تمارة العميدي
الحوار المتمدن-العدد: 2420 - 2008 / 9 / 30 - 03:01
المحور:
الادب والفن
رحلة كتب احرفها القدر ونحتت باأيام الزمن
قصة أسردها لستعيد الحدث...
ولم حدث كل هذا؟
بلمحة من قصص الضجر...
كتب على جباهنا ظرف مختلف عن البشر
احببت دنيا تقلبت أوراقها بلمح البصر..
أصبحت يافعة وكم سامحت مفاجات القدر..
وهي اصبحت واحات القهر
حزينة هي قصتي لكنها مطرزة بخيوط الواقع ..
حييت لاما" وحبها يكبر مع اللحظات
ولكني ارى نفسي امام أنجازاتها من المنكرات...
أحببت وطنا" جرح عميقا" وجعلني أولى جراحته
أحببت حبيب وجدته غير موجود على واقعنا
أتاني لكن بقبح الزمن....
أحببت منزلا" حييت فيه وجدته اسطورة فارقتني وعانيت بعدها..
وعادت بعد تقريبا" فوات الاوان وعادت لتجلب النظرمن جديد
أحببت اناسا" التقيتهم وجدتهم كتلة لنار الغيرة..
لم اسمع اناسا" يقهرون..يحسدون يهجرون ...يحسدون
يال ساعات الصفر كم مرت علينا ومازلنا لها مقاومون
على مبدا النخيل تسقط وهي شامخة....
متشائمة قليلا" قد اكون لكنها حقيقة القدر.....
وهذه قصتي مع الزمن
تمارة العميدي
#تمارة_العميدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟