أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عودة بلاسم حمد - كفاح الامين وتعويضات متضرري شارع المتنبي














المزيد.....

كفاح الامين وتعويضات متضرري شارع المتنبي


عودة بلاسم حمد

الحوار المتمدن-العدد: 2456 - 2008 / 11 / 5 - 08:42
المحور: حقوق الانسان
    


يكاد ان يكون الاستاذ الدكتور برهم صالح نائب رئيس الوزراء من اكثر الشخصيات الوطنية اندفاعاً في برنامج بناء العراق الجديد، وكان بارعاً في التخطيط والاعمار وشجاعاً متميزاً في مواجهة اعداء العراق، بعد اطلاعه على حادث احراق المكتبات ومكوناتها ومحلاتها في شارع المتنبي يوم 5/3/2007 من قبل قوى الارهاب والاجرام، ومن خلال زياراته نجده ينزف لوعةً وحرقة والماً وحزناً، واذا اردت ان اشير الى الاستاذ برهم الذي كان له اعمق الاثر في بناء ذلك الصرح الكبير مع زملائه من مسؤولين ومثقفين وصحفين وشاعت هذه المواضيع وبلغت مسامع كل المعنيين، واصبح له ذاكرة او صورة جميلة في ذلك المعترك، هذا ليس من باب التقييم بل جاء من مفردات الواقع المتفاعل،
واستناداً الى الصلاحية المخولة له تم صرف (مائة مليون دينار) بغية توزيعها للمتضررين من اصحاب المكتبات وبالمطابع والمحلات والبسطيات والجرحى وذوي الشهداء في ذلك الحادث المروع الذي ذهبت ضحيته عشرات الناس الابرياء والجرحى معاً.
وقد كلف السيد نائب رئيس الوزراء السيد كفاح الامين الموظف في رئاسة الوزراء بتوزيع ذلك المبلغ للمتضررين المذكورين سلفاً وينبغي ان يكون الصرف شرعيته يتناسب حجم الضرر بالعدالة والمناصفة معززاً بالصورة الرسمية.
و بتاريخ 28 و29/6/2008 شرع السيد كفاح بتوزيع المبالغ لقسم من المتضررين بشكل غريب بعيداً عن امانة التكليف والتشريف والانصاف حتى اجمع الناس غرابتهم بالاسى والاسف الذين ينطوي على السخف والاستهزاء وهو في غاية القسوة والظلم، حيث لم يحكم ضميره لمعيار الامانة والثقة والمسؤولية، ويتحدث وتحت جلده الرقيق وكلماته الفحيحة (الضمير) و(الضمير)وجعل نفسه وصياً على الناس، ورقيباً عليهم بانه سيمنح القروض لمن علا موقعه، ونلتمس من معاذير تكاد تفطر قلبك ولا اريد الاطالة.
وينبغي ان اسجل الحقائق التالية من خلال شهادتي وآرائي وانطباعاتي الجادة والاعتراف بها بكل صدق لكي يعلم السيد نائب رئيس الوزراء المحترم ما يعتمل في نفس الكاتب لهذه الحقائق.
1. المعلومات التي حصل عليها السيد كفاح الامين عن اصحاب المتضررين والجرحى والشهداء واصحاب البسطيات واعتمد عليهم اشخاص يبغون الفئوية والشخصية المقيتة ولهم ادوار مشينة طابعها الخبث والانانية والاذى تبعث على سواد السريرة.
2. لم يستشر السيد كفاح الامين المكلف بهذه المهمة على العناصر الموثوقة النزيهة الشريفة ويشهد لهم باع واسع بالامانة والثقة في شارع المتنبي.
3. الاشخاص الذين استلموا المبالغ ينقسمون الى شطرين:
أ- الذين استلموا تقع محلاتهم في شارع الرشيد ليس لهم علاقة بحادث يوم 5/3/2007 الشهير الذي ترك اثره المؤلم عل مجمل الحياة الاجتماعية والثقافية في شارع المتنبي، وتكاد المبالغ المدفوعة لهم كبيرة جداً.
ب- الذين استلموا مبالغ التعويض في واجهات شارع المتنبي قليلة جداً ولا تساوي الجزء اليسير من كلفة ما عمروا محلاتهم ومكتباتهم على نفقتهم اما حصة مكتبات عمارة المكتبة البغدادية ومحلاتها وهم في قلب (الحادث والحدث) لم يستلموا لحد الان سوى مكتبة حنش وصاحبها له علاقة غريبة ومشبوه مع السيد كفاح الامين.
4. الطريقة التي تم تسليم المبالغ للمتضررين تثير الدهشة ولا تستوفي الدلالات الاصولية والقانونية ولم يجري تزويدهم بالوصلات الرسمية للاستلام والتسلم.
5. ترك السيد كفاح الامين مهمة التوزيع للوجبة الثانية المزمع توزيعها في الوقت اللاحق وغاب عن المهمة من 29/6/2008 ولحد الان. لم يباشر في مسعى واجبه.
6. تقتضي الضرورة الشرعية والقانونية تشكيل هيئة تحقيقية للوقوف على ما جاء في الحقائق اعلاه وكشف جرد حقيقي من قبل المذكور عن اسماء الاشخاص المستلمين ومطابقتها مع الوصولات الموقعة من قبلهم دون استلامها في حينها. وكذلك التحقيق عن عدم صرف مبالغ التعويض لاصحاب المكتبات الواقعة في عمارة المكتبة البغدادية والبسطيات والجرحى وذوي الشهداء لحد الان.
وسبحانك ربي القائل )فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2)



#عودة_بلاسم_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عودة بلاسم حمد - كفاح الامين وتعويضات متضرري شارع المتنبي