هذا الكلام

عبدالله جادا

الحوار المتمدن-العدد: 2435 - 2008 / 10 / 15 - 05:49
المحور: الادب والفن
    

هل تسمعين هذا الكلام؟
نبيذ.. و لكن لا ترتشفيه
فالنبيذ ألوان..
تغني الصبايا من سحره
تشيب ولدان.

هل تسمعين هذا الكلام؟
ورد.. فلا تسقيه من عينيك
أعطر منه نهداك و الوجنتان.
أي ورد ما لا رحيق و لا ريحان.

هل تسمعين هذا الكلام؟
موال.. لا من مواويل الشام.
يئن الناي إلا من غرام..
حذار أن تراقصيه. خصرك،
لا يعرف أوزان شطحة الكتمان.

هل تسمعين هذا الكلام؟
إنه مني، و إنه حرام.
ف صلي و صلي..
و استعيذي منه و مني
فأنا منه و إنني شيطان.

هذا الكلام،
كان شعرا قبل عام.
كان وحيا و لكن
ما أجهلني..
و ما أكفر الإنسان.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل