أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - لمياء لطفى - بعد احداث التحرش الجنسى فى العيد...الحكومه المسكينه، وازمة غياب دينا














المزيد.....

بعد احداث التحرش الجنسى فى العيد...الحكومه المسكينه، وازمة غياب دينا


لمياء لطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2426 - 2008 / 10 / 6 - 08:57
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


فى ظاهره لافته للاهتمام اختفت الراقصه دينا، كبش فداء عمليات التحرش بالفتيات فى عيد الاضحى قبل الماضى،ووقع المجتمع ووسائل الاعلام فى حيص بيص اين ذهبت دينا، كيف تهرب من المهمه بهذا الجبن، على من سنلقى اللوم، ومن سنتهم فى احداث التحرش الجماعى فى العيدهذا العام، فى العام قبل الماضى قلنا "اثارت مشاعر الشباب برقصها ببدلة رقص امام احدى السينمات، وشبابنا المسكين الغير قادر على السيطره على غرائزه فى ظل تأخر سن الزواج، وملابس الفتيات المثيره،......الخ قام بفعل التحرش تحت تأثير التنويم المغناطيسى لرقص دينا، وهكذا وجد من يبحث عن كبش فداء، كبشا ضخما فى حجم راقصه يمكننا ان نلبسها بدلة رقص دون لوم من احد، ودون تكذيب ايضا، ويمكننا ان نقول فيها ما قاله مالك فى الخمر فمن سيحميها من السنتنا، وخرجت المسكينه تقسم انها كانت ترتدى تيشيرت عادى وبنطلون جينز، وانها لم تتعمد ابدا اثارة غرائز الشباب، واظهر فيديو كليب على يو تيوب ان سعد الصغير كان يرقص بميوعه اكثر منها، ولم يصدق احد، والادهى والامر ما قامت به وزارة الداخليه من تكذيب للخبر، واتهام مؤسسات المجتمع المدنى فى مصر، وشهود العيان، بافتعال الحدث، والتلاعب بالمواطنين، وخلق بلبله، وتشويه سمعة مصر، وانه لم تسجل الداخليه بلاغا واحدا من هذا النوع.
هب صحينا على كارثه اخرى، جاء عيد جديد، ونزلت الفتيات الى الشوارع، ولان الشباب يعلم انه سيخرج من التهمه زى الشعره من العجين تجمعوا بالمئات، بالمئات، ومش قادره اصدق ان اكتر من 100 شاب من شبابنا اللى زى الورد اجتمعت ارادتهم على التحرش بالنساء فى الشارع فى نفس الوقت ونفس المكان، ولكن البيان والخبر جاء ن وزارة الداخليه التى قبضت على 40 شاب، يا نهار يا نهار، ولما الداخليه تقبض على 40 مجرم يبقى طبعا هرب 400، قاعده معروفه فى مصر، ولما الداخليه تعترف ان فيه واقعة تحرش يبقى فيه آلاف من الوقائع، وزياده فى النكايه وعلشان الخيبه تبقى اتقل كان فيه نساء محجبات وكان فيه واحده فيهم منقبه، دا الستات اللى كانوا كبش الفداء التانى فى اى وقعة تحرش بيحولوا "يفلفصوا".. وبعدين بقى، دا مش لبسهم، ولا تبرجهم، ولا اثارتهم لمشاعر الشباب، "الله بقى وبعدين"، خلاص خلاص هيه البطاله "الله يجحمها"، ياه دا احنا عندنا اكتر من 100 عاطل ماشيين فى شارع جامعة الدول العربيه فى دقيقه واحده، دى مصر كلها عاطلين بقى، لأ لأ ما تنفعش الحجه دى بايخه، طيب لأ هيه بقى البت قليلة الحيا اللى رفضت الواد يعاكسها ويقول لها كلام خارج فضربته بالشنطه، على وزارة الخارجيه اصدار بيان بادانة البنت قليلة الحيا واتهامها بجرح مشاعر الشاب المسكين واثارة البلبله، وعلى كل ابواق الدعايه للدوله نشر البيان والتكريس للفكره للهروب من الموقف، مش نافعه برضه بايخه شويه بس احسن من اللى فاتوا، فيه فكره اوجه ايه رأيكم النساء هن المخطئات خرجن فى نهار العيد مشين فى شوارع القاهره الآمنه فى عز الظهر، وهذا امر غير مقبول، ليلا ونهارا نعلن ان المكان الوحيد الآمن للنساء هو المنزل، لماذا لا تفهم النساء فى مصر هذه الرساله؟ على وزارة الداخليه اعلان هذا التحذير فى بيان تنشره ايضا جميع وسائل الاعلام، وعلى اللجنه التشريعيه فى مجلس الشعب اعداد مشروع قانون لادانة الفتيات المتجاوزات الخارجات من بيوتهن المثيرات للبلبله ومظاهر الشغب.
منذ 2005 منذ قامت اجهزة الامن باطلاق بلطجيتها على الصحفيات والمتظاهرات ضد تمثيلية تغيير الدستور، فى حادث تحرش جماعى ضخم، قام النائب العام بحفظ كل البلاغات المقدمه بشأنه، ومصر اصبحت مدرسه كبيره يتعلم فيها الشباب ان التحرش بالفتيات فعل تسانده الدوله، وتدعمه اجهزتنا الامنيه، ويباركه الحزب الوطنى، ماذا لو لم يحفظ النائب العام بلاغاتنا الاولى عن اول ظاهرة تحرش جماعى فى مصر، هل كانت ستتكرر الظاهره
نداء اخير: الراقصه العزيزه دينا رجاء عدم التأخر العيد القادم، فقد اوقعت وزارة الداخليه، ووزارة الاعلام، بل المجتمع باسره فى مأزق بغيابك عن الحادث الاخير.



#لمياء_لطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وخلاص بقيت فى العشق مثل: نجيب سرور رجل ضد الاختزال
- كل هذا الخوف: عرض لتجارب اغتصاب فتيات الشوارع
- انهم يعلموننا الانحناء
- قضايا اثبات النسب بين الازدواجية والتواطؤ
- عودة ال....... ليس فيلما: بطولة الداعية أحمد الفيشاوى.. وأبو ...
- المقاومة عبر الابداع: قراءة فى رحيل المرافئ القديمة لغادة ال ...
- قتل النساء فى ظل غياب القوانين


المزيد.....




- ماذا يعني انعدام الأمان بالنسبة للنساء؟
- زينب معتوق ضحية جديدة للعنف الأبوي في لبنان
- “لولو راحت للدكتور!!”.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 WANASAH ...
- كيفن سبيسي يواجه اتهامات جديدة بالاعتداء الجنسي
- سجل بسرعها!!.. طريقة التسجيل في منفعة الأسرة عمان 2024 والشر ...
- تونس.. اعتقال الناشطة ضد العنصرية سعدية مصباح
- سجلي واحصلي على الدعم.. تسجيل منحة المرأة الماكثة في البيت 2 ...
- رابط التسجيل في منحة منفعة الأسرة 2024 عمان… وشروط التسجيل
- كوريا الشمالية.. وفاة -مهندس تقديس الأسرة الحاكمة-
- -المرأة قادرة-.. ضابطة حفظ سلام تونسية تفوز بجائزة أممية


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - لمياء لطفى - بعد احداث التحرش الجنسى فى العيد...الحكومه المسكينه، وازمة غياب دينا