أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كاظم جواد - نص شعري














المزيد.....

نص شعري


محمد كاظم جواد
شاعر

(M0hammad Kadom)


الحوار المتمدن-العدد: 2429 - 2008 / 10 / 9 - 06:10
المحور: الادب والفن
    


ناصية الخراب

الحلم المسيج بالطعنات
والترانيم التي تتجشأ,
في زاوية الرأس
ما عادت تعني شيئا
هل يثمر هذا الوهم؟
ويبلغ ذروة انتشائه

حين يرى اندفاع السيل
المتدفق وسط الساحات المثقوبة
والاعشاش المفروشة فوق الاشجار
سيهندسها عصفور اعمى
طين خرب ايامي,
وبعثر ما عندي من صبوات
لاظل لهذا الوجع
الذي يمسد شاربيه بقوة
ويدور في اقبية الروح
دون ان يأبه بالالتواءات
التي تثير السخرية والندم
العلاقات المرقنة القيد
والمجاملات الفجة منبعها واحد
هل يطوي هذا القلب,
اوراقا عميا
ويلوك عباراته
بلسان يلثغ بالنون
سألم دموعك عليّ أتوطن,
فيك
وارمي في سطح مراياك,
ضباب الاخطاء
من يقف وراء الاحتمال المؤجل
ويعطي لحدود تصوره
أسئلة تهمس في أذن المجهول
صباحك لايعنيني
ومساؤك يقلقني
والحوارات المشفوعة بالانكسار
ماعادت تجدي نفعا
كل الدلائل تشير ,
الى وقع خطاك
لكن,لاأحد يعلن
عن قدوم ربيعك المتأخر
ربما في انحناءات المساء
أصطفي الأثر المتوج بالقبلات
وأنحني لجبالك الشماء
أتوهم حين أمر
أمام القداح
اني سأحرث ارض رجوعي
وانثر في انفاق الروح
بذور الراحة
أتوقع أن يهدرني الوقت
فأبدو كالفزاعة في يوم هائج
فيؤجرني بيت مسكون بالدهشة
الظلام الذي يتجشأ
في صمت المساء
يقول للطفولة التي اتسخت,
بسخام التمني
ان البراءة شيء
والفحولة شيء آخر
الظلام الذي يخلط ألوانه
لايأبه بالالتواءات التي,
تتلاقى خلف ناصية الخراب
الظلام الذي يهيمن,
على فضاء التوهج
سيرمي بأخطائه المتكررة
وسط حشدهائل
من الانكسارات
التي ما برحت تقلب الوجوه
بحثا عن فرصة هاربة
من جحيم تورطها
هل تتوحد كل رغابي ؟
وسط ضجيج لاأدرك معناه
وانقل خطواتي بحثا عن وهج
يتكرر كل مساء
أثقل ظلي بتوابع لاترحم
أيتها المواعيد المخبأة,
تحت ابط الشرود
سأرجمك بحجارة موتي
وأنزوي في ركن لايأمه أحد
ستجيء الدهشة ملفوفة,
بأغطية الترقب
ويباغتني شرودي
الذي ظل يلازمني
طوال احترابي مع الحكمة
من أين سأبدأ درسي؟
وبأي حروف أتهجاك؟
أنا لاأنفك عن ترديد,
بقايا اسمك
مشفوعا بالأخطاء المنثورة
في المعنى
رأيت جديدك متكئا,
خلف مسلة أحزاني
فجزأت ظلك,
الذي حرثته عيوني
في اندفاعك
تصطبغ الامواج بماء النجم
وتلتحم الابهة بجفاف الروح
سأغذ السير الى ثكنات الوقت
دون أن ألتفت الى أحد
المواعيد المؤجلة في زاوية الغياب
والتبريرات المكرورة
فقدت معناها في زحمة البحث,
عن امر مقنع
ولد عام 1957 بابل
تخرج في معهد التكنولوجيا عام 1978
بدأ النشر أواسط السبعينات
والعربية في الصحف العراقية
اهتم بالكتابة للأطفال ونشر في هذا المجال مجموعتين شعريتين
فاز بجائزة ثقافة الطفل عام2006و2008
له العديد من المجاميع الشعرية المخطوطة
عضو الاتحاد العام للادباء في العراق



#محمد_كاظم_جواد (هاشتاغ)       M0hammad_Kadom#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد كاظم جواد - نص شعري