أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - التوجه الامازيغي الكفاحي - حوار مع مناضل من التوجه الأمازيغي الكفاحي














المزيد.....

حوار مع مناضل من التوجه الأمازيغي الكفاحي


التوجه الامازيغي الكفاحي

الحوار المتمدن-العدد: 2421 - 2008 / 10 / 1 - 07:40
المحور: مقابلات و حوارات
    


حوار مع مناضل من التوجه الأمازيغي الكفاحي
أزول فلاك، أسكاس أماينو 2958/2008 . ماذا تقول لنا بهذه المناسبة؟

ج: أزول أمغناس، أسكاس أماينو و كل عام و النضال الأمازيغي إلى الأمام، معا من أجل أفق تحرري للقضية الأمازيغية عبر دمج المطالب الأمازيغية بالمطالب الديمقراطية و الاجتماعية الأخرى، معا من أجل الإعتراف بترسيم اللغة الامازيغية في دستورديمقراطي شكلا و مضمونا، معا من أجل الإعتراف بالسنة الأمازيغية ضمن الاحتفالات الرسمية الوطنية

س: سمعنا عن توجه أمازيغي كفاحي، هلا تحدث لنا عنه قليلا؟

ج: التوجه الأمازيغي الكفاحي هو مشروع تيار مفتوح على المناضلين الأمازيغيين الكفاحيين داخل الحركة الأمازيغية بالمغرب ، وليس بتنظيم أو مشروع إطار جمعوي أو سياسي

س: ما هي أهداف هذا التوجه؟

ج: الهدف الرئيسي للتوجه الأمازيغي الكفاحي هو المساهمة في بناء حركة أمازيغية ديمقراطية تقدمية جماهيرية مناضلة و كفاحية متجهة نحو التغيير الجذري و الحقيقي للأوضاع الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية والسياسية و البيئية بالمغرب

س: كيف ذلك و لماذا؟

ج: في ظل واقع التشتت و التشرذم الذي تتخبط فيه الحركة الامازيغية و الذي جعلها تصدر مواقف متباينة و جد متناقضة حول الانتخابات (المشاركة،المقاطعة،الحياد)، و حول ما يسمى بالمعهد الملكي للثقافة الامازيغية (التعامل المطلق، التعامل النسبي،رفض أي تعامل مع هذه المؤسسة المخزنية)، و حول الامازيغية بالدستور (ترسيم الامازيغية بالدستور الحالي، ترسيمها بدستور ديمقراطي شكلا و مضمونا) ... وفي ظل سياسة الاحتواء و التدجين التي ينهجها النظام السياسي المغربي ضد الحركة الامازيغية والتي أدت بهذه الأخيرة إلى تقديم مجموعة من التنازلات حول مطالبها الأساسية و طبيعتها النضالية ... و في ظل معاناة الامازيغية من اضطهاد مزدوج باعتبارها لغة و ثقافة و هوية و تاريخ و حضارة مهمشة و باعتبار الأغلبية الساحقة للامازيغ ينحدرون من الطبقات الكادحة المسحوقة، و في ظل غياب تصور كفاحي للنضال من اجل الامازيغية كمطلب ديمقراطي يتم ربطه جدليا بالمطالب الديمقراطية و الاجتماعية الأخرى داخل الحركة الامازيغية، جاء التفكير في ضرورة بناء توجه / تيار أمازيغي كفاحي لتغيير مسار الحركة الأمازيغية وإعادة بنائها على أسس الديمقراطية والوحدوية والكفاحية و الاستقلالية و الدفع بالنضال الأمازيغي التحرري إلى الأمام

س: ما رأيكم حول النخبة التي تقود الحركة الأمازيغية؟

ج: جل القيادات ينتمون إلى دائرة مثقفي البرجوازية (محامون، جامعيون، وأصحاب مهن حرة ...) يريدون تحقيق مطالبهم بتوافق مع النظام السياسي لا ضده، داخل مشروعيته السياسية ولصالحها لا خارجها .هذه القيادات التي اختار اغلبها ولوج المعهد المخزني للثقافة الأمازيغية إيمانا منها بتحقيق المطالب الأمازيغية داخل هذه المؤسسة التي تفتقد لأدنى شروط الاستقلالية و المصداقية. أما الذين اختاروا صف المعارضة داخل الحركة الأمازيغية فاستمروا في نفس الاستراتيجية النضالية القديمة: عمل نخبوي مقتصر على بعث الرسائل والمذكرات المطلبية، دون أدنى مجهود للانغراس داخل الجماهير والتواصل مع منظماتها. و يغلب على النخبة الأمازيغية طابع الانتهازية و الاسترزاق المادي و المعنوي بهذه القضية التي لن يكون حلها الجذري و أفقها التحرري غير النضال الجماهيري الشعبي.

س: ما موقفكم من قمع الحريات العامة و الاعتقالات و المحاكمات التي يتعرض لها مناضلوا و إطارات الحركة الأمازيغية مؤخرا؟

ج: بطبيعة الحال نندد بهذه السلوكات الهمجية التي يشنها النظام المغربي في حق الحركة الأمازيغية، و ندعوا كافة المناضلين الأمازيغيين إلى المزيد من الوحدة و تذويب الخلافات لمواجهة كافة أشكال الاستبداد بالمغرب

س: كيف تتواصلون مع بقية مناضلي الحركة؟

ج: عبر مدونة التوجه الأمازيغي الكفاحي الالكترونية:
http://amazighkifah.blogspot.com/

و عبر توزيع مجموعة من المقالات حول واقع و مستجدات الحركة الأمازيغية قصد المساهمة في نقاش جماهيري لبناء توجه أمازيغي





#التوجه_الامازيغي_الكفاحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - التوجه الامازيغي الكفاحي - حوار مع مناضل من التوجه الأمازيغي الكفاحي