل سوريا وتركيا وروسيا وخاصة في دول ( المهجر ).؟ وهي لماذا ومنذ متى تحولت هذه العقيدة العريقة والكبيرة ( الأسم والتأريخ ) الى أقلية أو طائفة ( حديثة ) الأسم والتأريخ.؟ ولأجله قررت أن تكون تسمية و عنوان مقالتي لا وبل سؤالي أعلاه وهي موجه الى كافة السيدات والسادة الكرام من بني جلدتي من الكورد الأيزيديين وخاصة أصحاب الشأن والأختصاص وهي........ هل صحيح نحن الأيزيديون حديثوا ( المنشأ ) والوجود و لم نكن سوى أقلية دينية لا وبل لتكن كلامي هذا أكثر توضيحآ هو نحن الأيزيديون لسنا سوى ( طائفة ) هاربة و متشرذمة ومن بقايا و مخلفات تلك الخلافة ( العربية والأسلامية ) المنهارة و التي كان ذات يوم يقودها ( يزيد بن معاوية بن أبي سفيان القريشي ) ما بين الأعوام 40 – 43 الهجري ولأجله يتم تسميتنا بهذه المصطلحات الحالية في العراق والأسوء هو أتهامنا بعبادة هذه القصص والخرافات الموجودة في كتب وتفاسير الأديان الكبيرة أو ذات الأكثرية.؟ لذا وقبل الأجابة من قبلكم جميعآ أيها السيدات والسادة الكرام على سؤالي هذا أستطيع أن أستجيب بكلمة ( لا ) والف كلا وبكل ثقة وبراهين قلتها سابقآ وأكرر كلامي الآن ولكن كانت ولا تزال هناك أصوات ( داخلية ) أي من بيننا نحن الأيزيديين وهم يترددون مثل هذه ( النغمة ) بين حين وآخر والأسباب معروفة مسبقآ.؟ فعليه أعتقد بأنه قد حان الوقت أن نناقش هذا الموضوع بشكل علني ووجهآ لوجه ودون الخوف أو التردد من ( الأمير قبل الفقير ) ونحن نعيش اليوم في ( ربيع ) القرن الحادي والعشرين قرن العلم والمعرفة قرن العلمانية والديمقراطية قرن العدالة و المساواة بين الأنسان ( الأبيض والأسود ).؟ ومن ثم يمكننا لا وبل يجب علينا أن نوجه سؤالآ ( مشتركآ ) الى مؤمنات ومؤمني بقية العقائد والأديان والطوائف الحالية وخاصة الى مؤمني الديانة ( الأسلامية ) وبالذات الى أخوتنا في القومية واللغة وأن لم نقل ( أحفادنا ) وهم الكورد المسلمون في كوردستان العراق وفي بقية الأجزاء من كوردستان المحتلة من قبل بقية القوميات وخاصة العربية والتركية والفارسية وحتى الروسية وتحت غطاء الدين.؟ أن يستجيبوا على الأسئلة التالية أدناه لكي تتوضح أكثر مصطلح الأقلية والأكثرية.؟ 1. هل لم تكن هناك أية عقيدة أو ديانة وحتى لو كانت مجموعات دينية صغيرة هنا وهناك قبل نشأة ونشر أديانكم الحالية.؟ 2.كيف أزدادت أعداد مؤمنيكم وكذلك كيف توسعت جغرافيتكم الحالية.؟ 3. لماذا هناك أكثر من ديانة واحدة تسمى الدين السماوي أو أصحاب الكتب السماوية.؟ 4. أيهما أفضل الكمية أم النوعية أو ما تسمى الأقلية والأكثرية.؟ فعليه وأختصارآ في المقدمات والروتين المعتاد أقترح على أخواتي وأخواني الأيزيديين وخاصة أصحاب الأختصاص والمهتمون بهذا الشأن أن يقدموا ( شكوى ) مشتركة ورسمية الى كافة الجهات الرسمية والشبه رسمية وخاصة المحاكم الدستورية في هذه الدول التي يعيشون فيه وبالذات في.... 1. بغداد ( المركز ) ويقولوا لهم بأن مصطلح ( الأقلية ) مرفوض من قبلنا لكونه له مصطلح و دلالة مشهورة وهو وأن دل على شئ فأنه يدل على أن هناك ( أحتلال ) بكافة تسمياته قد وقع علينا فعلآ من قبل تلك الخلفاء والصحابة وجيوشهم ( الخيالة ) والجرارة فقللوا من أعدادنا بواسطة ( السيوف والرماح ) وعند الحاجة بأمكاننا تقديم الأدلة والبراهين التي تثبت بأن الأيزيديون ليسوا وليدة اليوم ولم يكونوا هكذا لكي تسمونهم الأقلية؟ 2.هه ولير عاصمة أقليم كوردستان العراق وقولوا لهم نفس الكلام لا وبل أكثر وهو وجود آثارنا وأسماءنا على هذه الجبال والوديان والقرى وحتى المعابد الدينية في أغلبية القرى القديمة في كوردستان العراق أي قبل وصول الزحف ( الأسلامي ) هناك وهو أعظم دليل يمكن لنا الأعتماد عليه بأننا نحن الأكثرية في التأريخ والنوعية ويجب أعادتها الينا.؟ بير خدر شنكالي....آخن في 9.11.2008
#بير_خدر_شنكالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أنتخاب أوباما ماذا تعني يا برلمان العراق.؟
-
ئه ز دبيزم برا تو دبيزي كريف.؟
-
أن لم تكن ديدان الشجرة من الشجرة فليست عليها خطر.؟
-
قل لهم أنا مع حزب الله فقط.؟
-
من أضاع وأين ستضيع حقوق الأيزيديين.؟
-
أتمنى أن لا تتكرر الأخطاء.؟
-
نعم ستكون بمثابة الجينوسايد ضدنا.؟
-
في كل شهر آب أرادوا حرق شنكال ولكن شنكال حرقتهم.؟ /2
-
في كل شهر آب أرادوا حرق شنكال ولكن شنكال حرقتهم.؟
-
مؤتمر للأديان بأستثناء الأيزيديين.؟
-
أنت أيزيدي كوردي أم يزيدي عربي.؟
المزيد.....
-
استغلال حقوق الإنسان كأداة هو أكبر تهديد لها
-
الأونروا تحذر: حجم المعاناة بغزة زعزع الإيمان بحقوق الإنسان
...
-
حقوق الإنسان: لماذا يستمر انتهاكها ومن يحاسب من؟
-
مصر.. وقف إعدام متهم بعد تدخل أشقائه
-
نائب روسي: قوات كييف أقامت غرف تعذيب بمنازل المدنيين في مدين
...
-
البرلمان العربي يدعو لحماية حقوق الإنسان في ظل التحديات الرا
...
-
أونروا: حجم المعاناة التي شهدتها غزة زعزع إيمان العديد من ال
...
-
حملة دهم واعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية طالت 40
...
-
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بوقف قصف سوريا
-
والي هاتاي للاجئين السوريين: وداعا بطريقة جميلة
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|