أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - هورمان صباح - كفاكم.....فأهل مكة أدرى بشعابها!!














المزيد.....

كفاكم.....فأهل مكة أدرى بشعابها!!


هورمان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 2420 - 2008 / 9 / 30 - 00:19
المحور: القضية الكردية
    


وابدأ أيضا بــ (كوردستان)...يا إكليل ورد..
تتصاعد يوما بعد يوم وتيرة الاستبداد و عدم الاعتراف بحقوق الأخر ،تارة من الذين حسبوا على العراق والعملية السياسية بأنهم من يؤسس عراقا جديدا ديمقراطيا متحضرا، فزادوه خرابا، ومن جيران السوء تارة أخرى ،تركيا وسوريا وإيران .
لن نكون ألان بصدد من يسعى لإجهاض الدور الكوردي في الساحة العراقية لجميع الحقوق المقررة لهم وفق الدستور والقانون لأننا نحترم رابطة النضال المشترك التي تربطنا معهم في قمع واستبداد لعقود هدامة للعراق بأسره ، فالمفاوضات والتنازلات التي يقدمها الكورد للجميع لبناء عراق جديد متحضر مستمرة - والله كريم - ، ولكن سنكون بصدد الجيران والله أوصى بالجار السابع حيث كانت وصيتهم على جيرانهم التدخل بالشؤون الداخلية للجار بغية إسقاطه في الهاوية،فمنذ سنوات ومن مساعي الجيران البائسة الفاشلة كانت في دعوة السفير الإيراني فيروز دولت أبادي في أنقرة كلا من تركيا وسوريا وإيران إلى العمل ضد أكراد العراق والعمل على عدم إقامة دولة كوردية في المنطقة ،فالكل حسب موضعه يعمل على هذه الدعوة في تركيا وسوريا وإيران،فذاق الكورد الأمرين سواء قبل هذه الدعوة أم بعدها.
في إيران ما عهدناه من احتجاجات وتظاهرات وتصادمات للكورد مع الجيش والشرطة وأجهزة الظلام بكافة مسمياتها ،و مهاباد و بيران شهر وبوكان وغيرها من المدن الكوردية في إيران تشهد على ما قدمه الكورد من عشرات الشهداء والجرحى في مظاهرات احتجاجية تطالب بحقوقهم ككورد،فعلى أثرها أخذت قوات الظلام الإيرانية التعامل مع الكوردي بقسوة بلهاء فهاجمت المنازل وحطمت المساكن والمدارس واعتقال كل مار بطريقها - فرمانة ظلم- حيث تجاوز المئات من المخطوفين والمعتقلين.
وهذه سوريا الأخرى، في يوم بهيج للكورد تزدان الشوارع بأحلى مراسيمه في كل المدن الكوردية يعبر الكوردي به عن فرحه في قمع الظلم وإقرار العدل،ألا وهو عيد نوروز،ففي عشية يوم 20/3/2008 في قامشلي حيث كان الكورد محتفلين محتفين بعيدهم قامت قوات الأمن السورية بفتح النار بالرصاص والمتفجر – المحرم استخدامه حتى في الحرب!!!! – على المحتفلين مما أدى إلى استشهاد ثلاثة شبان وجرح العشرات حيث كان الرمي نحو الجزء العلوي من الجسم والرأس....هذا كله لأنهم كورد!!!!.
والأخت الثالثة الجارة تركيا- وما أدراك ما تركيا- ينتابني الضحك...وشر البلية ما يضحك،وتركيا هي شر البلية،في لف ودوران للساسة الأتراك لوضع حلول والاعتراف بالقضية الكوردية –ومع الأسف- بالتعاون مع بعض الساسة العراقيين حين زياراتهم المتكررة لأنقرة ودمشق أيضا برهنوا على عقم السياسة التركية ومن لف لفهم ،واخذوا ذريعة حزب العمال الكوردستاني في كوردستان العراق ليضربوا الكورد في العراق لان الاتاتوركية الكمالية مازالت تنبض في عروقهم بالبغض للكورد داخل تركيا وخارجها ،وبالفعل حطموا قرى كوردستانية بعنجهية كمالية بالنفس ألردي الذي هجر كمال أتاتورك بعد انهيار السلطة العثمانية وإقامة الجمهورية أكثر من مليون كوردي إلى وسط الأناضول ودول مجاورة،فالحكومة التركية ترى إنها الحارسة على مبدأ أتاتورك في العداء على الكورد -حتى الموت- داخل وخارج تركيا.
وما ذكرت من أحداث فهي قطرة في بحر مظالم دول الجوار على الكورد.
فلماذا يتهم الكوردي بالانفصالية عندما يسعى إلى المطالبة بأراضيه وماله منها وما عليه في دول جوار انقضوا عليه بأنياب ومخالب الظلم؟.
أهم-أي الكورد- كما وصف الكاتب عبدالكريم الكيلاني في مقاله الجميل (الكورد والصحون الطائرة) قد نزلوا بصحون طائرة على هذه الأرض؟.
لماذا هذا العداء على أي كوردي على وجه الأرض يقول أريد حريتي بكورديتي؟.
يا أيها المعادون كل محاولاتكم المختلفة والمراهنات الخاسرة ثبتت بموقف الكورد كنموذجا مشرفا للقضية الكوردية وما قدموه للعراق لجعله زاهر بديمقراطية بعيد عن الشوفينية والدكتاتورية التي تجرعنا منها ما سقمنا.
كفاكم تدخلا يا جوار السوء بما هو ليس لكم..
فأهل مكة أدرى بشعابها ..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سعيدة العلمي.. اعتقال الناشطة المغربية يثير غضبا وتساؤلات حو ...
- يديعوت أحرونوت: الكابينت يناقش غدا ملف الأسرى والوضع في غزة ...
- اعتقال زوجين سرقا 60 مليوناً في ميسان
- الأمم المتحدة تنتقد خطط الترحيل الألمانية إلى أفغانستان
- كاميرا العالم تفضح جرائم الإحتلال من أفواه النازحين في غزة! ...
- منظمة العفو الدولية: إسرائيل تستخدم التجويع لارتكاب إبادة جم ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب ترامب بالضغط لإنهاء الحرب
- عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة يطالبون بصفقة شاملة أسوة ب ...
- الاحتلال يكثف جرائم القتل الجماعي وإبادة العائلات إمعانا في ...
- مقتل 613 فلسطينيا على الأقل قرب قوافل الإغاثة والأمم المتحدة ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - هورمان صباح - كفاكم.....فأهل مكة أدرى بشعابها!!