أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسين الصافي - اوباما العربي














المزيد.....

اوباما العربي


حسين الصافي

الحوار المتمدن-العدد: 2458 - 2008 / 11 / 7 - 05:21
المحور: كتابات ساخرة
    


من حق العالم ان يفخر بان رجلا كاوباما اصبح رئيسا لاقوى دولة في العالم والقطب الوحيد فيه ، فالرجل بسيط ومن اصول افريقية ولا يملك أي مؤسسة اقتصادية او شركة نفطية ولا يمثل أي كارتل اقتصادي فهو شاب طموح حالم شق طريقه بنفسه ولم يكن يتصور يوما ما بانه سيدخل البيت الابيض من اوسع ابوابه حاصدا اصوات الاميركيين الحالمين بالتغيير خصوصا الشباب الذي ركزت حملته عليهم ليصبح الرئيس الرابع والاربعين للامة الامريكية حاصدا فوزا كاسحا على مرشح الحزب الجمهوري جون ماكين وباغلبية مجلس الشيوخ وبذلك اعطى التفويض للديموقراطيين باحداث التغيير في امريكا .
كنت قد اشرت بمقال لي سابق منشور في صوت العراق بتاريخ 13/2/2008 بعنوان نعم .....نقدر متوقعا صعود نجم اوباما لتعطش الامريكيين للتغيير بعد ان صدمتهم سياسات صقور الحزب الجمهوري على الصعيد الداخلي والخارجي وانتهاءا بالازمة الاقتصادية ، لقد نجح اوباما الحالم مبشرا بالتغيير متوجا خطى لوثر كنج الذي ضحى بحياته من اجل حلم تحقق الان واصبح حقيقة باكبر عرس ديمقراطي يشهده العالم ، فكانت ليلة الخامس من تشرين الثاني عام 2008 اطول واجمل ليلة للامريكيين وتابع العالم بارجاء الارض الحدث بشغف وترقب، فمن بحيرة فكتوريا في كينيا مسقط رأس والد اوباما الى بحيرة ميشغان في ولاية شيكاغو مركز حملة اوباما الى اليابان واندونوسيا مسقط رأس زوج والدة اوباما وكل اصقاع الارض .
ان هذا الحدث يعتبر من ابرز معالم الالفية الثانية واهميته تتأتى من استطاعة اسود ومن اصول افريقية ان يفوز وبفارق كبير عن المرشح الجمهوري وهذا يعتبر اكبر نصرللديمقراطية واستطاعت امريكا فيه ان تتصالح مع نفسها وترجع كأمة ديناميكية قوية بقيمها الديمقراطيه.
من حقنا ان نتسائل هل ستنجب امة العرب يوما شخص كاوباما وتستفاد من هذا الدرس البليغ بالديموقراطية ليصبح رئيسا بغض النظر عن عرقه اوقوميته دينيا كان ام لادينيا مندائيا ام قبطيا امازيغيا ام كرديا من اصول متواضعة يشق طريقه بنفسه ليصبح رئيسا عن طريق انتخابات ديمقراطية شفافة ولا يكون شقيا يترجل دبابة مع العسكر ليستلم دفة الحكم ويورثها لابنائه او من الامراء او الملوك الذين توارثوها عن ابائهم، هل يتحقق ذلك في غضون سنين ام عقود طويلة .....نعم لدينا امل وحلم كحلم لوثر كنج.



#حسين_الصافي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قدوري ومهدي
- مصادم الهدرونات العظيم ............ وامتنا العظيمة
- معضلة التكنوقراط في العراق


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسين الصافي - اوباما العربي