تبرعكن/كم المالي يحافظ على استمرار الحوار المتمدن واستقلاليته، فشاركونا دعم هذا الفضاء اليساري الحر

الجزء الاول من تنمية القدرات الذاتية والمهنية واساليب النجاح

طارق نصر

الحوار المتمدن-العدد: 2458 - 2008 / 11 / 7 - 05:21
المحور: الادارة و الاقتصاد

" الجزء الاول من تنمية القدرات الذاتية والمهنية واساليب النجاح بقلم طارق نصر"

اذا فكرت انك ستنجح ... فالنجاح حليفك .

اذا اعتقدت انك ستفشل ... سيكون الفشل من حصتك .

وبهذا النجاح او الفشل يتبعون التفكير والاعتقاد , وكلاهما يبدءان وينتهيان في راسك .

انت هو انت بشخصيتك , وتتواجد في مكانك وبالمكان الذي يحويه عقلك وتفكيرك , تستطيع تغيير ذاتك مكانك ومكانتك بحسب صقلك الشخصي للامور التي التي تدخل عقلك وتدور بفكرك .

لا شيئ ياتي بدون مقابل , الجوائز لا تاتي بدون ثمن , لا توجد اختصارات طرق للنجاح كالتوتو واللوطو والورثة , يجب ان تعطي ان تجتهد كي تاخذ , وللنجاح عليك ان تعطي اكثر وتجتهد اضعاف مما انت عليه حاليا , لان غيرك يجتهد وينافسك على مكانك في كافة المجالات , نافس قانونيا كي يطول عمر نجاحك , فالاساليب المتعرجة قصيرة الامد والعمر .

تعلم الحياة واجتهد كانك ستعيش للابد , ولا تنسى ان تعيش كانك ستموت غدا وحاول في كل يوم ان ترضي ذاتك بنتائجك وذلك بواسطة بذل قصارى جهدك باعمالك , وبهذا اذا تفوق عليك احدهم تكون قد فعلت بحسب قدراتك الحالية لليوم نفسه , وتاكد ان القدرات لا نهاية لها , وبراسك تبدأ وبطريقة تفكيرك وحسابتك للوضع الحالي تنتهي , امن ان قدراتك ستتطور من يوم الى يوم ادرس اوضاعك بحسابات موضوعية , فكر ايجابيا قرر النجاح واعلم ان الفشل ليس النهاية بل هو طرف الخيط الذي ستتمسك به كي ترتقي غدا .

( دراسة وعرض : طارق نصر )
http://www.kfary.com

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل