أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم حسن البصري - امسية شعرية متميزة في البصرة














المزيد.....

امسية شعرية متميزة في البصرة


سالم حسن البصري

الحوار المتمدن-العدد: 2443 - 2008 / 10 / 23 - 06:30
المحور: الادب والفن
    


ام
افتتح نادي الشعر في اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة دورته الخريفية لهذا العام بأمسية شعرية أقيمت في مقر الاتحاد البصري يوم الاثنين 12 تشرين أول، شارك فيها عدد من الشعراء قدمهم فيها الشاعر مقداد مسعود.

بدأت الأمسية بكلمة للشاعر حبيب السامر (نائب رئيس النادي) الذي قدم بود الشعراء المشاركين مرحبا بالحضور إذ افتتح الأمسية الشاعر والإعلامي صفاء عبد العظيم خلف الذي قدم ثلاث قصائد (صورة لعزاء الماء، حكاية وجع، النرجس اخترق السكون) والتي نختار منها:



سأقص عليك كثيرا من النوم لتفلح مرة باصطياد فراشة
ما زلت غضا
قليل الحظ ، لا تنوي مطاردة الخيول.
و الآخرون متاع وقت يلهمون البحر أسئلة عن المنفى عن الغادين
عن كل الذين مضوا و ما مضوا
لكنهم تعبوا فنسوا ملامحهم هناك.




أعقبه بعدها الشاعر حسن هاني الذي قدم مجموعة من نصوصه الشعرية الأخيرة منها ( غرقى الضباب)..


من ترحالهم نشأت
حكاية العنقاوات ...
بمعاولهم أضرموا قيثارة ً للشمس
من لظى شواطئهم يستغاث
وتحت حوافرهم تنبت ُ الأرض
ممزوجون بالسواد خلف عتمهم
يستفيقون ولا يستفيقون !!



شارك بعده الشاعر هيثم جبار بمجموعه نصوص قصيرة.

جاء بعدها دور الشاعر علي محمود خضير الذي تميز بحضور شعري واضح إذ القى نصين شعريين نالا اهتماماً من الحضور الذي طالبه باعاده بعض المقاطع الشعرية من قصائده ، قرأ الشاعر قصيدتي ( دهشتي كلها) ومنها نورد:


تعتمرين قبعة الفرح
تأخذين من الشمسِ أساورها
على بابِك، أوقف السطور والأزاميل
خضلٌ قلبك يا سيدةَ النهارات
لك .. لقوادم الأيام
أشرع نافذة الانتظار


وقصيدة (الحالم يستيقظ):

ليست لي
هذه المكتنزة بالمسرة
شفيفة البسمة
محتالة اللفتات
....


واختتمت الجلسة بالشاعر الشاب حسام البطاط الذي ألقى قصيدتين من شعر العمود (مواكب الصمت) والتفعيلة (على عزف برحية حانية) نقتطع منها التالي


على نشوةِ المستحيل ِ

سأجمعُ كلَّ حكاياتنا

وأنثرها فوق عرش الهديل ِ

وأنثرُ وجهَ تجاعيدنا

على لوحةٍ كلُّ ألوانها

تزفُّ لنا دمعةً للرحيل ِ



وبعد اختتام القراءات الشعرية قدمت اضاءات وتحليلات نقدية لقصائد الأمسية شارك فيها الناقد جميل الشبيبي والشاعر حسن خضر خلف الذين قدما قراءات وصفت بأنها انطباعية غير خاضعة لمناهج النقد المعروفة أو للمشهد الشعري بل مستندة على المنجز الشعري الذي حققته النصوص.

وتباينت أراء وتحليلات الناقدين بين شاعر وآخر نظراً لاختلاف المستوى الفنى والفوارق الموجودة بين الشعراء.

أجواء الأمسية كانت ودية ومبهجة بالاحتفاء بشعراء ظهر بينهم من يبشرون بمستقبل واعد للشعر العراقي بأصواتهم الخاصة التي ظهرت جلية وأثلجت النفوس بالرهان على الشعر الجديد في رفد مشهد الشعر العراقي بما يليق وتاريخه المميز وتفرده عربياً وعلى مدى العقود السابقة اذ كان العراق دائما أهم مصادر الحداثة العربية.

يذكر ان نادي الشعر في البصرة أُسس العام الماضي على يد نخبة من الشعراء الشباب (كعلي محمود خضير وصفاء عبد العظيم ومسار رياض وآخرين ) والذين استمروا بإدارة النادي لستة أشهر تركوا بعدها المشوار بعد أن حضروا للانتخابات الأولى في النادي والتي أفرزت هيئته الإدارية الحالية مطلع العام الحالي.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “مبروك النجاح” Link الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- رابط رسمي وشغال. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس الي ...
- بعمر الـ80.. يحيى الفخراني يقف على المسرح مجسدًا -الملك لير- ...
- نجيب الحصادي… أفَلَ العقل المُنيف ومضى مَن أوقد البصيرة في ل ...
- مبروك للجميع.. رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس ...
- الفنان يحيى الفخراني يعود لـ -الملك لير- في عامه الثمانين
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس.. رابط النتيجة على م ...
- وفاة الممثلة العراقية إقبال نعيم.. وداع لصوت مسرحي نادر
- ألبوم -صنع في أفريقيا- لزياد الزواري: موسيقى عالمية بطابع تو ...
- -حول تعريف البطل الحقيقي-.. إليكم ما نعرفه عن فيلم -درويش- و ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم حسن البصري - امسية شعرية متميزة في البصرة