سعد حمزة
الحوار المتمدن-العدد: 2449 - 2008 / 10 / 29 - 06:10
المحور:
الادب والفن
سلاما على صوت يبعث
صداه
على جنح حرف صاعدا في ذراه
ويلقي على وجه الطريق مطره
يبلل عشقا قد رآه
هنا رأس ووردة في نعاس
أكبر من أحمرها
أقرب من قلبه أقرب من رؤاه
يهبط بمعطف أوراقه
على موعد مع الوجه الذي أراد
فيغسل بالحبر الطريق المؤدي
الى الحياة
فيصرخ
يا أمطار الجباه بلليني
الرب سقط من يدي
لم يتبقَ في كفي غير هذا المخاض
هو أدنى من رمشها
وأبعد من صمت السؤال
يستنشق عرق وصولها
ويغسل جسده بأصابعها البقاء
حلم يلف حلما
ونزف ينحدر في وادي الجهات
أعلى من أزرقه في الأفق
وأدنى من بنفسج سماه
لوحده يلملم في حقلها هذا الجفاف
ويمضي به الى آخر النهار
يؤثث المد رغم غضبه
وينام في حضن جزره
على أمل يجد في عينيها
خطاه
[email protected]
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟