أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر الكبيسي - آراء في مسلسل الباشا















المزيد.....

آراء في مسلسل الباشا


عمر الكبيسي

الحوار المتمدن-العدد: 2454 - 2008 / 11 / 3 - 06:46
المحور: الادب والفن
    




لا يتحمل مخرج العمل الدرامي التلفزيوني مسؤولية إخراج ذلك العمل حسب وإنما مسؤولية الأداء أيضا ً . فهو الذي يختار مؤدي أدوار شخصيات العمل مهتديا ً بما يمليه عليه السيناريو ، وشرف علي تدريبهم قبل التصوير وعلي متابعة أدائهم عند التنفيذ . وفضلا ً علي ذلك فهو مسؤول عن اختيار أماكن التصوير وعملية بناء المشاهد وعن كل تفصيل يرد في السيناريو ، بمعني انه سيد العمل الدرامي . ولا شك في أنّ أي خلل في السيناريو يترك بصمات تأثيره السلبي علي الإخراج حين لا يتمكن المخرج من تلافيه قبل بدء التنفيذ بالتفاهم مع كاتب السيناريو .
ونزعم ان سيناريو مسلسل " الباشا " الذي كتبه فلاح شاكر ، قد أوقع مخرج المسلسل فارس طعمة التميمي في أكثر من مأزق . فالمخرج كان محكوما ً بسقف زمني واطيء للتنفيذ فقد كان مطلوبا ً منه أن يكون المسلسل جاهزا ً للعرض من شاشة قناة " الشرقية " خلال دورة شهر رمضان ، وكان عليه أيضا ً أن يضغط العمل لكي يأتي في جزء واحد يقع في ثلاثين حلقة عن نص يُفترض أن يغطي مرحلة من تاريخ العراق السياسي والاجتماعي الحديث تمتد لما يقرب من أربعين سنة ، وهي مرحلة حافلة بالأحداث الكبيرة والخطيرة ، عن سيناريو مهزوز يحمل رؤية المؤلف أحادية الجانب ، ويتطلب تجسيد عدد كبير من المشاهد وتوظيف حشد كبير من الممثلين الأساسيين والممثلين الثانويين والآخرين الهامشيين ( الكومبارس ) . فلم يكن أمام المخرج سوي أن يعمد الي اختزال السيناريو ، مركّزا ً علي أحداث وشخصيات معيّنة ، وعابرا ً أحداثا ً أساسية ومهمّشا ً أخري ( أو ربما تعمد الكاتب نفسه تهميشها أصلا ً . ) ونحسب ان خللاً اعتور تنفيذ المسلسل بسبب ذلك ، يرتبط بعملية التوازن في توزيع الوحدات الزمانية الفعلية للأحداث علي الوحدات الدرامية . لقد تواصل حضور شخصية جعفر العسكري ــ مثلا ً ــ علي امتداد الحلقات الاثنتين والعشرين الأولي من المسلسل . وإذا أضفنا الحلقات الثلاث التي تلتها والتي تناولت عملية تصفية انقلاب بكر صدقي والانتقام من قتلة العسكري ، فإن حضور العسكري يكون قد غطي خمسا ً وعشرين حلقة من حلقات المسلسل الذي كان يفترض أصلا ً أن يأتي في ثلاثين حلقة . لقد وقع حادث اغتيال جعفر العسكري في العام 1936 وإذا أضفنا أحداث السنتين التي تلت الحادث ، فإن هذا يعني ان الحلقات الخمس والعشرين غطت فترة زمنية تمتد لثمانية عشر سنة من زمن الأحداث ، ولم يتبق لدي المخرج سوي خمس حلقات ليغطي بها السنوات العشرين المتبقية من زمن الأحداث والتي تمتد الي ثورة 14 تموز 1958 ، وهي سنوات احتشدت فيها جملة أحداث ووقائع أساسية في تاريخ العراق السياسي الحديث .
غياب ملامح البئة
وواجه المخرج مشكلة تنفيذ المسلسل في غير المواقع الأصلية للأحداث . فقد وجد نفسه مضطرا ً الي تسجيل مشاهده في سوريا مما غيّب ملامح البيئة المكانية والواقع الاجتماعي البغدادي في زمن الأحداث . ونحسب ان تسجيل مشاهد عمل درامي تاريخي في غير مواقع الأحداث الحقيقية ، مع عدم توفر فرص ايجاد أماكن مماثلة أو عجز الديكور عن تجسيد ما يماثل تلك الأماكن ، يفرض علي المخرج أن يلتزم جانب الحذر والتوجس أثناء التصوير خوفاً من أن تقتنص عين الكاميرا تفصيلا ً مكانيا ً غريبا ً عن طبيعة المكان الذي يفترض ان الأحداث قد وقعت فيه . وربما كان في ميسور مخرج " الباشا " أن يكون في غني ً عن الوقوع في مثل هذا الإشكال لو ان التصوير كان قد تم في بغداد . صحيح ان بغداد شهدت تغيّرا ً مكانيا ًً خلال العقود التي تلت زمن الأحداث ، ألا ان بعض الأماكن التي تصلح لتصوير أحداث المسلسل ما زالت تحتفظ بملامحها السابقة تقريبا ً ولم يطرأ عليها تغيير كبير ونشير بشكل خاص الي منطقة " القشلة " التي كانت مقرا ً لمجلس الوزراء ، والأزقة القريبة منها في محلة " جديد حسن باشا " وأماكن كثيرة في محلات بغداد القديمة ، بالإضافة الي نهر دجلة والمنطقة المقابلة لأجزاء من كرادة مريم . ان غياب أو تغييب ملامح البيئة المكانية والاجتماعية يعدّ نقطة ضعف في المسلسل لم يكن في ميسور المخرج تلافيها .
ان احدي الإشكاليات التي تواجه الدراما التلفزيونية العراقية بشكل عام وتلك التي يتم تصويرها خارج العراق بشكل خاص ، تتمثل في ضعف الاهتمام بحسن توظيف مجاميع الكومبارس ضمن مشاهد التصوير الخارجي بسبب صعوبة تدريبهم وضبط ايقاع أدائهم وقِصَر الفترة الزمنية المتاحة أمام المخرج ، لاسيما حين تكون هذه المجاميع كبيرة في مشاهد تقتضي حضورها الواسع فيها ، فيتم توظيفها بعجالة وفي سياق يخل بعفوية الأداء . لقد بدت بعض مشاهد التصوير الخارجي في مسلسل " الباشا " ساكنة وتفتقر الي الحيوية والتلقائية لاسيما مشاهد استقبال الأمير فيصل في بعض مدن العراق . وربما كان المخرج مضطرا ً الي أن ينقّل مجاميع الكومبارس نفسها من مشاهد مدينة الي مشاهد مدينة أخري ، لذلك لم يكن غريبا ً أن نراهم في تجمع يعقد في بغداد لنراهم انفسهم في تجمع يعقد في النجف أو الحلة مثلا ً . وتجلي التكرار واضحا ً في المشاهد التي يُفترض ان أحداثها تقع في مقهي ابراهيم عرب . وتمثل هذا التكرار في طبيعة الشخوص وأماكن جلوسهم ، مع تفاوت أزمنة تلك الأحداث . وفضلا ً علي ذلك فإن هذه المشاهد كانت توفر للمخرج فرصة القاء الضوء علي طبيعة البيئة الاجتماعية البغدادية بصورة أكثر وضوحا ً مما ظهرت عليه ، لكنه لم يحسن استغلالها تماما ً.
لقد استلزمت أحداث هذا المسلسل توظيف حشد كبير من الممثلين . يقول المخرج انه استدعي مئة وثمانين ممثلا ً وممثلة منهم ثلاثة من مصر وواحد من السعودية واربعة عشر من سوريا ، وكان عليه أن يصور في مئة وأربعين موقعا ً للتصوير ، مثلما كان عليه أن ينجز عمله في بضعة أشهر وهو سقف زمني لا يتيح انجاز عمل يغطي مرحلة تاريخية مهمة بشكل متكامل . ان انجاز عمل بهذا الحجم من الأحداث وامتدادها الزمني كان يتطلب ، في تقديرنا ، ضعف المدة التي تم تكريسها لإنجازه وفي ظل ظروف تصوير ملائمة .
لقد توفرت أمام المخرج فرصة الاستفادة من خبرات ممثلين كبار . فقد حشد عددا ً كبيرا ً من ابرز الممثلين والممثلات في العراق بخبرات أدائية مشهودة ، الي جانب الاستفادة من خبرة فنان متمرس مثل أحمد راتب وفنانة متمرسة مثل ليلي طاهر ( مع ان خبرة ميرنا المهندس التي مثلت دور عصمت في المسلسل كانت محدودة بفعل محدودية عمر تجربتها الفنية ) . ان مما يحتسب للمسلسل انه أعاد ممثلة كبيرة وقديرة مثل ناهدة الرماح الي الأضواء من جديد وإن طغي عليها نمط الأداء المسرحي بفعل انقطاعها الطويل عن مواجهة الكاميرا . وفي رأينا ان اختيار المخرج للفنان عبد الخالق المختار لأداء دور نوري السعيد لم يكن موفقا ً تماما ً . وعلي الرغم من ان المختار يقول " تعاملت مع شخصية الباشا بكل جدية حيث أجريت دراسات عديدة بشأنها واطلعت علي مصادر كثيرة كتبت عن هذه الشخصية واتصلتُ بشخصيات بغدادية عديدة للسؤال عنه ومعرفة بواطن هذه الشخصبة وتعمقت بدراسة هذه الشخصية التي أثارت الجدل والتي تستحق دراستها وتجسيدها بجدارة " ( الزمان ــ 11 أيلول ــ 2008 )، فإنه لم يفلح تماما ً في تقديم صورة مقنعة لشخصية نوري السعيد . إن من رأي المشاهد الفلمية التي تم توظيفها في خاتمة المسلسل والتي أظهرت صورة نوري السعيد الحقيقية فانه لابد من أن يكون قد لاحظ الفرق الشاسع ــ شكلا ً ــ بين نوري السعيد وممثل شخصيته . إن نوري السعيد لم يكن ، علي أرض الواقع ، بهذه الرصانة المفتعلة والمبالغ فيها التي جسد المختار صورتها في المسلسل . إن ثمة ما يؤكد بأن نوري السعيد كان " شعبيا ً " في بعض جوانب سلوكه وممارساته الحياتية . وكان انفعاليا ً يميل للتهور أحيانا ً وفي مواقفه في المجلس النيابي بشكل خاص ما يدلل علي ذلك . لقد بدا لنا في المسلسل معزولا ً عن الناس ، لا يتحرك إلا ضمن حدود حياته الأسرية وحياته الوظيفية . ومما يروي عنه انه كان ميالا ً لسماع المقام العراقي وقد تمت الاشارة الي ذلك في المسلسل في مشهد عابر سمعنا السعيد يقول خلاله " تعالوا نستمع الي سليمة مراد " وغاب صوت سليمة مراد . ويروي عنه ايضا ً انه كان يذهب الي سوق الأمانة الذي كان مخصصا ً لبيع الفاكهة ( والذي يقع قرب ساحة الرصافي الحالية ، وهو ما يزال موجودا ً لكن طبيعة ممارسة العمل فيه قد تغيرت ) وقد ظهر محل بائع الفاكهة الشهير كنّو وغاب نوري السعيد . وكان السعيد يحضر المنتديات ومما قرأناه عنه انه كان حاضرا ً في صالة احدي دور السينما في بغداد وكان محمد باقر الشبيبي يقرأ قصيدة وحين وصل الي البيت الذي يقول :
المستشار هو الذي شرب الطلا فعلام يا هذا الوزير تعربد
صاح نوري السعيد متهكما ً من مقصورته : " أعد ، أعد شيخ .. " فما كان من الشبيبي إلاّ أن أعاد البيت بصورة محرّفة تقول :
المستشار هو الذي شرب الطلا فعلام يانوري السعيد تعربد فما كان من نوري السعيد إلاّ أن غادر المكان .

أداء بطيء
لقد كان في ميسور المسلسل أن يقدم شخصية السعيد في صورة تقرّبه من الجمهور المشاهد مادام قد اهتم بالجانب الايجابي من سيرته وهدف الي محاولة رد الاعتبار له كما اشرنا في مقالنا السابق الذي تعرضنا فيه الي المنحي الفكري للمسلسل . غير ان عبد الخالق المختار أدي الدور وهو متعب بسبب معاناته من حالته المرضية ، وبإيقاع أدائي بطييء . و أسند المخرج دور شخصية زوجة نوري السعيد الي الفنانة هديل كامل . لكننا نميل الي الاعتقاد بأن في شخص الفنانة نسرين عبد الرحمن ( التي أدت دور زوجة جعفر العسكري ) من ميل نحو الارستقراطية ما يؤهلها لأداء دور شخصية زوجة نوري السعيد ، لاسيما ان هديل كامل ، ودون الانتقاص من قدرتها الأدائية العالية ، اسرفت في تقديم صورة " شعبية " لزوجة رئيس وزراء. لقد أسرف المسلسل طويلا ً في التوقف طويلا ًعند حياة نوري السعيد الأسرية في القاهرة وعند موضوع زواج ابنه من عصمت ، وقد جاء هذا الاسراف علي حساب جوانب مهمة من سيرة السعيد وعلي حساب أحداث خطيرة تجاهلها المسلسل دون مبرر . والي جانب ذلك فإنه بالغ في المشاهد التي أظهرت علاقة نوري ثابت ( مثّل دوره الفنان القدير سامي قفطان ) مع جليلة ( مثلت دورها الفنانة القديرة ناهدة الرماح ) . فقد كان من الممكن اختزال العديد من التفاصيل المكررة لتوفير الفرصة لإلقاء الضوء علي بعض الأحداث التي تنطوي علي أهمية خاصة .
لا نختلف في كون المخرج فارس طعمة التميمي صانع دراما ماهر خذله السيناريو وظروف العمل في تقديم مسلسل يضاف الي الأعمال الكبيرة التي سبق له أن قدمها . لقد اعترف المخرج بأن عمله لم يأت متكاملا ً وكما يطمح هو فيه فقدّم اعتذاره الي الجمهور سلفا ً في لقاء صحفي . إن مما يحتسب له هنا ، من بين ما يحتسب ، انه استطاع أن يقدم جملة مشاهد متقنة الصنع تجلت فيها القدرات الأدائية لفنانبن وفنانات في أدوار ثانوية ونشير بشكل خاص الي أداء ناهي مهدي وفوزية حسن والفنان الشاب خليل فاضل والفنانة الواعدة زهراء علاء . ونشير أيضا ً الي أداء مكي عواد فقد أضفي شيئا ً من الطراوة علي جو المسلسل الوخم .
لقد ساهمت في المسلسل نخبة من فناني العراق الكبارأدي كل منهم ، في الغالب ، دوره بما عرف عنه من قدرات أدائية . لكن المخرج لم يكن موفقا ً في اختيار بعض ممثلي الأدوار الثانوية ونشير بشكل خاص الي دور شخصية الملك قيصل الأول . ونزعم ان زج شخصية فطومة خنجر ( مثلت دورها آسيا كمال ) في مجري الأحداث ، إنما يدخل في باب الحشو فهو لم يقدم إضافة تذكر . وكان مشهد إخلاء الجرحي الي الفندق الذي تديره من المشاهد المصنوعة بعجالة وهو مشهد مبتسر لم ينجح في رسم صورة للواقع في ظل جو القتال ( خلال أحداث 1941 ) . ولابد من الاشارة الي ان مشاركة مجموعة الفنانين والفنانات من مصر وسوريا الي جانب فناني وفنانات العراق ، كانت عاملا ً مهما ً في تقديم مسلسل يحمل سمات العمل الفني العربي المشترك يعيد الي الذاكرة تجارب سبق أن عرفتها الدراما التلفزيونية العراقية ، وبشكل خاص السينما العراقية في البدايات الأولي لفن السينما في العراق .






#عمر_الكبيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر والملك العجيب
- اغيثو نادي الرمادي
- رجال الصحوة ولا رجال الحزب الاسلامي


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر الكبيسي - آراء في مسلسل الباشا