رامي سليم
الحوار المتمدن-العدد: 2426 - 2008 / 10 / 6 - 04:58
المحور:
الادب والفن
أنا لست ُ أدركُ
هل في دمي
ما يؤزِّرُني
كي أظل َّ انتحارا ً
يُلطَّخ ُ بي َّ المدى
.
.
.
يا دمي زحزح ِ الناي َ
واصدح زعيقا ً
بمجرى الوريد
.
.
.
كان موتي
اختبارا ًلصوتي
وفُضَّ انحساري
على وقع ِ انَّات ِ
ضوئي
يُرقِّصُني شدوُ قلب ٍ
تمرَّغ َ بالشوق ِ
فاستعصم َ النأيُ فيما
ترقرق من دمعه
واستبد َّ اللسان ُ
بلوك ِ النشيد
///
حشَّفته ُ الطفولة ُ فيه ِ
استفاق َ على ساعدين ِ
من الزمهرير
أَكانت أغاني الأمومة ِ
نفثاً !!!
تساءل َ حيث ُ تذكَّر َ
أن َّ العفاريت َ
آخته ُ
قالت له ُ :
" يا ابن َ أُم "
///
أَألقاه ُ ملقى ً
هنالك َ صوب ً البعيد ِ
الذي أرتَئيه وهل سوف َ يثارُ
مني لأني َ
فيه .....
///
أستَحثُّ النجيع َ
ازدَرد قلبي ََ
انفُث بخور َ الصديد ِ
وغسِّل بي ّ الشمس َ
تُشرِق حذاء ينزُّ دروبا ً
تُؤدي لقبر ِ
السماء
///
ليس َ بيني وبين َ
اختِراقي َ حاجزَ رفضي
سوى هذه
القشعريرة
تمتطيني يبلِّلُني الشيءُ
لا خوف َ بل رغبة بالخصوبة
سأرتِق ُ شيئي بخيط ِ
كلوت ِ عجوز ٍ ضريرة
ليُخنَق َ في حكمة ٍ
من خصوبة ///
رامي سليم
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟