أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مديح صادق - حصانُ أبي كاطع














المزيد.....

حصانُ أبي كاطع


مديح صادق

الحوار المتمدن-العدد: 2436 - 2008 / 10 / 16 - 08:16
المحور: كتابات ساخرة
    


لاأضيف جديدا حين أرفع صوتي بالاحتجاج ضد مهزلة ما سمي ظلما بمجلس نواب الشعب والشعب منه براء فقد اصطف الشرفاء وتعالت الأصوات الخيرة مستنكرة شاجبة الجريمة القذرة لعصابات من قطاع الطرق وسارقي قوت الشعب بقرارهم سيء الصيت ووصمة العار إلغاء دور مكونات متجذرة في أعماق تأريخ حضارة وادي الرافدين ومن جاء بعدهم فهم عليهم عيال

الحصان نفسه ولم يتغير إلا السرج...نطقها المناضل المرحوم أبو كاطع بلهجته الشعبية الساخرة وصراحته التي قادته إلى مقر إقامته الدائمة في نقرة السلمان أو غيرها وهذا محفوظ في ذاكرة الأجيال حين تآمر الانتهازيون والوصوليون ضد القوى الداعمة لثورة 14 تموز وراء أغطية القومية الشوفينية والادعاء بالتدين وسيطرت على مفاصل مارست من خلالها الانتقام من كل حر شريف

ظل حصان أبي كاطع قائما حتى اليوم والسرج عين السرج إلا ذيله الذي تناسخت منه آلاف الذيول ..فما الذي تغير يا حضرات السادة المعاتبين من ليس أهلا للعتاب؟ وليس أمامكم إلا هياكل خاوية أسموها جزافا مجلس النواب ولم يكونواسوى بيادق شطرنج تسيرها علنا وسرا أصابع قذرة من خلف الحدود وإن قنعتها شعارات الدين أو القومية والدفاع عن المظلومين الذين لم يكن الخاسر غيرهم على مدى العصور فهم رحى تدور وتطحن الشوان والحجر-على رأي السياب-وليس لها من نصيب سوى غبار يزكم الأنوف

أيستحق العتاب برلمان رئيسه لا يفقه ذرة من حقوق الإنسان ؟ ولا يجيد غير ألفاظ تفضح مستواه المتدني يترفع عنها قروي لم ينل نصيبه من التعليم لكن المحاصصة المقيتة ساقته إرضاء لتياره المقنع بالوطنية والدين كما ساقت غيره ممن يدعونها وأيديهم ملطخة بالدماء ونهب أموال الشعب

لاتيأٍسوا يا سادتي فقرار مجلس النو..آب بحق المندائيين والآشوريين والكلدان والسريان والشبك والأيزيديين وكل من يلحقه الغبن سوف لن يكون ألا الشعرة التي ستقصم ظهر البعير المتهرئ الذي الذي لم يعد قادرا حمل خليط من الرعاع المراهنين على ترويض شعب صقلته المصائب والنكبات فيخرج منها معافى قوي البأس

رسالة هذه لكل الشرفاء في العالم وكل الأخيار من أبناء شعب التآخي على اختلاف المذاهب والأديان والقوميات والأيديولوجيات الإنسانية أن ارفعوا أصواتكم واشحذوا أقلامكم لإسقاط دعاة الديمقراطية المكبلة بأصفاد الاحتلال والظلامية والشوفينية الشوهاء بكل ما أوتيتم من طاقات ولتشهد صناديق الاقتراع انقلابا جذريا حتميا باتجاه رسم مستقبل أفضل لعراق يتبارى فيه الكردي والعربي والتركماني والآشوري والكلداني والسرياني والمندائي والأيزيدي والشبكي من أجل بناء وطن يسوده العدل والمحبة والسلم ولم يكن هذا عنه ببعيد عندما نزيح عنا بغير رجعة عشاق المناصب والمتاجرين اللاعبين بالنار ولنقل لهم : نعلم أنكم لاتستحون لكننا لن نترككم تفعلون ما تشاؤون






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دنيا سمير غانم تعود من جديد في فيلم روكي الغلابة بجميع ادوار ...
- تنسيق الجامعات لطلاب الدبلومات الفنية في جميع التخصصات 2025 ...
- -خماسية النهر-.. صراع أفريقيا بين النهب والاستبداد
- لهذا السبب ..استخبارات الاحتلال تجبر قواتها على تعلم اللغة ا ...
- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مديح صادق - حصانُ أبي كاطع