أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - لحسن ايت الفقيه -المغرب - بوذنيب و نقمة الفيضان















المزيد.....

بوذنيب و نقمة الفيضان


لحسن ايت الفقيه -المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 2450 - 2008 / 10 / 30 - 01:36
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


شاءت الأقدار أن تعود بوذنيب بعد قرن من الزمان إلى حالها، فتعمل على جلب الأنظار كما فعلت سنة 1907، لما دخلتها جيوش الاحتلال الفرنسي. نذكر أنه بعد حدث الاحتلال بقليل، و بالضبط في بحر سنة 1908 ، استجابت قبائل الأطلس الكبير الشرقي والواحات الصحراوية المجاورة لنداء بوذنيب التاريخي فنهضت لملاقاة جيوش الاحتلال و نشبت معركة رهيبة بين الطرفين ، شكلت بداية لمرحلة تاريخية جديدة بالجنوب الشرقي المغربي ، طبعها الكفاح من اجل الحرية والاستقلال و الأمن و الاستقرار.
شاءت الأقدار أن تعود بوذنيب إلى نقطة الصفر،هذه المرة، تحت وقع الفيضان لا تحت وقع النيران. لقد فعل واد كير ما لم تفعله جيوش الاستعمار على المستوى المادي و المعنوي. و قرينتنا على ذلك انه بالأمس كانت الأحلام لا تتجاوز حدود المقاومة من أجل الاستقلال و إنهاء الاحتلال. واليوم، و ابتداء من ليلة العاشر من أكتوبر 2008 تشتت الحلم بالمرة تحت وقع فيضان واد كير التي أهلكت الحرث والنسل و دمرت البيوت،ولم تترك فرصة واحدة للتفكير والتدبير و التأمل. نقمة كبيرة أصابت بوذنيب، فلا أرض في و محيطها و لا نبات و لا عمران، و لا شيء غير البكاء على الأطلال.
قفا لحطة نتأمل ونتساءل: أين قرية بوذنيب المحصنة التي صمدت أمام الزمان مدة قرون و لعبت دور الوسيط التجاري بين واحة الساورة و أحواز سجلماسة و بين واحة فيجيج و درعة وبين فاس و أفريقيا جنوب الصحراء؟ أين بوذنيب التي كانت تستقبل موكب الحج القادم من سجلماسة في كل سنة في الأسبوع الأخير من جمادى الثانية و تستضيفه و تتبرك به؟ أين بوذنيب التي صنعت قيم المحبة بين الإنسان و الأرض و شرعت الأعراف و وضعت الحدود و دافعت عن التحصين و الاعتماد على الذات؟ أين بوذنيب التي جمعت شمل القبائل و عبأتهم للدفاع عن الوطن؟ و لنستدرك قليلا لنقول، إن اليأس لن يدوم طويلا و لن يصمد أمام عزيمة السكان القوية. سيزول اليأس و سيرفع القنوط الذي يستحوذ على الناس ، مادام المجتمع المدني بجانبهم. و قبل مقاربة أهوال الكارثة نأمل أن يشكل فيضان واد كير بداية لمرحلة تاريخية جديدة يطبعها انتصار الإنسان على الطبيعة.
1 – بوذنيب وحدة سوسيومجالية متجانسة
الحديث عن بوذنيب كقرية رئيسية في وحدة سوسيومجالية متجانسة ذات ماض تاريخي لا يقل أهمية عن ماض واحات الجنوب الشرقي المغربي،سجلماسة،فيجيج،كتاوة، فزواطة، سيطول ويتشعب ما لم يحصر و يختصر و يقتصر على ذكر المميزات و الخصوصيات و النوادر. إن ما يميز بوذنيب ،علاقتها الوظيفية المتجانسة ببواديها، العلاقة القائمة على القرابة الإثنوغرافية و الوظيفية و تبادل المنافع و الدفاع المشترك عن المجال الوظيفي و اعتماد أسلوب الدفاع الذاتي. و لو جاز تجاوز الجغرافية السياسية و استحضار الجغرافية التاريخية، أو على الأقل الحديث بلسان المتغافل لقلنا إن بوذنيب وحدة مجالية تابعة سوسيوثقافيا لواحة الساورة التي اقتطعها المستعمر الفرنسي من الأرض المغربية ، في أواخر القرن التاسع عشر. و تجاوزا لكل غفل و تغافل نقول إن بوذنيب بما هي مركز لجماعة واد النعام التي تمتد من فج الكرعان شمالا إلى قرية السهلي جنوبا، وحدة مجالية أهلها موقعها الاستراتيجي لتلعب بالأمس دور الوسيط التجاري بين فاس و أفريقيا جنوب الصحراء عبر واد كير وبين سجلماسة و فيجيج. و إنها اليوم مركز ذي وظيفة محدودة تقتصر على تنظيم تسويق ماشية الرحل المترددين على حمادة كير و بيع تمور كير الأسفل و بعض المنتوجات الفلاحية. وتنقسم جماعة واد النعام التي تغطي كير الأسفل إلى وحدتين طوبوغرافيتين: الوحدة الجبلية في الشمال الغربي وتضم قرى الكرعان،قدوسة،تزكارت، و الوحدة السهلية بالجنوب الشرقي و تغطى مجال القرى المحيطة بقصر بوذنيب و هي بني وزيم و أولاد علي والسهلي و الطاووس.و هناك وحدة طوبوغرافية ثالثة حمادة كير لكنها غير مرعى يتردد عليه الرحال.
إن ما يميز كير الأسفل احتضانه لمعظم الإثنيات المتواجدة بالجنوب الشرقي المغربي. ففي قرية الكرعان أقليات من قبيلة ايت عيسى القادمة من أحد روافد كير المدعو واد ايت عيسى. و تحتضن قرية بني وزيم وقرية أولاد علي عشائر من قبيلة ايت يزدك(ايت عشا، ايت يحيى وخليفة، ايت موسى وعلي). و هناك ايت خباش إحدى بطون ايت عطا بقرية الطاوس. و فضلا عن ذلك تؤوي القرى الأخرى أقليات أمازيغية تعود إلى العصر التاريخي القديم و أقليات عربية معقلية و العنصر الإفريقي و العلويين القادمين من واحة الرتب في القرن الثامن عشر. و تتردد على مراعي المنطقة قبيلة ايت مسروح الشرقيين كما تسميهم الوثائق الفرنسية و هم في الحقيقة أفراد من قبيلة ايت موسى.
لما كان معظم سكان المنطقة من الأصول الإفريقية و الصنهاجية فإنهم جعلوا من أنفسهم مجتمعا مغلقا محافظا. و للتصوف الطرقي دوره في جعل سكان بوذنيب أكثر زهدا و ارتباطا بالأرض و ما تنبته من الحبوب والخضر و الفصة و الزيتون . وله أهميته في غرس قيم التقوقع رغم الانفتاح الذي فرضه الموقع الاستراتيحي للقرية . و إلى حدود بداية القرن العشرين لا تزال بوذنيب تحافظ على نظام عرفي صارم في تنظيم العلاقة بين الإنسان و الأرض و في ضمان تحصين المرأة و تقديرها.
2- بوذنيب و التنجيم الزراعي
يعرف عن سكان بوذنيب أنهم يتطيرون إذا قصف الرعد فوق حمادة كير، كما تبين في متن إحدى أغانيهم التي تتصدرها العبارة التالية: ( هذي الرعدة جاية من لحمادة....الخ). ويدل ذلك أنهم على بينة ، منذ وقت مبكر، من أن الأمطار القادمة من الجنوب والجنوب الشرقي غالبا ما تكون إعصارية، و طالما أندرهم الرعد من أرض لحمادة بقرب الكارثة. و يقينا أن الاضطرابات التي تدخل التراب المغربي من الجزائر أو من جزر الكناري تفرغ بالجنوب الشرقي حمولة مائية مهولة. و أما الأمطار القادمة من الشمال والشمال الغربي فقل ما تتجاوز السفوح الشمالية لجبال الأطلس الكبير. و لسكان منطقة بوذنيب قصص و تجارب في وصف المجال و رصد المورفوتشكال. فقد تجد منهم من هو بارع في اقتفاء الآثار كما هو حال ايت مسروح الشرقيين و منهم من حافظ على قصص ممتعة تدور حول زراعة الحبوب و خزنها وادخارها كسكان تزكارت و منهم من اكتسب مهارة في إنتاج الزيوت والتبرك بها و الاعتناء بالنخيل و غرسه كسكان قصر بوذنيب. و لسكان ايت يزدك باع طويل في استصلاح الأرض وقياسها و توزيعها وفق المعيار الإثنوغرافي. و حسب الرواية الشفوية فإن تجربة بوذنيب في توزيع الماء هي المعتمدة بكل من أعالي زيز وملوية و في واحة تيعلالين و مدغرة. و باختصار فسكان بوذنيب جميعهم أصدقاء الأرض والطبيعة . و من الصدف ، ، التي لا تثير أية غرابة، أن تجد بمركز بوذنيب جمعية تحمل اسم جمعية أصدقاء الأرض للتنمية والمحافظة على البيئة.
3- بوذنيب و أهوال الكارثة
بدات مياه واد كير تزحف على الشريط الزراعي ابتداء من منتصف نهار يوم الجمعة 10 شتنبر 2008. و لم ينتظر السكان بلوغ الواد موضع القرية التي يعود بناؤها إلى أواخر العصر المريني. و حسب شريط الأحداث المصور والذي أعدته الجمعية المحلية للتضامن مع فيضان واد كير كأرضية لتأسيس الفعل، فإن السكان لا يتوقعون بالمرة زحف المياه على المجال المعمر، لأنهم لم يألفوا ذلك من قبل، لذلك انتظر بعضهم بعض الوقت في ترقب مستمر لاتجاه المياه إما في سطوح المنازل أو في واجهة القصر المظلة على الواد. و هناك من شرع في بناء حواجز ترابية أمام المياه قبل وصولها جدران القرية. و الملاحظ أن الخوف لم يستحوذ عليهم رغم و قع الفاجعة. و حسب التصريحات التلقائية التي تضمنها الشريط نجد من يرجع الكارثة إلى عدم الاستجابة لمطلب السكان القاضي بتحويل قرية بوذنيب القديمة إلى موضع محصن، و منهم من يرد الكارثة إلى القضاء و القدر. و في أمد غير بعيد اقتنع الكل بالرحيل إلى خارج القرية فبدأوا يندفعون لقضاء ليلتهم في العراء و لحسن الحظ تمكنوا من النجاة بأرواحهم و في المجال الممدن من مركز بوذنيب زحفت المياه على المعسكر و المدرسة المختلطة و مفتشيه التعليم الابتدائي كما دخلت منزل القائد رئيس ملحقة بوذنيب.
و هدمت السيلان أيضا معصرة الزيتون بمركز بوذنيب وسبعة منازل. و حسب شهود عيان فإن عرض الواد تجاوز ثلاث كيلومترات.
و كانت حصيلة الفيضان انهيار 65 منزلا بقصر بوذنيب تؤوي 163 فردا و تصدع جدران 66 منزلا تؤوي 343 شخصا. و بموازاة ذلك اندرست 12 منزلا بقرية أولاد علي يقطن فيها حوالي 85 فردا و في قرية بني وزيم تشرد حوالي 58 شخصا يتناسب عددهم و 14 منزلا. و سببت السيلان في تشريد 32 فردا موزعين على 7 منازل بمركز بوذنيب. و محصل القول سجلت اللجنة المحلية للتضامن مع ضحايا واد كير انهيار122 منزلا وتصدع جدران 66 دارا ليبلغ عدد المشردين حوالي 772 فردا من بينهم سكان قرية الكرعان الذين فقدوا سبع منازل و سكان قدوسة القاطنين قرب الضفة اليسرى لواد كير و هم أفراد أربع أسر تقطن أربعة منازل.
4 – بوذنيب و آفاق ما بعد الكارثة
.
الحديث عن ما بعد الكارثة لا يتعدى الاقتراح والتصور والتخمين.إذ لااحد يعلم مجريات الأحداث و الوقائع في المستقبل المنظور.و بعبارة أخرى لا يمكن التصريح إلا بما هو مضمن في مخططات المؤسسات و الحال أنها لم تعلن بعد أو على الأقل لا تزال قيد البحث والدراسة. و إلى حدود صباح يوم السبت 25 أكتوبر 2008 سجل في الميدان حضور اللجنة المحلية للتضامن مع ضحايا فيضان واد كير التي تأسست يوم 11 أكتوبر 2008 ، و تضم ممثلي جمعيات سكان المناطق المتضررة، الكرعان، قدوسة، بوذنيب،أولاد علي. و حسب علمنا، بدأ المسؤولون يتردون على مركز بوذنيب ابتداء من يوم الأحد 12 أكتوبر عقب الوقفات الاحتجاجية التي نظمها السكان. وانتشر خبر نزول والي جهة مكناس تافيلالت رفقة بعض البرلمانيين إلى أرض بوذنيب صباح يوم 14 أكتوبر 2008. و هناك وعود قوية تكشف عن استعداد المؤسسات للانخراط في عملية إنقاذ مواطن الكارثة بكير الأسفل. وأما الجمعيات التنموية فقد بدأت تستعد للمساهمة في التخفيف من حدة الحدث ،حيث عملت اللجنة المحلية على ضمان مأوى المشردين بتخصيص مؤسسة الخيرية ل 206 أشخاص، و فتح النادي النسوي أمام 48 فردا مشردا . وأما الضحايا الآخرون فقد قصدوا دور الأهل والأحباب تجنبا لكل حرج. وفي يوم 24 أكتوبر 2008 حضرت شبكة الجمعيات التنموية لواحات الجنوب الشرقي بمركز بوذنيب لتوزيع بعض المساعدات. و في يوم 25 أكتوبر 2008 قصدت جمعية الألفية الثالثة لتنمية الفعل الجمعوي بالجنوب الشرقي المغربي مركز بوذنيب للمساهمة في صياغة برنامج استعجالي يشكل مرجعا للتدخل في المستقبل.
و يرى بعض الفاعلين الجمعويين بمركز بوذنيب أن الكارثة ضربت ثلاثة عناصر رئيسية في التنمية، الأرض و الماء و الإنسان. بيان ذلك أن الأرض الصالحة للزراعة تعرضت للإتلاف بفعل الانجراف ، و السكان لم يتسيقطوا بعد من صدمة الكارثة التي لم تشهدها منطقتهم من قبل و إن شهدتها فإن ذلك تم قبل أكثر من خمسة قرون. و أما الشبكة الهيدرولوجية التي تضمن سقي المزروعات فقد تضررت في معظم النقط. لذلك لا بد من العمل في أفق تحقيق ما يلي:
 إعادة التوازن البيئي للمنطقة و الكف عن تهميشها المقصود الذي دام نصف قرن من الزمان.
 خلق أوراش للعمل لضمان القوت اليومي للسكان كمقدمة لإعادة إدماجهم في وسطهم.
 جلب المزيد من المساعدات الغذائية والدواء وضمان المأوى للأسر المشردة.
 إعادة دورة الحياة الزراعية إلى حالها باستصلاح الأراضي و توزيع أعلاف الماشية لإنقاذ القطيع.
 بناء قرى نموذجية تحل محل القرى الزراعية التقليدية و التفكير في توسيع الشريط الزراعي بعيدا عن المجرى الأكبر لواد كير.
 الضغط والترافع ابتغاء بناء سدين اثنين على واد كير للتخفيف من هول الكارثة.
 تعبئة جميع الفاعلين الجمعويين و الإقليميين للانخراط في مشروع إنقاذ سكان واد كير و المرافعة من أجل إعادة النشاط الزراعي بالمجال الوظيفي للمناطق المتضررة إلى وضعه قبل الكارثة.
و في الختام نقول، إذا كانت القرية الزراعية التقليدية قد صمدت لقرون من الزمان أمام عدة أهوال فإن الوقت قد حان لتأهيل البادية التقليدية و تطوير العلاقة بين الفلاح و الأرض لتتناسب و حاجات المرحلة.



#لحسن_ايت_الفقيه_-المغرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما ...
- على الخريطة.. حجم قواعد أمريكا بالمنطقة وقربها من الميليشيات ...
- بيسكوف: السلطات الفرنسية تقوض أسس نظامها القانوني
- وزير الداخلية اللبناني يكشف عن تفصيل تشير إلى -بصمات- الموسا ...
- مطرب مصري يرد على منتقدي استعراضه سيارته الفارهة
- خصائص الصاروخ -إر – 500 – إسكندر- الروسي الذي دمّر مركز القي ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على عقوبات جديدة ضد إيران
- سلطنة عمان.. ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 ...
- جنرال أوكراني متقاعد يكشف سبب عجز قوات كييف بمنطقة تشاسوف يا ...
- انطلاق المنتدى العالمي لمدرسي الروسية


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - لحسن ايت الفقيه -المغرب - بوذنيب و نقمة الفيضان