أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إياد مساعدة - أحزان ... انسان














المزيد.....

أحزان ... انسان


إياد مساعدة

الحوار المتمدن-العدد: 2434 - 2008 / 10 / 14 - 01:27
المحور: الادب والفن
    


اعـودُ وقـلبي حزينٌ يعـــاني ونفسي تشكو من سوءِ حــــالي
ودمـعُ الـــعينِ كـمطرٍ غزيرٍ على خـدي يحفرُ ظـُلمَ الليـــالي
من مجريــاتِ حيــاةٍ سقيمـه قـد سلبتنــي كـــلّ أمــالي
*****
عشـتُ تجـاربَ أشـدُ عــليّ من فقـدِ قـُربِ عزيـزٍ وغـــالي
إن كنتُ حاضراً أو كنتُ غائـب فَمــا من أحـدٍ بتـاتــاً يُبــالي
قـــد سئمـتُ نفوسـاً كثيرة تــلكَ التــي تُحــبُ التعــالي
وكرهتُ التعاملَ بكــلِّ تواضع مـع انـــاسٍ أرادوا إحتـــلالي
ومللـتُ ايـامـاً كنتُ وحيــداً وكنتُ أســيرَ سطــورِ مَقــالي
انــامُ عنــدَ شـروقِ الشمس وأفيــقُ عنــدُ إرتفاعِ الهــلالي
قد عشتُ شيبـي قبلَ المشــيب وعـشتُ الحزنَ قبــلَ إحتفـــالي
قد عشتُ ظلماً يفوقُ التصــور وقـهراً رهيبـاً يفــوقُ إحتمــالي
كم من حــياتي يجب أن أُعاني حتى اصـيرَ شخصــاً مثـــالي
فهّـل مِن صديقٍ بهمــي يُعين!! أو ايّ شخصٍ يُجـيبُ سؤالـــي!؟
أو أيّ شخـص ٍ يُحبنـي حيـاً!! أو أيّ شخصٍ يُريــدُ إنتقـــالي!!
كَفـاكَ صمتـاً يـا قلبي كفـاكَ فصمتــكَ هــذا يزيـدُ إنفعـــالي
فسُحـقاً لـنفسٍ أضنتها الهمـومُ وسحقـاً لــقلبٍ مِن الحبِ خـــالي







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية ... بلا بداية
- إحساس جديد
- شعور... ليس إلا !!
- معادلة صعبة
- خيانة ... قتلتني
- فما هذا إلا
- قصيدة : بدايات


المزيد.....




- بنون النسوة.. -التبوريدة- إرث الأجداد في عهدة أحفاد المغرب
- يهدد عرش هوليود.. أول فيلم رسوم متحركة بالذكاء الاصطناعي
- تعزيز التمثيل النسائي في مجالس الإدارة الفلسطينية
- بالفيديو.. الفنان الفلسطيني أشرف الشولي يداوي القلوب بالموسي ...
- -مذكرات في فلسطين وإسرائيل-… كتاب يوثق تجربة مصرية في غزة ما ...
- مسسلسل -The Studio- الأكثر فوزًا بجوائز -إيمي- للفنون الإبدا ...
- حبّ تحت التقنين
- هذه هي الأفلام التي يفضلها بوتين؟
- فيلم -صوت هند رجب- يفوز بـ-الأسد الفضي- في مهرجان فينيسيا
- WSJ: غزة أصبحت نقطة استقطاب في عالم الموسيقى العالمي


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إياد مساعدة - أحزان ... انسان