أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جمال حامد الناصري - النقاط الجريئه التي اثارها النائب الشجاع السيد اياد جمال الدين















المزيد.....

النقاط الجريئه التي اثارها النائب الشجاع السيد اياد جمال الدين


جمال حامد الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2435 - 2008 / 10 / 15 - 07:04
المحور: حقوق الانسان
    


من على شاشة الفضائية الحرة عراق وفي برنامج ساعة حرة وكانت الحلقة مكرسه لما يعانيه إخواننا وشركائنا في هذا الوطن. المسيحيون من تهديد وقتل وتشريد على يد العصابات التكفيرية والاجراميه والتي لاتريد للعراق الخير والاستقرار .هذا الحدث الذي اثأر ضجة واستنكارا شديدين من لدن كل المنظمات الانسانيه العربية والعالمية ومن أبناء الشعب العراقي بجميع أطيافه نصرة و تظامنا مع المسيحين العراقيين حيث كان في دائرة الضوء الإعلامي المسلط طيلة هذا الشهر والذي كان له التأثير المحفز لكل ضمير حي ليشارك بالهم والتأسي لهذه المعاناة الانسانيه التي ألمت بهذا الشعب الطيب المسالم التي تضرب جذوره في غمق التاريخ العراقي إلا إن هذه الأصداء وتعالي ضجيجها لم يشنف أذان متحمل وزر مسؤولية الاستقرار والأمن لهذا البلد فكان أخر من يسمع ويتحرك .
لهذا كانت التبريرات الواهية والسقيمة التي انبرى بها السيد الناطق العسكري للوزاره من إن هذه الضجه مفتعله ومبالغ بها وهي ليست بهذا الحجم وهذا التهويل كل ماهنالك ستة شهداء و175 عائله مهجره فضلا عن التهديدات بالهجرة أو القتل الذي تعرض له المواطنون المسيحيون .. كل هذا لا يكفي أو يسد ويعتبره الناطق ضجيجا وافتعالا وهو في بدايته ربما ينتظر إلى إن يفنى المسيحيون عن بكرة أبيهم حتى يتحرك الرأي العام العالمي والانسانيي ويعرب عن رايه وتضامنه . فأي استهانة وتنكيل بالإنسان العراقي تحمله وزارتنا الامنيه المناط بها مسؤولية استتباب الأمن والحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم .
ومن خلال الحوار المتلفز الذي اشترك فيه الناطق الرسمي لوزارة الدفاع مع ثلاث محاورين كان احدهم السيد إياد جمال الدين يستشف من الدفاع المستميت الذي ناضل السيد الناطق الرسمي كي يبعد به التهمه عن تقصير الوزارة وتخلفها في أداء واجبها ودورها في حماية المسيحين مما يتعرض له من انتهاك لحياتهم ووجودهم من انه فعلا كان هناك انتهاك وهناك قتل وهناك تهديد بالهجره أو الفناء .ا
إذن لماذا التميع ؟؟؟؟ولماذا التمويه وتصغير الحدث والتقليل من شانه وتصويره على انه ضجيج مفتعل يراد منه خلق البلبلة وزرع الفتن والكل يعلم لولا هذا الضجيج لما تحركت رئاسة الوزارة وقابلت المعنيين بالأمر ولما تحركت وزارة الدفاع وزيارة المنطقة للوقوف على صحة ونقاوة التقارير الواردة من مكان الحدث ولما كانت الوزارة ممثله بناطقها الرسمي في موضع الريبة والاتهام وهي تظهر من على شاشات الفضائيات للدفاع عن نفسها وتذد التهم عنها ولما وضع السيد الناطق العسكري في زاوية حرجه وهو يتلقى النصال الموجعة من قبل السيد إياد جمال الدين
الذي رد على أطروحات الناطق العسكري بشده وبوضوح حيث حمل الوزارة المسؤليه الكاملة عما يحدث في الموصل من قتل وتهجير وان الوزاره لم تكن جادة وسويه في أداء دورها وعملها فهي مقصرة تماما كتقصيرها في حماية رجال البرلمان وبعض المسؤلين ويستطرد وبكل حزم وصراحة إن ماتعرض له النائب الصدري العكيلي من اغتيال كان بفعل التقصير والإهمال لرئيس الوزراء ووزارة الدفاع كون الحادث وقع قرب السيطرات العسكريه التابعه لوزارة الدفاع وهو الاتهام الصريح والواضح .
ثم يعرج السيد إياد على النقطة الثانية والتي كما يبدو من انفعاله كم كانت تحز في نفسه وتقض مضجعه فلم يرى بدا من إن يطرقها إمام أنظار وإسماع الشعب العراقي لتعير عن مدى الازدواجيه والتميز في الاعتبارات والمعاير بين الساسة العراقيين حسب الصدارة والنفوذ والقوه وان الحماية والذود عن المخاطر المحدقة بالساسه العراقين تأتي اعتبارا لهذه المعاير وليس على أساس كل متصدي وسياسي معرض للخطر وواجب ألدوله إن توفر له الحماية بغض النظر عن انتمائه لهذه الفئة أو هذا الحزب .فحينما تقطع وزارة الدفاع رواتب حمايته ومنذ أربع شهور ماذا يعني هذا ؟؟
يعني اذهب أنت وربك فقاتلا.يعني إن السيد إياد سيكون إمام وجه المدفع مباشرة بغطاء مكشوف يعني أنها عملية مبيته للإيقاع به أسوة لما فعلوه مع السيد مثال الالوسي حينما جردوه من حمايته .ومن خلال متابعتي لهذا الرجل ولمواقفه الجريئة والتي ليخشى فيها لومه لائم أو حاقد متربص به حتى وان كانت تودي بحياته ونتيجة لهذه المواقف أدت به إلى إن يتعرض إلى ثلاث محاولات قاتله بالصميم لولا تدارك العناية اللاهية ومن مختلف الاتجاهات الاسلاميه منها والبعثيه والتكفيريه كلها على حد سواء تستهدفه وليس غريبا على حزب البعث جناح عزة الدوري إن يضعه في التسلسل 27 من المطلوبين بحكم الاعدام للحزب .
أليس من حق السيد النائب إياد جمال الدين إن يتساءل وهو في معرض حديثه مع الناطق العسكري لماذا تقطع رواتب حمايتي وبعض النواب المستقلين في حين تبقي الوزارة رواتب الحمايات لكتلة الإتلاف الوطني والذي يصل بعض مسؤليها إلى خمسة ألاف عنصر كلهم يتقاضون رواتبهم من وزارة الدفاع والداخلية إلا تحابي وزارة الدفاع وتتحيز لبعض الأحزاب دون الأخرى .
والغريب إن الناطق يرد على السيد إن وزير الدفاع شخصيه مستقلة وانه بعيدا عن المحاباة لهذه الفئة أو تلك وان الوزارة أصدرت امرأ تمنع به العمل السياسي لكل منتسبيها وعلى إن يكون العسكري مستقلا وهذا الطرح منافي للحقيه التي عليها جيشنا العرقي الجديد والذي يعرفه حتى عديمي البصيرة من إن الجيش باجمعه مسيس وان جل منتسبيه من الاحزاب الاسلاميه وميليشياتها ومن الصدامين المنظمين وان أي ترشيح للانتساب لهذا الجيش لايتم إلا من خلال التزكيه أو الرشوه لهذه الاحزاب وان قانون دمج الميليشيات الذي استوعب الجيش منه الآلاف من ضباط وجنود وممن لم يخدم يوما واحدا في العسكرية ويعرف ضوابطها وحرفيتها طيلة حياته . كما منحت رتبا كبيره لمن لا بقراء أو يكتب وزج في الجيش لكونهم محسوبين على هذا الطرف أو هذا الحزب وهؤلاء جميعا مرتبطي االجذور باحزابهم وتنظيماتهم ولم ولن ينقطع عنها مهما صدرت إليهم من أوامر فكيف ياترى يستطيع الناطق إن يقنعنا إن الجيش مستقل وان وزيره مستقل لاياتمر برأي أو أوامر أي حزب او جه .فما أسرع الرد الجريء من قبل السيد إياد إن وزير الدفاع لم يكن مستقلا وانه تابع إلى الإتلاف العراقي ويتلقى أوامره وتوجهاته من قبل الإتلاف فيا له من اتهام خطير وضع الوزير و الوزارة في مقتل. طبعا هذا الانطباع لم يكن أتيا من فراغ وأن معظم أبناء الشعب يتلمس ماذهب إليه السيد اياد ويؤيده فوزير الدفاع لم يرشح ويكسب التأيد لتسنم منصبه لولا مباركة الاتتلاف ودعمه للترشيح وما المحاصصه على إن الوزاره للطائفه السنيه إلا صوريه يراد بها ذر الرماد في العيون وان أي تحرك لا يخطوه إلا بمباركة الإتلاف .
النقطه المهمة والاخيره والتي أثارها السيد إياد جمال الدين هي لماذا لايتواجد الجيش العراقي على حدودنا الدوليه ويحميها وهي معرضه للانتهاك اليومي من قبل االجاره تركية بحجة مطاردة حزب العمال الكردستاني .أليس الجيش ملك للشعب يحفظ أمنه ويبسط سيطرته على كامل التراب العراقي سواء في كردستان أم على ارض الجنوب اوليس رئيس الوزراء العراقي هو القائد العام للقوات المسلحه والذي كفل له الدستور إن يكون الجيش تحت إمرته وسيطرته؟؟؟ فلماذا لايستطيع هذا الرئيس إن يحرك القطع العسكريه للجيش ليحمي بلده من غزوات الحدود ويحفظ حدوده من الدخلاء والخارجين على القانون الذين يسرحون ويمرحون في المناطق الشماليه ؟؟هل هناك قائدين عامين للقوات المسلحه نص عليهما الدستور؟؟؟ وهنا ازدواجيه في الأوامر والحركات هل هذا يتسق ما نص عليه الدستور من إن القيادة واحده وتأتمر بأمر واحد فأين منها القائد العام للقوات المسلحة ؟؟هل ينتظر ليأخذ الموافقة من رئيس الإقليم ليحرك قطعة عسكريه أو حتى جندي واحد ؟؟؟ وهو الحاصل فعلا دون مواربة وتظليل وما حصل في بنجوين وقره تبه وجلولاء خير دليل وشاهد على مانقول ..
وأخيرا تحية للسيد إياد جمال الدين المعروف بشجاعته ونصاعة تفكيره واستقلاليته في رايه وأطروحاته المبرمجة السلسة التي تشد المستمع وتخلب لبابه بلا تزويق أو رتوش أو مخاتلة ونفاق فلم يخضع لأي فئة أو تيار يملي عليه أرائه ومبادئه بالقدر الذي تخضع هذه الآراء لشعبه ووطنه وما يمليه عليه ضميره ومبادئه.



#جمال_حامد_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرقه القذره
- البعثيون عائدون من تحت عباءة السلطه
- الناصريه وجاراتها حرب بالتلاقح
- الاسلاميون وشرعنة الفساد
- التخبط والارتجاليه في تصريحات المسؤلين العسكرين العراقين
- --8 المؤسسه العسكريه العراقيه بين ماض معتم وحاضر مشوه
- المؤسسه العسكريه العراقيه بين ماض معتم وحاضر مشوه 7
- المؤسسه العسكريه العراقيه بين ماض معتم وحاضر مشوه 6
- المؤسسه العسكريه العراقيه بين ماض معتم وحاضر مشوه 5
- المؤسسه العسكريه العراقيه بين ماض معتم وحاضر مشوه 4
- المؤسسه العسكريه العراقيه بين ماض معتم وحاضر مشوه 3
- المؤسسه العسكريه العراقيه بين ماض معتم وحاضر مشوه 2من 5
- المؤسسه العسكريه العراقيه بين ماض معتم وحاضر مشوه 1من 5


المزيد.....




- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جمال حامد الناصري - النقاط الجريئه التي اثارها النائب الشجاع السيد اياد جمال الدين