أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جهان محمود المشعان - قصة تبحث عن عنوان















المزيد.....

قصة تبحث عن عنوان


جهان محمود المشعان

الحوار المتمدن-العدد: 2454 - 2008 / 11 / 3 - 06:41
المحور: الادب والفن
    


( إلى جيداء مشهدي )
بعد سهرة الأمس مدت لك أشباح الماضي لسانها ساخرة لتملأ رأسك بقهقهات شيطانية سيتردد صداها طويلاً في حياتك التافهة الفارغة
إذاً .. هو الجرح الذي لم يندمل .. هو الماضي الذي لم يمض .. هو الكذبة الكبرى التي ألبستك من رأسك إلى أخمصك فشلاً وخيبة
هاهي منار التي غابت عن شاشة الذاكرة عشرين عاما تنبعث الآن كعنقاء الرماد لتذكرك .. غالية .. كم أنت خائبة يا غالية ..
من صحراء قاحلة أتيت .. يغطي الملح شفتيك .. يلّوح الغبار بشرتك الغامقة .. كل ما فيك يربكك .. لهجتك .. قسوة نبراتك .. جلافتك ..
ألوان ثيابك الفلكلورية الفاقعة التي جعلتها تقترح عليك ضاحكة ترك الجامعة وتقديم طلب للانضمام إلى فرقة الرقة للفنون الشعبية ..
و رغم الأعاصير العاتية التي تعصف في دمك بتأثير الجينات الوراثية التي انتقلت إليك من أسلافك والتي وصمت أبناء مدينتك بالعصبية المدمرة لم تغضبي من مزحة منار بل أقنعت نفسك بأنها تمارس بسادية طفولية مرحة متعة تعريتك وارباكك بقصد دفعك للتغير والإندماج ..
حدثتِها فيما يشبه الاعتذارعن تأثير البيئة في الطباع .. استشهدت بأبيات لشاعر ( عيون المها بين الرصافة والجسر ) ..
أمام مرآتك الآن تقفين .. تحدقين بالمرأة التي تقف أمامك .. لاتعرفينها .. لا تصدقين أنك أنت من حمل هذا الوجه أربعين سنة ..

عيون غائرة متعبة تحيط بها هالات من ألوان شتى .. جبين لم يسلم من أخاديد حفرت بعمق مساربها .. وجنات ذابلة .. شفاه جافة مازال الملح يشققها ..
ياااااااااااه عشرون سنة ..!!
عندما كان عمرك ينسرب من بين أصابعك أين كنت ..؟ مخدرة ..؟ مغيبة ..؟ مستلبه ..؟
يفور من حلقك سائل مر لزج .. يهاجمك الدوار .. وترتجف ركبتاك .. تتداركين نفسك برشقة ماء بارد على وجه المرأة التي تحدق فيك من خلف قصدير المرايا
كل شيء قابل للإصلاح ..
بشرتك ..شعرك .. جبينك ..وجنتاك .. شفتاك .. العروق التي في ظاهر كفك .. والترهل الذي حولك إلى كائن مترجرج رخو ..
ستوفرين قليلاً من المال .. ستعملين على أن يكون دورك الأول في الجمعية .. وستخرجين ما كنت قد خبأت للأيام الصعبة .. س .. س .. س .. ستفعلين كل شيء يمكن أن يوقف زحف السنين ..
غالية أيتها الخائبة مرة أخرى تعتقدين أن ظاهرك هو حقيقتك .. وتزمعين تغييره
معطوبة الروح أنت .. غبية .. لن تفلح مباضع كل جراحي الكون في أزالة تشوهاتك أو شد ترهلات الروح والقلب
أيتها المسكونة بنفاق القبيلة إلى متى تكذبين .. على نفسك تكذبين ..
تقول منار ( أنت بحاجة لإعادة خلق وبعث جديد )

تعرف أنك لم تعيشي دورة الحياة كما ينبغي لك أن تعيشيها .. وأنك لم تعرفي من الفصول إلا الخريف ..
الشيخوخة آتية بلا ريب فماذا أعددت لها ..؟
هل ستدعين أيامها تمر عليك وأنت في غفلة دهرية كما مرت عليك أيام الصبا والشباب ..؟
تمررين حطب أصابعك على العنق الذي كان جميلاً يوماً والذي لم تراه الشمس منذ أن وضعت أمك قطعة قماش على رأسك وقالت
( لاينبغي لغير المحارم أن يروا شعرك وعنقك لأن كل ما فيك عورة )
زوجك كان مفتوناً به .. لم يحدثك بذلك لكن صوت شخيره يعلمك أن عنقك كان مبتدى اشتعال رغبته ومنتهى الإنطفاء
بعد عشرين سنة عادت أكثر شباباً .. أكثر حيوية .. أكثر طفولة ..
منار لم تكبر .. ترفض أن تكبر .. متمترسة دائماً في مرافئ الأمل ..قابضة بإصرارعلى جمر الطفولة ..
لم تتغضن .. لم يلتوِ عمودها الفقري .. ما زالت تمشي منتصبة .. عروق يديها لم تنفر .. عنقها لم يترهل ..
امرأة بلا عقد .. تعرف ماتريد .. ولايهمها ما قيل أو ما سوف يقال .. يهمها جداً أن تكون هي ذاتها
( ماالذي فعلته خلال سنواتك الماضيات ..؟ )
جاءك سؤالها صاعقاً غير متوقعاً لأنك كنت تعيشين فحسب .. لم تتوقعي أن تقفي يوما لتجردي حسابك مع دورة الأيام .
ماالذي فعلته بعد مرور أربعين سنة على إطلاقك لصرخة الوجود .. ؟!
أمام مرآتك تقفين لتدلي باعترافك الأخير ..
هباء ..
خواء ..
خراء ..
كانت تلك الأربعين سنة التي عشتها ..
درستِ لأنك تخشين الفقر .. تزوجتِ لانك تخشين العنوسة .. انجبتِ لأنك تخشين الوحدة .. قُهرتِ ولم تغضبي لأنك تخشين الترك والهجران .. يااااااااااااااااه .. غالية .. كم تخافين .. وكم تخشين ..!!
منار درست ما تريد .. وتزوجت ممن تريد .. وعاشت كيفما تريد .. وطلقت عندما أرادت
لم تحاول أن تزوّر مشاعرها .. لم تكذب عندما واجهها أباها بالسؤال عن علاقتها بمحمد البوسني كما يسميه الرفاق
جاء لينهل العربية من منابعها .. أحب الدمشقية التي ينتشر عبير ضحكتها مع أنفاس الصبح و شذا الياسمين عابراً حارات دمشق القديمة وأزقتها الضيقة .. ماراً بساحة المرجة و بساتين الغوطة .. صاعداً إلى قاسيون ..
حضور طاغ .. خطوات قوية واثقة .. وقصة شعر ذكورية زادتها أنوثة وجمالاً
كل ذلك جعل محمد يعود إلى البوسنة متأبطاً شهادته بيد وفي اليد الأخرى كان ممسكاً بيد الدمشقية السمراء
اختيارها لمحمد كان يشبهها .. غير متوقع .. غير اعتيادي .. غير تقليدي ..
ثورة ما فعلته غالية بكل ما تحمله الكلمة من معان .. تحدًّ سافر للأعراف والتقاليد )
( هههههه .. الأعراف والتقاليد..!؟ ما الاعراف والتقاليد إلا طوق في أعناقنا يكرس مقولة أننا والبهائم أبناء عم .. يوحدنا الطوق ويفرقنا العقل .. والعقل يا غالية يقول ان الإنسان الحقيقي هو الإنسان الحر .. هكذا .. كما العصافير .. منتهى الجنون أن يحكمنا أولئك الذين اهترأت عظامهم في القبور .. )
كان إخلاصها فقط لما تؤمن به ولما يجري في ذلك المصهر الضخم الذي يقع في الجهة اليسرى من الصدر
حتى عندما انطفأت جذوة الحب .. لم تكذب عليه .. لم تكذب على نفسها .. لم تجامل أحد في قضية حياتها .. عادت وعلى شفتيها ابتسامة انتصارها لذاتها .. وكونها قد خسرت زوجاً فإنها كسبت صديقا دون ضغينة أو معارك طاحنة
لم يدمرها الطلاق كما دمرك بل إنها تعلن ضاحكة عن استعدادها لتكرار التجربة
أين أنت منها وقد قضيت نصف عمرك نائحة بصمت على حبيب رأيته من بعيد وتبادلت معه بعض النظرات السكرى .. وعندما تزوج من غيرك أضفته إلى قائمة الخونة
النصف الآخر من عمرك قضيته معطوبة المشاعر .. متبلدة ..
عاقلة جداً كنت مع رجل يؤمن بأن الحب هو فقط تماس بشرتين .. وقعت معه بحضور شاهدين صك عبوديتك .. استباح بموجبه جسداً كان رائعاً .. وأثمر أربعة أطفال أبرياء ..
بنيت له بيتا لك فيه مقدار( 100 ) غرام من الذهب هي مهرك .. وأنكرها عليك عند الطلاق
( بضاعته ردت إليه ) تقول أمك
لاثمن للجسد المستباح .. لا أجرة للأشغال الشاقة التي قمت بتنفيذها في بيته بموجب حكم خفي أصدرته بحق نفسك جزاء لجريمة ( الزواج بدون حب ) التي ورطت نفسك فيها
وتلك اللقمة المغمسة بالدمع والذل التي كنت تملئين بها على عجل معدتك هي ثمن الرق و السخرة التي عشتها معه والتي استكثرها عليك فيما بعد وتركك على قارعة الطريق وحيدة تواجهين الجوع
ما أرخصك يا رصينة .. يا راكزة .. يا ثقيلة .. يا عاقلة ..
و ماذا عن قلبك ..؟
لا تكذبي لم تهبيه قلبك .. لقد منحته لذلك الذي تبادلت معه ذات مساء نظرات ملتهبة وأضفته فيما بعد إلى قائمة الخونة ..
بالتأكيد لن يفاجئك انضمام زوجك يوماً إلى تلك اللائحة فكلهم – برأيك - متشابهون .. ؟
قفي أمام مرآتك .. واجهي غالية الأخرى .. اصدقي معها .. صدقيها .. لن يسمعك أحد سواها .. لن يرحمك أحد سواها ..
الأول امتلك قلبك .. والآخر امتلك جسدك .. والثالث امتلك عقلك ..
لماذا لم يمتلكك أحدهم كما امتلك محمد البوسني غالية بكلّها .. هكذا ..دفعة واحدة ..
لماذا تجزئين نفسك .. تظهرين جزء وتخبئين أجزاء .. وبصبر تتلقين اللوم
( إنت امرأة ناقصة )
( هااااااااي شباب .. كيفكن .. شو أخبارك بثينة .. ولك عمر وين عم تخبي حالك .. وسيم تعا لهون .. هااااااااااي جورج كيف صرت اليوم .. شباب مين معو قداحة ..)
عشرات الجمل .. لعشرات الاشخاص .. تطلقها رشاً ودراكاً مصحوبة بقهقهات عالية .. بحضورها يشتعل المكان ..
هذه هي منار وهذه هي ( تحية الصباح ) التي ينسبها إليها الرفاق
تصغرك بسنة واحدة وتكبرك بعشرات التجارب .. لو أنها فقط أعارتك يوما جرأتها وعفويتها .. أنت العاقلة الهادئة الرصينة كم كنت تتمنين لو كنت مثلها .. لو تملكين قدرتها على التصرف بحياتها بشجاعة ولا مبالاة وبقدر كبير من الجنون ..
عندما رأيتها للمرة الأولى أشحت بوجهك عنها وبصقت مستعيذة داخل فتحة صدرك ( وقحة .. ملعونة )
( متصنعة ) هكذا وصفتك منار .. ثم غنت لك بالفرنسية التي تتقنها كأهلها ( كوني أنت .. كوني كما أنت .. )
منار هي فقط من تسحر الألباب وتجلس على عرش القلوب .. عاصفة من الفتنة .. كاسحة ألغام .. ربما كنت تشبهينها أو ربما كنت أجمل منها .
ما شاء الله .. ( لك أيطلا ضبي .. وساقا نعامة .. وإرخاء سرحان .. وتقريب تثفل .. ) .. لكن .. آه لو .. !!
لكن .. لا .. لا يهمك إن كانت هي فاتنة .. أو محبوبة .. فأنت أيضاً وقورة ومهابة و محترمة ..
ألا يصمتوا عند مرورك .. ؟ ألا ينصتوا لمناقشاتك الجادة .. ؟ ألا تذهلهم نتائج امتحاناتك ..؟ ألا يجبنوا من الأقتراب منك عندما تصوبين عليهم سهام نظراتك الصارمة الباردة .. ؟
مذعورة أنت كفريسة .. مرتبكة كطائر حط في أرض غريبة .. متجهمة كغراب .. و صبايا المدينة يا غالية فاتنات .. جريئات .. مرحات .. يرتدين الملابس الضيقة والرقيقة التي تجعلهن يبدون كنجمات .. وانت تغارين .. تغارين ..
أمك تواسيك ( يعشق الرجل بعينه ويتزوج بعقله ) ..
بالتأكيد ستجدين زوجا مناسبا .. الوقار والكبرياء سرك وهو الذي سيرفع أسهمك إلى السماء .. لا تبالي بانبهارهم باللحم المعروض في الطرقات فأنت جوهرة داخل حرزها المصون ..
منار تصافحهم ..تجالسهم .. تمازحهم .. تذوّب الحد الفاصل بين الذكورة والأنوثة ورغم هذا هي محبوبة ومحترمة .. لم ينظر أحد منهم إليها نظرة احتقار أو ابتذال .. لم يقل عنها أحدهم أنها رخيصة ..
ولحمها البرونزي الجميل هو لحمها الذي خلقه الله ليكسو عظمها ليس معروضا - كما كنت تعتقدين - للفرجة أو المقايضة أو البيع ..
إنه جسدها الذي يعشق الشمس والضوء .. إنه جسدها فحسب .. هكذا كما خلقه الله .. دون اي تفسير أو تبرير ..
في رحلة مفاضلتك بين المحبة والاحترام مرت سنوات عديدة افتقدت فيها الكثير من عفوية غالية وبساطتها مقابل صرامتك وتجهمك وانغلاق حاجبيك بوجه كافة الحلول الممكنة ..
يا ابنة الصحراء والغبار والملح .. متعبة أنت .. متعبة وضائعة ..
في مركز الدائرة تماما تقفين ذاهلة كعابد في طقس وثني .. تمر بك غالية محذرة ( غالية لا تستسلمي .. لا تستسلمي أبدا .. )
لو أنها وقفت قليلاً .. لو أنها طرقت على باب قلبك .. لو أنها ضمتك إلى صدرها .. لو أنها ساعدتك قليلاً لتطلقي عقال لسانك وتقولي لها بأنك سبية .. مكبلة .. أسيرة .. منذ عقود متمادية في البعد
آآآآه .. لو أنها بقيت قليلاً لتسمعك .. فقط لو أنها بقيت قليلاً ..
لم تختاري حياتك .. هم من اختاروا لك كيف تعيشين .. كيف تفكرين .. كيف تحلمين .. ماذا تدرسين .. ماذا تعملين .. ماذا ترتدين .. من تتزوجين .. وأين ستسكنين .. وكم طفلا ستلدين ..
وأنت العاقلة ما كان لك أن ترفضي أو تقولي لا .. أو ربما كنت تخشين أي تغيير يخلخل التوازن الظاهري لحياتك العادية .. العادية .. العادية ( الذي ينظر إلى أعلى تنكسر رقبته ) هكذا أمك تقول .. وهكذا قالت من قبلها الجدات الحكيمات
تسلمين نفسك للتيار درءاً للغرق .. لن تغامري بالسباحة المعاكسة .. أنت أجبن من أن تعابثي التيار ..
صحراء مترامية الأطراف تسكنك بملحها وغبارها .. يقتلك العطش .. يعميك الغبار ..
أيامك سراب .. أحلامك سراب .. كل ما حولك سراب .. في سراب
تبحثين عن شيء قد ضاع منك .. تبحثين عنه بإصرار ..
أكان يجب أن تعود غالية بعد عشرين عاما لتكتشفي أن ما تبحثين عنه هو عمرك هو الذي ضاع ..
آه لو لم تستعبدك نصائح و رغبات ووعود ..
آه لو تتركي الجبن وقلة الحيلة وتعيشي حياتك كما ينبغي أن تعاش ..
آه لو لديك الشجاعة لرمي كل شيء وراء ظهرك والركض حافية طلبا للنجاة ..
آه لو لديك الشجاعة لقول لا .. لا .. لا ..
فقط لو ان لديك الشجاعة لقول لا ..
تفور المرارة من حلقك ..موسيقى جهنمية تعزف على أعصابك.. نسوة بشعور منثورة ونظرات باردة يرقصن حولك .. يضربن الدفوف .. يعرسنك إلى حتفك .. رائحة عرقهن نتنة خانقة .. بخور يغطي على رائحة الموت ويملأ الجو بسديم وضباب ..
وجوه .. وجوه فقط هي ما يحيط بك .
عمتك .. خالتك .. جدتك .. جارتك .. حماتك .. سلفتك ..
نساء .. نساء ..نساء .. وقيود يطقطقن بها ..
يطل وجه غالية مبتسماً .. تغني لك كأم تهدهد وليدها
( كوني أنت .. كوني كما أنت )
تغضبين .. تصرخين .. تمزقين أكفانك .. تحارب ذراعيك الهواء لاستعادة آخر الأنفاس الهاربة .. يبدو الأفق أمامك وااااااسعاً .. واااااااسعاً .. باتساع الكون .



#جهان_محمود_المشعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جهان محمود المشعان - قصة تبحث عن عنوان