أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - طارق العادلي - الآلية المقترحة للانتخابات النيابية والرئاسية المقبلة















المزيد.....



الآلية المقترحة للانتخابات النيابية والرئاسية المقبلة


طارق العادلي

الحوار المتمدن-العدد: 2454 - 2008 / 11 / 3 - 05:10
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


هذا التصور وضع في ايلول / 2004 , وفي حينها عرض على الكثير من المسؤولين انذاك , فلقـــي من البعض ترحيبآ ومن البعض الآخـــر رفضآ , وآخرين قد طلبوا وضع اضافات علية وآخرين ارادوا اضافة تعديلات على بعض من اجزاءه , شأنه بذلك شأن أي قانون او سانية او عرف وضعي , وقد ارسلته الى عدة جهات عربية ودولية , كما انه نشر في بعض الصحف المحلية منها جريدة الصباح بالعدديـــــــــــــن 378 و379 في 5 و 6 / 10 /2004 وجريدة الزمان في الاعداد 1949 و1950 و1951 في 24 و25 و26 / 10 /2004 وجريدتي السفير والدستور وغيرها , كما تمت دعوتي لمحاضرته في ندوة وزارة الثقافة حول ( الثقافة والفيدرالية في الدستور الجديد) التي اقامتهـا الوزارة في 29 و30 حزيران2005 ونشرت في كتابها الموسوم بندوة بغداد , ودعيت ايضآ الى مؤتمر بعنوان (المؤتمر الوطني لتقويــــــم انتخابات مجلس النـــواب العراقي) الذي اقامه المعهد الكوردي للانتخابات () في يومي (25-26/ 4 / 2006) في مدينة السليمانيــــــــة – منتجــــــع دوكان السياحي – فندق آشور, مؤتمرا خاصا من اجل تقويم إنتخابات مجلس النواب العراقي في 15 كانون الثاني 2005 وبحضــور السادة اعضاء مفوضيــــــــــــــة الانتخابات المستقلة السابقة , وقد اضفى لي السادة اعضاء المفوضية واخص منهم الاخ الدكتـــــــــــــــور الاستاذ عبد الحسين الهنــــداوي والاخ الاستاذ عادل اللامي بعض المعلومات التي وجدت في اهميتها الكثير فاجريت التعديلات المطلوبة . وجهة نظر ......
حين تكون هذه الالية المقترحة بين ايديكم , فهي بحق آلية منفردة عن الطرق والاشكال للانتخابات في العالم , وهي ان كتب لها ان تكون !!! لربما ستوصف يومآ انها ( آلية الانتخابات العراقية ) , التي ستمتاز ب:-
انها آلية انتخابية انسيابيه تستغرق ( 20 ) يومآ دون ان تعطل فيها دوائر الدولة لساعة واحدة ,
ليس فيها مجالات او ثغرات للتزوير اوالتلاعب او اللتفاف ,
وليس فيها مجالات للتخمين او التوقعات اوالاحتمالات ,
وليس فيها اجحاف او تهميش لمكون على غيره بل انها ستنصف كل المكونات بشكل شفاف , ومتوازن ومعتدل .
وليس فيها مجال لصراع القوى او التيارات او الافراد القادرة على التحكم بارادة الشعب داخليآ كانت آم خارجيآ ,
وليس فيها مجال للضغط او الاكراه او الترهيب او الترغيب في عملية الاقتراع ,سوى في حالة شراء الذمم التي هي خارج عن ارادة أي منظر او ايتي جهة حكومية او غير حكومية ,
الخاتمة : الآلية كل ما تحتاجه فقط !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! :
( مخافة الله , الوطنية الحقة , انكار الذات , صدق النوايا , الايمان بحق الغير واحترام الارادات )



بسم الله الرحمن الرحيم

للعـــــراق أرضـــــا وشــــــــــعبا
الى / الديمقراطيين...في بلادي
م/ الآلية المقترحة للأنتخابات النيابية والرئاسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
بين أيديكم خلاصة فكر وطني آمن بالله وبالعراق وبالديمقراطية نهجا ،
وبعيدا عن الضغوط والمحابات .....
تلك مساهمة فكرية ، هي دراسة مستفيضة للواقع والطموح لبناء عراق الغد ..
عراق المحبة والسلام...
عراق الحرية والديمقراطية والتعددية والوحدة الوطنية
آملين إطلاعكم ، والوقوف على رأيكم ،
من اجل العراق والعراقيين
والله ولي التوفيق



بسم الله الرحمن الرحيم
الآلية المقترحة للانتخابات النيابية والرئاسية المقبلة
الديباجه
العراق وطن كل العراقيين بغض النظر عن العرق أو الدين أو الطائفية.. ووحدته مسؤولية الجميع على السواء .. والمواطنة الحقه هي المساهمة وعلى قدر التحمل والشعور بها كأساس لبناء عراق موحد ديمقراطي متعدد، يواكب الركب الحضاري ويتفاعل معه فيؤثر فيه ويتأثر به.. ولعل ما هو مطلوب في مدار البحث هذا.. هو ممارسة الديمقراطية الحقيقية دون ضغط أو أكراه أو تأثير أو تلاعب وصولاً إلى انتخابات نزيهه يستطيع بها المواطن من اختيار من سيمثله لتحقيق أماني وأمال هذا المواطن للعيش في حرية وكرامة بعيداً عن القهر والتعسف والاضطهاد...
وكخطوة أولى عشنا ومن أيام خلت عملية تطبيق آلية انتخابات ، كانت الهيئة العليا لإعداد الانتخابات التي تشكلت في بلدنا لاختيار أعضاء المؤتمر الوطني العراقي التي أريد بها أن تقوم باختيار ( مجلس برلماني ) يشرف على أعمال الحكومة في الفترة الانتقالية لغاية 31/1/2005 .. ومن ثم انتخابات الجمعية الوطنية ومن بعدها انتخاب اعضاء مجلس النواب وقد مارس المواطنون هذه الآليات التي لم تخلو مما يخشاه كل مواطن في أية بقعة من بقاع الأرض التي تمارس فيها أمثال تلك الآليات التي هي من الحقوق الشرعية والمكتسبة التي يجب أن يحصل عليها الإنسان الحر الذي ينشد الكرامة والعيش بأمان واستقرار... حيث كانت تلك ( الآليات وهي على الورق ) صور لأحدى البدائع المبهجة التي ساهم في ولادتها ذوي الخبرة والتجربة والكفاءة.. ولكن الذي حصل لم يكن كما تشتهيه السفن.. فحدث ما حدث، مما خيب آمال الكثير ممن كان يعقد الآمال على هذه التجارب الرائدة..
وانطلاقاً من حرصنا في المساهمة والمشاركة في بناء عراق الغد فقد رأت منظمتنا التي يشكل ( حقوق الإنسان ) جزء من واجباتها أن تسعى وبكل آمانة وحرص للخروج بآلية جديدة هي الأقل إذ لم تكن المعدومة من أي تلاعب أو تزوير أو ضغوط أو تجيير أو استغلالاً لموقع أو نفوذ للخروج بنتائج هي الأقرب إلى الحد المثالي والواقعي إذا ما كتب لها أن تطبق كما هو مرسوم لها من تخطيط وتنظيم وإعداد ، في الوقت الذي لا يمكننا إنكار بعض الحقائق المطروحة على الساحة كعراقيل ستقف أمام ذلك التطبيق الحرفي لهذه الآلية مما يتطلب الدراسة المكثفة لها للخروج ( بتوافق سياسي ) لبعض أجزائها والتي تفرض الساحة السياسية ومقوماتها وعلى الأقل في المرحلة القادمة والتي يمكن حصرها كتصور زمني تقع بين فترتين انتخابيتين قادمة وسنوافي تفصيلاً كاملاً لهذه العراقيل إن صح التعبير أو( المعوقات المفروضة ) وهي الأقرب إلى التعبير في نهاية هذه الدراسة إنشاء الله.
الآلية المقترحة
تنقسم الآلية المقترحة إلى اربعة أقسام وهي :-

1.الهيئات التي يجب استحداثها لمرافقة آلية تطبيق الانتخابات في العراق.
2. آلية الانتخابات الموحدة في العراق عموماً وهي تنقسم في تطبيقاتها الفعلية إلى:-
أ- انتخابات المحافظات كافة.
ب- انتخابات العاصمة بغداد.
.3آلية الانتخابات المخصصة للاقليات
4. انتخابات رئيس الدولة ورئيس مجلس النواب ونائبيهما ونائبي رئيس الوزراء.
وللتفاصيل نورد ما يلي:-
(القسم الأول)
الهيئات التي يجب استحداثها لمرافقة الية تطبيق الانتخابات في العراق
تشكل الهيئات المساعدة الواردة في الفقرة (1) أعلاه وتتضمن ما يلي:-
( أ ) الهيئة الإعلامية:- وهي مستقلة ولاترتبط مع الهيئة العليا للانتخابات وادارتها وارتباطها يكمن في استلام التوصيات والتعليمات الخاصة بالهيئة الانتخابية لتقوم بعدها بوضع ما يناسبها إعلاميا لتوصيلها إلى المواطن كي يكون المواطن على معرفة ودراية متواصلة لسير الانتخابات وإتباع خطواتها ... ونرى ان يكون لهذه الهيئة عمليات تنسيقية مع وزارة الدولة للمجتمع المدني وكذلك مع هيئة شبكة الإعلام العراقي..
وان الأسباب الموجبة لتشكيل هذه الهيئة هي أنها جهة حيادية سوف لا تقوم بعمليات التعتيم على مجريات الانتخابات أو أخفاء الآليات وعدم توضيحها كما حدث في الانتخابات الأخيرة حيث عمدت بعض التيارات أو الأحزاب على ذلك لكي تتمكن تلك القوى من استقطاب عناصرها فقط ليوم الانتخابات وهي بذلك تهدر حقوق المواطن الاعتيادي بهذا التكتيك المقصود والذي لمسناه واضحاً وجلياً لما مضى,
(ب) الهيئة التنظيمية:- ومهمة هذه الهيئة الإشراف على من سيتولى الجوانب الادراية والفنية للمراقبين والمشرفين وموزعي البطاقات الانتخابية وتنظيم الترشيح وتحديد المواقع الإدارية ومواقع عرض أسماء المرشحين ومراقبتها .. وكما هو حال للهيئة الأولى فإنها هي الأخرى هيئة ( محايدة ومستقلة ) ونرى ان يكون لها عمليات تنسيقية مع الوزارات الامنية ووزارة العدل ومع المنظمات الدولية المحايدة.
(ج) هيئة المتابعة:- ومهمة هذه الهيئة مزدوج فهي تتابع توصيات وقرارات الهيئة العليا للانتخابات والهيئات الفرعية في المحافظات من جانب ومتابعة إعمال الهيئتين اعلاة ( الأعلام والتنظيم ) من جانب آخر لتنفيذ ما موكل إليهما ويكون لها الحق بالاتصال المباشر مع الهيئة العليا الانتخابات وأعلامها أوجه التقصير أو التلاعب أو الإهمال وهي أيضآ(هيئة محايدة) تتولى منظمات المجتمع المدني تنفيذها وبالتنسيق مع وزارة العدل و وزارة حقوق الإنسان و وزارة المجتمع المدني.
ملاحظة:- يكون المقر الرئيسي لهذه الهيئات الثلاثة في العاصمة بغداد ويكون لها فروع ثانوية في كل محافظة وتكون للفروع الثانوية فروع فرعية في كل قضاء أو ناحيةأو مركز انتخابي.
(القسم الثاني)
آلية الانتخابات الموحدة في العراق
أ- في عموم محافظات العراق ال(17) باستثناء العاصمة بغداد.
تجري انتخابات المحافظات بسقف زمني واحد يتوجب الالتزام به بدقة ومتابعته من قبل الهيئات وبتعليمات مركزية موحده ، حيث تبدأ الحملة الانتخابية بحملة إعلامية وإعلانية ( مسموعة ومقروءة ومرئية ) تسبق العملية الانتخابية بسبعة أيام على الأقل وتستمر طيلة فترة المراحل الانتخابية وتكون هذه المراحل على النحو التالي:-
-1يحدد موقع ( مبنى المحافظة ) كأساس، حيث يصار لتهيئة الأماكن الملائمة في داخلة لاستقبال كافة المرشحين من المواطنين العراقيين من داخل المحافظة أو خارجها لمن يروم ترشيح نفسه ضمن تلك المحافظة ولا يشترط في المرشح إن يكون بالضرورة من سكنة المحافظة وذلك لاعتماد الكثير من الشخصيات على العلاقات العشائرية أو الدينية أو الاجتماعية التي تؤهله لنيل ثقة تلك المنطقة لانتخابه عضواً برلمانياً على أن لا يحق له ترشيح نفسه في محافظة أخرى بحجة مسقط الرأس أو السكن أو العمل أو ما شابه ذلك.. وتعد عقوبة مخالفة هذا الشرط شطب الاسم قبل أو بعد الانتخابات حتى في حالة فوزه. وتستمر عملية الترشيح للأيام ( الثلاثة الأولى ) لبدأ الحملة الانتخابية، ويكون دوام مكتب استلام طلبات المرشحين عاملاً بدوام كامل مستمر يومياً من الساعة (8) صباحاً وحتى (8) مساءاً دون انقطاع في تلك الأيام المحددة.
2- تنظيم استمارات تصنيف المرشحين أول بأول ولا تقفل هذه الاستمارات إلا في اليوم الثالث لانتهاء قبول الترشيحات الساعة (8) مساءاً.. واستمارات التصنيف هذه حسب النموذج رقم (1) المرفق صفحة (8) ادناه وهي ليست محددة التسلسل أو متشابهه العدد ، حيث أن الترشيح مفتوح للجميع لمن تتوفر فيه الشروط القانونية التي تضعها الهيئة العليا لإعداد الانتخابات.
3- بعد غلق باب الترشيح في اليوم الثالث تكون استمارات التصنيف منظمة وجاهزة عند الإغلاق ويشترط إرسالها في اليوم الرابع من بدأ الحملة الانتخابية إلى كافة الاقضية والنواحي وبواقع لا يقل عن خمسة نسخ من كل استمارة كما ترسل إلى الهيئة العليا نسخ من تلك الاستمارات للعلم, حيث تقوم الهيئة بارسال قوائم استمارات انتخابات الاقليات وعلى الفور الى كافة انحاء العراق .
4-تعلق استمارات الترشيح في اليوم الخامس من بدأ الحملة الانتخابية ( مهما بلغ عددها ) في ثلاثة مواقع على الأقل في كل ناحية أو قضاء او مركز انتخابي وتتولى (هيئة التنظيم) الإشراف على ذلك، و(هيئة المتابعة) لمراقبتها طيلة الأيام الانتخابية وتحافظ عليها من العبث أو الإتلاف المقصود أو الغير مقصود مع تعويض ما اتلف منها إن حصل ذلك.
5 - تدعو اللجان الفرعية في النواحي والاقضية ومراكز المحافظة وعن طريق الهيئة الإعلامية كافة المواطنين وبكل الوسائل المتاحة للإعلان إلى ضرورة مراجعة المركز الانتخابي ولمدة ثلاثة أيام أي اليوم(السادس والسابع والثامن) لبدأ الحملة الانتخابية مستصحبين معهم بطاقة السكن والبطاقة التموينية كشرط أساس لتسجيل أسماءهم وبمعية كل رب أسرة الجنسية العراقية أو شهادة الجنسية لمن يبلغ (18) سنة حسب تعليمات الهيئة العليا لإعداد الانتخابات في حينها ولكلا الجنسين ويتم تنظيم استمارات تحمل أرقام تلك الوثائق وأسماء المستفيدين من الانتخابات وتعطى لرب الأسرة الاستمارات الانتخابية بعدد المشمولين منهم مع مضاريف خاصة أعدت لهذا الغرض وبعدد تلك الاستمارات الانتخابية وتكون هذه المضاريف مفتوحة وهي :
((قابلة للصق لمرة واحدة ))
ويشترط عدم فتحها بعد عملية الإغلاق إذ سيعتبر أي مظروف لاغياً في حالة فتحة لأكثر من مرة.
ملاحظة:- ومن الممكن أن تكون تلك الحملة وعملية تفعيل مراجعة المواطنين للمراكز الانتخابية منذ اليوم الأول لبدأ الحملة الانتخابية أي التهيئة المسبقة لتلافي الزحام في المناطق المكتظة بالسكان.
6- يتمكن المواطن وخلال اليومين التاليين ( التاسع والعاشر ) وبعد حصوله على الأوراق الانتخابية من انتخاب الأسماء بأعدادها المطلوبة حسب ماهو مطبوع سلفاً لاختيارهم وفق الجدول المرسوم أمامه عدداً وتصنيفاً (نموذج رقم 2) الصفحة ( 9 ) ادناه . حيث إن المواطن الحاصل على الاستمارات الانتخابية يمارس عملية الاختيار المذكورة بمعزل عن التأثيرات والضغوط مدلياً بصوته خارج الموقع الانتخابي إذ يسمح للناخب اخذ تلك الاستمارات الانتخابية إلى موقع عملة أو سكناه وإعادتها في موعد محدد وسيكون بداية ( اليوم التاسع وحتى نهاية دوام اليوم العاشر ويصار الى توقيت هذان اليومين ( جمعة وسبت ) لكونهما عطلة رسمية من بدأ العملية الانتخابية حيث يتم إجراء التدقيق عليها بموجب بطاقة السكن ومطابقة عدد الاستمارات المسلمة والمستلمة ، وقد تقتضي الضرورة التأكد من ختم اللجنة التي سلمت تلك المضاريف وتوقيع المخول أو المخولين عليها للتأكد من صحتها وإعادة توقيع المخول ثانية للتطابق على المضروف عند الاستلام.
7- ترسل جميع صناديق الانتخابات من المراكز الى مركز المحافظة في اليوم (الحادي عشر) لزاماً بعد نقلها وبحراسة ومراقبة من لجنة المتابعة وبعد تجميعها يلزم نقلها إلى المركز الانتخابي الرئيسي في العاصمة بغداد في موعد أقصاه (اليوم الثاني عشر) وبنفس تحوطات الأمان ، ويصار إلى استلام تلك الصناديق بعد التأكد بعدم وجود تلاعب أو عبث في الصناديق أو الأقفال مع التأكد من درج المعلومات على كل صندوق والمتمثلة بما يلي:-

1- أسم ورقم الدائرة الانتخابية.
2- المحافظة.
3-المجموع الكلي لصرف الاستمارات الانتخابية لتلك المنطقة الانتخابية.

8- تبدأ عملية الفرز والتدقيق في اليوم (الثالث عشر وما بعده) على تلك الأسس المعلنة وتستمر أسبوعاً كاملاً وتراعى التعليمات والتوصيات الصادرة من الهيئة العليا لإعداد الانتخابات وبإشراف قضاة محايدين وفقاً لكل تصنيف ويصار بعدها إعلان النتائج لكل محافظة.
تنويه:
1-قد يصار عند إعلان النتائج وجود بعض المرشحين الحاصلين إلى إعداد متساوية من الناخبين لذا اقتضت التنويه عنها وتعالج على النحو التالي:-
( أ )إذا كان المرشح ضمن الأعداد المحصورة وجوباً ضمن العدد المقرر فان الأسماء ترد بالتسلسل حسب الحروف الأبجدية.
(ب ) وإذا ورد تسلسل المرشح في نهاية تلك الإعداد المقررة الواجب اختيارها فنأخذ المتشابهين بالعدد ( اثنين أو أكثر ) وتجري عملية قرعة عليهم بحضور القضاة ويصار وضع صاحب الحظ ضمن الأساسيين بينما الآخر أو الآخرين ضمن قائمة الاحتياط ، وإذا ما وجد أكثر من احتياط واحد يحمل نفس العدد ودعت الحاجة إليهم ثانية فتصار أيضا إلى إجراء القرعة بين الاحتياط المتساوون في الأعداد وهكذا.
(ج ) ومن المحتمل إن يكون المرشحين الحاصلين على نفس الأصوات من صنف معين أكثر من العدد المطلوب وجوباً اختياره فيصار إلى إجراء القرعة بينهم الواحد تلو الآخر وتثبيت الإعداد الأصلية كأساسين وترك البقية كاحتياط واحتياط مكرر.
2- قد يصار في بعض الاقضية والنواحي أو مركز المحافظة إلى فتح أكثر من مركز انتخابي حسب تقدير اللجنة المكلفة ودراستها لواقع حال المنطقة من الناحية السكانية أو المكانية على أن يصار إلى دمجها ثانية عند جمع صناديق الاقتراع وإرسالها إلى مركز المحافظة الرئيسي وعلى أن يراعى بذلك موافقة اللجنة التنظيمية ويجهز المركز الجديد بكل ما يحتاج إليه من كادر فني وأداري وأعضاء من الهيئات الثلاثة المقترحة.
3- يلحق بكل مركز فرعي في النواحي والاقضية ومركز المحافظة بريد الكتروني وبوسائل اتصال لاسلكي نقاله له القدرة على الاتصال مع كافة فروع الانتخابات بعد تنظيم الشبكة وأرقامها ومسمياتها.
(ب) آلية الانتخابات في العاصمة بغداد.
تنقسم بغداد من الناحية البلدية إلى تسعة أقسام هي:-

أ-بلدية المنصور د- بلدية الاعظمية ز- بلدية 9 نيسان
ب- بلدية الصدر ه- بلدية الكرادة ح- بلدية الرصافة
ج- بلدية الرشيد و- بلدية الكاظمية ط- بلدية الكرخ

تكون هذه الأقسام البلدية بمثابة المراكز الثانوية تارة كمراكز المحافظات وتارة اخرى بمثابة المراكز الانتخابية في الاقضية والنواحي فتتولى العمل بموجب ما هو موضح في الفقرات التالية من التصنيف المذكور ويحق لكل قسم بلدي عمل مركز أو أكثر ضمن قاطع كل مركز بلدي حسب الطبيعة السكانية أو المكانية ويرافق كل فرع واحداً من الهيئات الثلاثة المقترحة وتلتزم الأقسام في القواطع بالتواريخ المحددة للانتخابات وتعليمات الهيئة العليا وترتبط القواطع والفروع بأجهزة الاتصال مع المقر الرئيسي حيث ستتولى أمانة بغداد مهمة الإشراف والتنظيم والإعداد أي سيكون للمراكز لـ(9) المذكورة عمل مزدوج حيث إنها ستكون أولاً مكان للترشيح لعضوية مجلس النواب وبنفس الوقت ستكون مركز الاقتراع لاختيار المرشحين من قبل المواطنين وتكون الآلية على النحو التالي:
1. تعلن عن طريق الاجهزة الاعلامية والاعلانية المختصة مواقع ومواعيد الانتخابات للمواطنين سكنة بغداد اذ يحق لكل من تنطبق عليه شروط ترشيح نفسه في أي مركز بلدي يريده ولمرة واحدة فقط وتفتح تلك المراكز ابوابها للأيام الثلاثة الاولى لبدء العملية الانتخابية وبدوام كامل من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثامنة مساءا
2 . بعد عملية التصنيف للمرشحين على اجهزة الحاسوب تغلق ابواب الترشيح في اليوم الثالث الساعة (8) مساء وترسل القوائم الى امانة بغداد في اليوم الرابع .
3 3. في اليوم الخامس تعلق في كل منطقة انتخابية او المركز الانتخابي البلدي وبمعدل (3) اماكن على الاقل اسماء المرشحين حسب تصنيفهم .
4. تدعو المراكز الانتخابية المذكورة عن طريق الهيئة الاعلامية مواطني المنطقة لمراجعة تلك المراكز لأستلام البطاقات الانتخابية وفق السياق المذكور في المراكز الانتخابية في الاقضية والنواحي السابق ذكرها .
5. تعاد البطاقات الانتخابية بعد ملؤها من المواطنين وفق الجدول الزمني المحدد السابق ذكره الى تلك المراكز .
6. ترسل الصناديق الانتخابية الى امانة بغداد والتي ستقوم الامانة بدورها ارسالها الى الهيئة العليا للأعداد للنتخابات وفق الجدول الزمني المحدد في المحافظات








يتبع
مثال : نموذج رقم (1) ( ص 4 ) قوائم مرشحين مجلس النواب العراقي لمحافظة ( ) التصنيف / شيوخ العشائر
ت اسم الشيخ المرشح الثلاثي واللقب الصفة الحالية الملاحظات العامة
1
2
3
4
5
6
7
8



(مفتوحة العدد حسب عدد المرشحين من الشيوخ لعضوية مجلس النواب ) مشيخته الحالية مع ذكر اسم عشيرته ورود احدى او بعض وعلى النحو التالي :-
1.الشهادة العلمية .
2.اعلى وظيفة شغلها
3.دوره في خدمة العراق ، او غير ذلك
(مختصرا جدا)
• ونفس هذه القائمة تنظم للمرشحين الاخرين وحسب تصنيفهم
1.المرأة والمنظمات النسوية الصفة الحالية الملاحظات
2.الوجهاء ورجال الدين الصفة الحالية الملاحظات
3.الاكاديميون والمهنيون الصفة الحالية الملاحظات
4.منظمات المجتمع المدني الصفة الحالية الملاحظات
5 . المستقلون الصفة الحالية الملاحظات
6.الاحزاب والتيارات السياسية الصفة الحالية الملاحظات
7.مرشحو انتخابات الاقليات الصفة الحالية الملاحظات

*تكون هذه الاستمارات مفتوحة العدد حسب مرشحي المحافظة لعضوية المجلس النواب
مثال توضيحي للنموذج رقم (2) الوارد ذكره في الصفحة ( 5)
الاستمارة الانتخابية
نفترض ان محافظة البصرة سيكون عدد مرشحيها الى المجلس النواب(40) مرشحا وان تعليمات الهيئة العليا للانتخابات قررت وضع ضوابط التالية لاختيار مرشحي عضوية المجلس وعلى النحو التالي :
النساء والمنظمات النسوية : بنسبة 25% فيكون عددهن (10) مرشحات
الوجهاء ورجال الدين : (3) مرشحين
الاكادميين والمهنيون : (8) مرشحين
شيوخ العشائر : (5) مرشحين
المستقلون : (4) مرشحين
الاحزاب السياسية : (6) مرشحين
منظمات المجتمع المدني : (4) مرشحين
ملاحظات عامة:-
تدرج هذة الملاحظات في الاستمارة الانتخابية والعمل في ضوئها وهي :-
1- في حالة عدم اختيار الناخب لعشرة نساء في حقل المرأة والمنظمــات النسوية ، يلزم الناخب بان تكون هناك عشرة اسماء من النساء في الاستمارة الانتخابية من الصنوف الستة الباقية وتعتبر كل استمارة خالية من هذا العدد لاغية .
2- لا يجوز وضع اسماء المرشحين الا حسب تصنيفهم المذكور في قوائم الترشيح المعلنة.
3- يذكر الاسم الثلاثي للمرشح المنتخب اجبارياً ويفضل وضع اللقب ان وجد .
للاطلاع على الاستمارة الانتخابية المرفقة طيا
نموذج رقم (2) الاستمارة الانتخابية لمحافظة البصرة
عدد المطلوب انتخابيهم ( 40 ) مرشحاً حسب التقسيمات التالية وأصنافهم
ت المرأة والمنظمات النسوية ت الأكاديميون والمهنيون ت شيوخ العشائر
1 1 1
2 2 2
3 3 3
4 4 4
5 5 5
6 6 منظمات المجتمع المدني
7 7
8 8 1
9 الأحزاب السياسية 2
10 1 3
المستقلون 2 4
1 3 الوجهاء ورجال الدين
2 4 1
3 5 2
4 6 3
تدون الملاحظات العامة الواردة في الصفحة ( 9 ) السابقة

ملخص الآلية المقترحة لأجراء الانتخابات النيابية حسب تسلسلها الزمني لبدء العملية الانتخابية .
الأيام الانتخابية الاجراءات والموقف
الاول
الثاني
الثالث فتح باب الترشيح في مراكز المحافظات وقواطع البلديات لعموم المواطنين للترشيح لعضوية مجلس النواب .
الرابع ارسال قوائم المرشحين (مهما بلغ عددهم ) بعد تصنيفهم الى سبعة مجاميع الى مراكز الاقضية والنواحي .
الخامس تعليق قوائم المرشحين في ثلاث مواقع على الاقل في كل مركز انتخابي .
السادس
السابع
الثامن دعوة المواطنين لأستلام الأستمارات الانتخابية مع مضاريفها من المراكز الانتخابية .

التاسع والعاشر
(يومي الجمعة والسبت ) اعادة الاستمارات من المواطنين الى المراكز الانتخابية .
الحادي عشر ارسال الصناديق الانتخابية الى مراكز المحافظات او امانة بغداد.
الثاني عشر ارسال الصناديق من مراكز المحافظات وامانة بغداد الى الهيئة العليا للأنتخابات في مقرها العام في بغداد
الثالث عشر, الرابع عشر ,الخامس عشر, السادس عشر, السابع عشر,الثامن عشر, التاسع عشر

اجراء عملية الفرز للمحافظات والعاصمة بغداد حسب التصنيف للمرشحين واعدادهم المطلوبة .
العشرين اعلان النتائج للمرشحين في عموم المحافظات والعاصمة بغداد


الدوام في المراكز الانتخابية لمدة (12) ساعة يوميا من الساعة (8) صباحا الى (8) مساء دون انقطاع لذا (لا) تقتضي الضرورة لتعطيل دوائر الدولة خلال الحملة الانتخابية النيابية المقترحة .

القسم الثالث :
الالية انتخابات المخصصة للاقليات
لا احدآ قادرآ على انكار حقيقة تركيبة المجتمع العراقي , فالعراق يتكون من ثلاثة قوميات اساسية ورئيسية هم ( العرب , الكورد , والتركمان ) , وهناك اثنيات واعراق وديانات وطوائف متعددة آخرى , بيد ان اعدادها لايصل الى اعداد تلك القوميات الرئيسية ¸لذا فانها والحالة العامة للالية الانتخابات الجارية في العراق , حيث يلعب التوزيع السكاني لهم والمناطقية دورآ في حرمانهم الطبيعي من المشاركة الفعلية في عملية البناء للعراق الجديد,
وقد تدفعهم الحاجة الى الانضواء تحت تيارات وقوى هي مجبرة عليها بعد ان تلزم ان تقدم بعض التنازلات , لذلك ولضمان منحهم الحقوق التي ينبغي ان يحصلوا عليها , فاننا نرى ان يصار الى منح كل فئة منهم مقعدآ في مجلس النواب على الاقل , وفي حالة ما يقتضي ان تمنح احداها اكثر من ذلك من خلال اجراء عملية نسبة وتناسب بين اعدادهم ومجموع السكان او عدد الناخبين منهم في السن القانوني لعدد الناخبين في العراق ذوي الاستحقاق القانوني , ويذلك نقترح الالية التالية :

1- تنظم استمارات خاصة بالاقليات
2- يكون مرشحي تلك الاقليات منفردين من ترشيحات المذكورة اعلاه
3- يحق لافراد تلك الاقليات الدخول ضمن القوائم الانتخابية الواردة اعلاه ولايحق له . الازدواجية في العمليتين الانتخابيتين

أ-يمنح الحاصل على مجموع اعلى الاصوات في الترشيح الخاص من العراق ككل . مقعدآ بالبرلمان
ب-في حالة ان تكون لاحدى الاقليات اكثر من مقعد يصار الى استخدام نفس الالية
ج-لايدخل المرشح في الالية السابقة في( القسمين الاول والثاني) في تنافس مع مرشح . هذه الالية ,
القسم الرابع
الانتخابات الرئاسية
بعد إفراز المرشحين لعضوية مجلس النواب والذي يقع عددهم ما بين 275 عضواً او اكثرحسب الإحصاء السكاني أي تمثيل كل مائة الف مواطن بممثل واحد في المجلس المذكور ، تقضي الضرورة للبت في أمر ترشيح رئيس الدولة ونائبيه وكذلك نائبي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب ونائبيه(( بحكم الدستور فان الاغلبية البرلمانية هي التي ترشح رئيس الوزراء )) ولما كانت الظروف العامة الحالية تعد حالة استثنائية ، كما إن التركيبة السكانية لبلدنا هي الأخرى مميزة وحالة شبه منفردة دولياً بسبب العرق أو الدين أو الطائفة فهي والحالة هذه تحتاج آلية وجهد ودراسة وتحليل للخروج بنتائج ترضي الجميع على السواء لذا فان ( منظمتنا ) ترى في نفسها من الواجب الذي تقتضيه المصلحة العامة للمساهمة في إبداء بعض الآراء والتصورات والمقترحات التي ربما قد تلاقي القبول العام ولربما قد تحتاج إحدى هذه التصورات إلى تعديلات أو إضافات أو حذف يتفق عليه الجميع للخروج بصيغة يمكن أن نخدم بلدنا وبذلك نكون قد ساهمنا من خلال إيماننا بمستقبل بلدنا أرضاً وشعباً والله هو المستعان...
وتتضمن هذه التصورات الرؤيا التالية:-
ا - انتخابات رئيس مجلس النواب ونائبيه
1-يصار إلى الإعلان وخلال ثلاثة أيام ( لأعضاء مجلس النواب ) لترشيح أنفسهم لدى رئاسة المجلس ( المنتخبة موقتآ حسب العمر او الرئاسة السابقة التي يستمر عملها لحين الانتهاء من العملية الانتخابية ) لمنصب رئيس المجلس ونائبيه ) وبعد الأيام الثلاثة المعلنة تنظم قائمة بأسماء المرشحين مهما بلغ عددهم وتعرض على الأعضاء وتكون على مرحلتين :-
أ‌- المرحلة الأولى:-
كل من يحصل على أصوات ثلث أعضاء المجلس يحق له ترشيح نفسه للمرحلة الثانية على إن يراعى حضور أعضاء مجلس النواب بواقع الثلثين لاستكمال نصاب التصويت.
ب- المرحلة الثانية:
الحاصلون على الأصوات المطلوبة ( ثلث أصوات المجلس الوطني بعد استكمال النصاب ) يصار وفي جلسة لاحقة أعداد القوائم الخاصة بهم (مهما بلغ عددهم ) وعرضهم ثانية على أعضاء المجلس وتكون النتائج على النحو التالي:-

1- الأعلى اصواتاً هو الرئيس ( عربياً كان أو كردياً أو من قوميات أخرى ).
2- الذي يليه بعدد الأصوات لنائب الرئيس الأول. ( عربياً كان أو كردياً أومن قوميات أخرى ).
3 - الأعلى اصواتاً من ( الكورد او القوميات الاخرى ) هو النائب الثاني للرئيس و(( لايكون هذا الشرط وجوباً )) عند حصول ماورد في الفقرة (1) و( 2 ) اعلاه من(الكورد او القوميات الاخرى ) احد المنصبين , حيث يصار إلى الأخذ بمنصب النائب الثاني إلى اي عضو قد حاصل على الأكثر اصواتاً تسلسلا طبيعيآ
4-في حالة تساوي الاصوات في الفقرات الثلاثة اعلاه يصار الى اعادة الانتخابات بين المتنافسين فقط .
ب _ انتخابات رئيس الجمهورية ونائبيه :
2- تتبع الآلية الأولى من حيث الإعلان والمدة وطريقة الدعوة للترشيح ويصار لتطبيق احدى المرحلتين التاليين:-
أ‌- المرحلة الأولى:-
تعرض الأسماء المرشحة على مجلس النواب ( مهما بلغ عددها ) وبطريقة الاقتراع السري يصار إلى اخذ (27) مرشح من هم أعلى الأصوات وفي حالة تكرار الرقم الأخير وحصول اثنين أو أكثر على نفس الأرقام يصار إلى اقتراع ثاني بين المتنافسين الأخيرين لاختبار واحد منهم فقط وهنا يمثل هذا العدد واقع مرشح رئاسي لكل مليون مواطن.
ب‌- المرحلة الثانية:-
وتكون بإحدى الطريقتين التاليتين( حسبما يقره مجلس النواب وقبل عملية ترشيح الرئيس ونوابة ونتائج الفرز لتحديد آخر ( 27 ) منهم في حصول الاصوات :-
(1) الطريقة الأولى:-
تجري نفس عملية الانتخابات السالفة لاختيار أعضاء مجلس النواب في المحافظات كافة والعاصمة بغداد وبنفس الآلية والطريقة و(( الفرق الوحيد في هذه الانتخابات )) إن المرشحين مثبته أسماؤهم في ورقة الترشيح مسبقاً وهناك حقول فارغة ويطلب من المواطنين اختيار ثلاثة منها من اصل(27) حقل ويراعى تطبيق الفقرة (3) من المرحلة الثانية من انتخابات رئيس مجلس النواب ونائبيه عند الفرز.
(2) الطريقة الثانية:-
تعرض أسماء المرشحين الفائزين ضمن (27) مرشح فقط على أعضاء مجلس النواب لاختيار الرئيس ونائبيه حسب نتائج الاقتراع السري وكذلك تراعى تطبيق الفقرة (3) من المرحلة الثانية من انتخابات رئيس مجلس النواب ونائبيه عند الفرز. عند الفرز وتحوي استمارة الاقتراع على ثلاثة حقول فقط.

ج - انتخابات نائبي رئيس الوزراء :
لا تختلف طريقة انتخابهما عما سبق اذ يصار الى دعوة من يرى بنفسه الاهلية ويصار التصويت عليهم مهما بلغ عددهم والحائزين منهم على ثلث الاصوات يحق لهم اعادة ترشيح نفسه للمرحلة الثانية ومن يحصل منهم على اعلى الاصوات يكون مرشح المنصب المذكور وايضآ تراعى الفقرة (3) من المرحلة الثانيى من انتخابات رئيس مجلس النواب ونائبيه عند فرز الاصوات .
ملاحظات وأراء
1- من الممكن إن تجري الانتخابات لرئيس الدولة ونائبيه في حالة اقرار اعضاء مجلس النواب الطريقة الثانية اعلاه ونائبي رئيس الوزراء في وقت واحد وخصوصاً إذا ما قدر للتصور الثاني إن يأخذ طريقة للتنفيذ ، وفي نفس الوقت لا نجد أي ضير من إن تكون إحدى التصورات مطبقة على اختيار معين وتصور آخر يطبق على اختبار آخر أي إن آلية انتخاب رئيس الدولة ونائبيه مختلفة عن آلية انتخاب نائبي رئيس الوزراء.
• قد تطفو على السطح مسألة كثيرة الأهمية وهي مشاركة قرابة أكثر من 3-4 ملايين عراقي خارج البلاد فان تصورنا يكمن بهذه الآلية لمشاركتهم وذلك من خلال قيام وزارة المهجرين والمهاجرين بتنظيم ملفات لهم يحمل كل منهم رقماً خاصاً به ويستطيع الناخب الحصول من السفارات والقنصليات في الخارج على استمارات الترشيح أو الانتخاب شريطة تدوين المعلومات المطلوبة كالاسم والرقم الخاص من الوزارة المذكورة والعنوان في البلد الذي يقيم فيه وعلى إن نحوي كل استمارة ختم السفارة أو القنصلية وبإمكان إرسالها إلى وزارة المهجرين والمهاجرين عبر ( بريد الالكتروني ) خاص يعلن إلى كافة الجهات الرسمية القنصلية خارج العراق مع إشعار بالتسليم من قبل الوزارة للمرسل ذاته ، وبعد التدقيق ترسل إلى الهيئة العليا لإعداد الانتخابات وتفض مصاريف الوزارة بحضور ممثلها إما هيئة القضاة اولجنة مشرفة متخصصه على الفرز شريطة إن تكون للهيئة الإعلامية دوراً في نشر عدد المرشحين والناخبين والدول التي أرسلت منها مع الالتفاتة للبرمجة الزمنية وتوقيتاتها.
2- من الاحتمالات التي قد لاتوجد فيها :-

أ‌- عدم وجود (27) مرشح لرئاسة الجمهوية , فيصار الى اعلان فقط العدد الحاصل على ثلثي اصوات مجلس النواب لتمكنه من اجتياز المرحلة الثانية ,

ب- حالة وجود مرشح واحد فقط يكون انتخابه بالتزكية في اي طريقة من الطرق التي يقرها اعضاء مجلس النواب .

ت- حالة عدم وجود اي مرشح حاصل على ثلثي الاصوات , فيصار الى اعادة الانتخابات بعد ثلاثة ايام , ولربما يصار الى حصول بعد الاحتمالات والتي منها تكرار الحاله ذاتها , فيصار الى خوض تجربة ثالثة ( اخيرة ) .
ث _ في التجربة الاخيرة تسقط الشروط الواردة اعلاه ويصار الى اعتبار الحاصل. على اعلى الاصوات رئيسآ , ثم يليه النائبين وحسب التسلل مع مراعاة الفقرة (3) من المرحلة الثانية من انتخابات رئيس مجلس النواب ونائبيه عند فـــرزالاصوات .

ج- احتمال المذكورفي الفقرة ( ا ) في عناصرالهيئات الرئاســية الثلاث الوارده اعلاه فيصار معالجتها بالفقرات ( ب , ت , ث ) اعلاه وبنفس الالية .
• كلمة لا بد منها:-
كنا قد نوُهنا في نهاية الديباجة لهذه الدراسة عن وجود بعض المعوقات المفروضة لتطبيق مثل هذه الآلية أو القريبة منها وذلك بسبب التركيبة السكانية التي يتكون منها البلد من جهه ودور بعض الأحزاب السياسية والقيادات والرموز من جهه أخرى ، فطبيعة التركيب السكانية أن العراق مكون من عدة قوميات تتفاوت نسبة افرادها من قومية الى اخرى وكذلك الحال بالنسبة للديانات ومذاهبها مما يصعب أحيانا تطبيق عملية التوافق بشكل معتدل مما يجعل تجاوز حقوق بعضها على البعض الآخر وهذا ما لمسناه عبر السنين الغائبة.. إما التركيبة الأخرى وهي ظهور الأحزاب السياسية والقوى الوطنية فهي الأخرى متباينة ومتشابكة ، بعضها وليدة الساعة وأخرى لها جذور تمتد إلى قرابة خمسة عقود أو أكثر ، بعضها مارس العملية السياسية في الداخل والخارج معاً وشكل أساساً في المعارضة وسقوط النظام وبعضها الآخر لم يكن له حظاً أو مجالاً بل استورث الكثير من خلال مواقف كان هو نفسه فيها ، وبعضهما الآخر يطالب من أمجاد الآباء والأجداد وتضحيات العشيرة أو المنطقة التي يقطنها هو أو ذويه ، ومهما تعددت تلك الوقائع فان لكل منهم المبررات الكافية لإثبات حقه من خلال فلسفته ورؤياه التي يرى نفسه مقتنعاً بها فهو والحال هذا يرى في الأرث الجديد حق يطالب فيه شرعيا وقانونيا
وإزاء ما هو مطروح في هذه الدراسة والمقترحات المقدم فيها ليجد البعض من النخبة الأولى بأنهم سوف يصيبهم الغبن الكبير من خلال حاجتهم إلى القواعد الجماهيرية التي يفتقرون إليها بينما يجد هو نفسه كرمز أو قيادي ضحى بالكثير من المال والوقت وهو في صفوف المعارضة التي قد كانت ستكلفه يوماً حياته الخاصة أو التي قد تكون قد سببت إلى أفراد أسرته أو عشيرته الكثير من الأذى ، مقابل ذلك فان هناك من يرى في قاعدته الواسعة والمنتشرة ولتاريخها الطويل الحق الكبير في هذا الموروث يقابلهما معاً من كان بدون هذا أو ذلك بل انه عاش وتحمل كل أنواع التعسف والقهر والاضطهاد والجور ومحاربة بالرزق أو الحجب لما يستحق وتحت مسميات وعناوين جعلته كالتائه بالرمضاء يرى في تحمله من كل ذلك ، صورة من صور التضحية والصبر والذي جاء اليوم الذي يريد به أن يعوض عما قدمه من خلال هذا الانفتاح والعهد الجديد الذي يرى أن تكون له محاصصتاً به باعتباره جزء من الحركة ككل...
وإزاء هذه التصورات والمواقف المتباينة والتبريرات التي يمتلكها كل منهم فان الحالة المثلى حتماً ستكون على حساب آخرين لهم جزء من الحق لا بد أن يصلهم.. لذلك فان أي تصورات يراد بها إبعاد هؤلاء أو غيرهم ستصدم بجدار الأحقية الذي هو الآخر مصطدم بالمبادئ الأساسية العمومية كالديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة.. لذا فقد توجب وضمن هذا التشخيص أجراء التحليل للمفردات بمعزل عن الأسس العامة ومعالجتها من خلال المقارنة بما آلت إليه الإحداث في الماضي والحاضر والرؤيا المستقبلية ، حيث وبعد استخراج تلك البيانات تطلب الأمر الخروج بنتائج تضمن الحقوق ومشروعيتها وهذا سيتطلب غض النظر عن الصور العليا أو المثالية في التطبيق لذا توجب العمل ضمن ( توافق سياسي ) لاستكمال سلسلة الترابط بين كل أجزائها المنتشرة هنا وهناك، فمع الأحزاب والقوى ذات القواعد الجماهيرية والتي يفتقر البعض منها إلى القيادات السياسية المحنكة والممارسة والتي تجيد اللعبة السياسية والدبلوماسية وافتقار الأخرى إلى سمات التي سبقتها من حيث الامتدادات والجذور والشعبية قد تلتئم بعض الحلقات ولكنها تبقى مفتقرة إلى التجربة والممارسة الإدارية والتنظيمية التي نجدها في تكوين آخر مع افتقار السابقين لهما ، في الوقت الذي تظهر بعض الحسابات التي يجب التوقف عندها والتي تمتد بجذورها إلى الحالة العاطفية أو الالتزام الروحي ، وبذلك الحال فإننا نجد أنفسنا إمام عدة مسالك بعضها مكمل للبعض الآخر في الوقت ذاته فان بعضها مختلف عن الآخر من حيث الكم والنوع والتوجه والأهداف ، هذه الحقائق التي وجدت على ارض بلدنا منبتاً للتزهير والتظهير لتلك التيارات والرموز حري بنا إن نأخذ بعين الاعتبار تلك التيارات والرموز وعلى مختلف أشكالها واتجاهاتها لمنحها هذا الحق الذي تراه من ضمن حقوقها الذي لا يمكن إن يهمش .. وأمام هذه الآلية المطروحة بين أيديكم من المحتم إن يقف معارضين وبقوة لهذا التطبيق لأنه سيفقدهم ما يربون إليه.. ولطالما إن الامتداد الحالي مرتبط عن قرب بالظرف السابق القريب لذا فان الأمر يتطلب الأخذ بنظر الاعتبار معالجة الأمر بحالة توافقية وعلى اقل تقدير خلال الفترتين الانتخابيتين القادمتين ليصار بعدها إلى ترك الساحة دون ارث مطالب به والاعتماد على دور المواطن ودرجة تاثيرة في المجتمع والعملية السياسية السارية وهذا الأمر متروك للجهات العليا بوضع صيغة توافقية لضمان تطبيق الآلية الأكثر نقاءاً والأكثر حرية والأكثر تعبيرا .. والله من وراء القصد..







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ترامب: لن نسمح لإيران بأي تخصيب لليورانيوم
- -سي إن إن-: الجولة السادسة من مفاوضات الاتفاق النووي بين الو ...
- أوربان: بروكسل قررت أن على أوكرانيا مواصلة النزاع
- مكتب -أوتشا-: حياة مئات الآلاف في كردفان غربي السودان على ال ...
- الرئاسة التركية: نأمل في وقف إطلاق النار بعد المفاوضات بين ر ...
- 20 ألف شخص يخلون مساكنهم في كولونيا بألمانيا والسبب وجود قنا ...
- مستشار عسكري سابق لميركل: تسليم صواريخ توروس إلى أوكرانيا يو ...
- محامون لأجل فلسطين: عناصر -غزة الإنسانية- همم جنود استخبارات ...
- ترامب: نجهز مخزوناتنا من الأسلحة بوتيرة غير مسبوقة
- دبلوماسي إيراني: طهران تعتزم رفض المقترح الأمريكي النووي وتع ...


المزيد.....



الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - طارق العادلي - الآلية المقترحة للانتخابات النيابية والرئاسية المقبلة