اللامي عبد الكريم
الحوار المتمدن-العدد: 2443 - 2008 / 10 / 23 - 06:30
المحور:
الادب والفن
حقل للزيتون , لنا
بثمن بخس بعناه....
لأنها تستفز الغزاة
سلبت بسمتنا
نهرانا بالاسى يغرقان
رمالنا تناجي الرب للخلاص
سطوة الموت تلف المعابر
لاهثة تتوالى الخطوات
صوب الهزيمة
عادت الازمان معفرة بالخوف
سكرى خلف الجدران الوهمية
عالقة بكلمات غلفها الصمت
اوغلت الظلمة فيننا
كم شمعة علينا ان نقيد
في ذروة المرارة ,انتحر المذاق
على قارعة الدروب
الم يكن للحب وهج ثائر ؟؟
والمد يعلو في الجباه ؟؟
حين خطوت اليه وئيدا
صافحني المد وسرنا قانطين
السفح يوميء للجرح
والقمة تحتضن العابرين
كذلك اخبرني الطيف امس
لا تبتأس....
النهر سيواصل جريانه
في الحقل اليابس
الخطوات تلعن انحدارها
مشرئبة نحو الشمس
المرافيء تسرج غدا
وتنشر النور على الاحداق
ستلفظ الدروب الحنظل
وتعاود رحلتها للفجر
لان دمائنا تنبت زهرا
بعد حين...
*********
اللامي عبد الكريم
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟