أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - راغدة نضال - الاعصار المالي و اعادة احياء للماركسية














المزيد.....

الاعصار المالي و اعادة احياء للماركسية


راغدة نضال

الحوار المتمدن-العدد: 2447 - 2008 / 10 / 27 - 07:37
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ازمة الرهن العقاري البعض سماها النقطة التي أفاضت الكأس..و البعض الاخر سماها بداية الانهيار..و البعض الاخر سماها سحابة عابرة..
قبل هذا و ذاك لابد من وضع النقاط على حروفها و قطع الطريق على كل من يريد التطفل عن قصد او عن غير قصد..فالحديث هنا يجري عن نمط انتاج هو الرأسمالية في زمن تخطيطها الامبريالي..و نمط الانتاج هذا مفهوم ماركسي لا وجود له في الفكر العربي الوسيط و لا قبله..اذن فلزام هنا تحليل هذه الازمة في شقيها الذاتي و الموضوعي بتلك الرؤية العلمية التاريخية اقصد الرؤية الماركسية بالتحديد.
لنعد لكتاب لينين ((الامبريالية اعلى مراحل الرأسمالية)) في فصله الثاني يقول ((...و مع تطور الشؤون البنكية و تمركزها في مؤسسات قليلة العدد ..تتحول البنوك من وسطاء متواضعين الى احتكارات شديدة الحول و الطول تتصرف بمعظم الراسمال النقدي العائد لمجموع الرأسماليين و صغار اصحاب الاعمال و كذلك بالقسم الاكبر من وسائل الانتاج و مصادر الخامات في بلاد معينة او في جملة من البلدان..و تحول الوسطاء الكثيرين المتواضعين الى حفنة من الاحتكاريين هو وجه اساسي من وجوه صيرورة الرأسمالية الى امبريالية راسمالية ...))من هذا النص اللينيني نفهم ان الاحتكار يطال المؤسسات المالية اي الابناك و المصارف في المجتمعات الراسمالية..و دورها هو التوزيع كما كتبه ماركس قبل ذلك في ((راس المال)) ((البنوك تنشئ عن النطاق الاجتماعي شكلا ..و شكلا فقط لا غير للمحاسبة العامة و التوزيع العام لوسائل الانتاج)).
********************
اذن فازمة الرهن العقاري لا تنفصل عن الازمة البنيوية التي تثقل كاهل الراسمالية في داخلها لنشوء الاحتكارات البنكية و تحولها الى مضاربات تؤدي لافلاس المؤسسات المالية الصغيرة و المتوسطةلسنا هنا نبحث عن موطئ قدم في الازمة لادراج الماركسية فيها ..بل نحن في عنى عن ذلك..لان الازمة نفسها و تدخل ادارة بوش فيها ينطقان بما نود قوله وهو شاء من شاء و ابى من ابى..فهناك اعادة حياء للفكر الماركسي ((بتحفظ)) من خلال تدخل الدولة في القطاع الخاص بشكل او بآخر..و ازمة الرهن العقاري هذه التي تكشف في طياتها عن ازمة الجشع الراسمالي من خلال منح القروض الاسكانية للمقترضين من ذوي تاريخ الاعتماد أو سجل الائتمان الضعيف المحدود..وقالت احدى التقارير إن الإقراض في سوق التمويل الثانوية قد أصبح شائعاً على مدى السنوات القليلة الماضية، حيث إن أسعار الفائدة المنخفضة في هذه السوق وارتفاع أسعار المنازل قد جعلا من هذا النشاط نشاطاً مغرياً ومربحاً، حيث أدى ارتفاع معدلات التخلف عن السداد وإغلاق الرهونات إلى تسديد ضربة لصناعة الإقراض في السوق الثانوية، ودفع قيم بعض الأوراق المالية المدعومة بأصول، المعروفة باسم (التزامات الدين المضمونة)، إلى الهبوط ومن ضمنها القروض السكنية في السوق الثانوية. نتيجة لذلك، عرضت أكثر من 50 شركة رهن أمريكية نفسها للبيع، أو أغلقت أبوابها، أو أعلنت إفلاسها منذ بداية عام 2006 وحتى شهور قليلة ماضية...كل هذا يؤكد بالملموس ان الازمة هي عبارة عن ازمة بنيوية تتعلق بالبنية الامبريالية ذاتها من حيث التناقضات التي تعتمل في علاقات الانتاج بتطور القوى المنتجة فيها.



#راغدة_نضال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الفلبين.. هل ستكون المعركة الأخيرة للمتمردين الشيوعيين؟
- حزب العمال الكردستاني ينتقد أنقرة ويتهم الجيش التركي بإبطاء ...
- حزب العمال الكردستاني في شمال العراق يتجه لتسليم أسلحته في أ ...
- حزب العمال الكردستاني: نحن جاهزون لإلقاء السلاح لكن أنقرة لم ...
- الحزبان الشيوعيان العراقي والكردستاني يبحثان التنسيق المشتر ...
- نرفض قانون الإخلاء القسري.. دفاعًا عن حق السكن
- إيكواس تدعو للحوار والتهدئة في توغو بعد مقتل متظاهرين
- العدد 611 من جردة النهج الديمقراطي
- بعد اتفاق حزب العمال وأنقرة.. خطوات تقرب رفع الحظر التركي عن ...
- إيكواس تدعو للحوار والتهدئة في توغو بعد مقتل متظاهرين


المزيد.....

- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد
- أوهام الديمقراطية الليبرالية: الإمبريالية والعسكرة في باكستا ... / بندر نوري
- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - راغدة نضال - الاعصار المالي و اعادة احياء للماركسية