أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد وليد - تخوفات داخلية وخارجية من تسليح العراق














المزيد.....

تخوفات داخلية وخارجية من تسليح العراق


خالد وليد

الحوار المتمدن-العدد: 2418 - 2008 / 9 / 28 - 09:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قضية تسليح العراق باسلحة مطورة من طائرات ومروحيات حربية التي طفت على سطح الاحداث في الفترة الحالية اثارت عددا من علامات التعجب لدى الدول المجاورة وتخوفات لدى الاطراف الكردية داخل العراق امر يعد مقبولا اذا اخذنا بالحسبان ان الاسلحة التي تبغي شرائها حكومة المالكي ليست لتدعيم قدرات القوات الحدودية ضد المتسللين او لتطوير الكفاءات الامنية الداخلية لمحاربة الارهاب وكشف السيارات المفخخة والعبوات الناسفة وانما هي اسلحة متطورة بمليارات الدولارات تستعمل للحروب فاين ستستعملها الحكومة المركزية فدول الجوار يستبعد ان تفكر في غزو العراق فمن سيفكر في ذلك الكويت سوريا اوالاردن فهل ستستعملها ضد ايران لا اعتقد ذلك فالجميع يعلم الصلة التي تربط الحكومة المركزية بايران اذن لم يبقى سوى تركيا واستعمال هذه الاسلحة ضد تركيا عند دخولها لاقليم كردستان من المستحيل ان يخطر على بال الحكومة المركزية فلا بد ان نتوقف قليلا عند الاسباب صحيح من حق الحكومة المركزية امتلاك الاسلحة لكن هناك اولويات قبل ذلك لان العراق لايحمل اليوم كيدا على أي دولة عربية اواجنبية بالمقابل لاتحمل اي دولة مايؤدي الى حرب مع العراق اليس من الاولى بالحكومة المركزية غلق ملف الديون اولا فكيف ستخفض الدول ديون العراق وهي ترى الحكومة تشرع لشراء اسلحة بمليارات الدولارات ومالغرض من اسلحة في بلد بناه التحتية مدمرة اذن من حق الاكراد ان يتخوفوا ويطالبون بالضمانات في ضل انعدام اسباب شراء هذه الاسلحة كذلك من حق الكويت والدول المحيطة ان تتكهن وتتحذر وتعمل المستحيل للوقوف في طريق اسلحة يجهل الغرض منها فكيف ستحسم الحكومة ملف التعويظات وملف الديون مع الكويت مالتبريرات التي ستقدمها وهي تنفق اموالها في مكان لايخدم البلد في الفترة الحالية مايجب ان يقال هو ان العراق بحاجة الى اعادة بناء وتاهيل سياسي ممايجعل مواطنيه قبل جيرانه يشعرون بالامان والثقة في دولة مؤسساتية نيابية وطنية لادولة تتسم بسرعة اصدار القرارات الغير مسؤولة والغير ثابتة والتي تتغير وتتبلور مع مرور كل يوم وعندما تدخل هذه الاسلحة الى العراق فمن سيستعملها الجيش العراقي المكون من مليشيات واحزاب ويعاني من المحاصصة القومية والطائفية فبذلك لايستبعد ان تنشب حرب داخلية بين فصائل الجيش حيث ولائه مازال يستند على اسس قومية وطائفية ولم يرتقي حتى الان الى جيش يعمل من اجل العراق فقط اذن بذلك نصل الى خلاصة مفادها انه من الاولى على حكومة المالكي ان تحسم ملفاتها مع دول الجوار اولا قبل الشروع باستيرادالاسلحة حيث ايران تحتجز طائرات العراق الحربية والسعوديه تحتجز من اعتقلتهم من حاملين الجنسية العراقية ولم تسلمهم حتى الان والكويت حدث ولاحرج من ملفات عالقة اهمها ملف التعويظات الذي يستنزف خمسة بالمائة من عائدات الصادرات النفطية وملف الديون وترسيم الحدود واستنزاف حقول نفط الجنوب دون أي اتفاقية.

ملاحظة : هذا المقال بديلا عن (الاستعدادات على قدم وساق لا نتخابات مجالس المحافظات وسط اوظاع امنية متدهورة) حيث ارسلته لقسم الاخبار وشكرا.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بوتين وترامب لم يتناولا الغداء بعد.. ما دلالة ذلك؟
- بمصافحة حارة.. ترامب يلتقي بوتين في قمة -دون توقعات مسبقة-
- كل التضامن مع المناضل سيون أسيدون
- ما ترتيبات نتنياهو لتنفيذ خطة احتلال غزة؟
- سيناتور جمهوري بارز يدعو ترامب إلى الاعتراف بأرض الصومال
- بدأ ترامب وبوتين لقاءهما الأول باجتماع ثنائي في ألاسكا
- مقتل شخص وإصابة آخر بإطلاق نار قرب مسجد في السويد
- بدء القمة بين ترامب وبوتين وسط آمال بانتهاء الحرب
- احتدام نزاع واشنطن وإدارة ترامب حول السيطرة على شرطة العاصمة ...
- مقتل 18 شخصا وإصابة تسعة آخرين إثر سقوط حافلة في واد بالعاصم ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد وليد - تخوفات داخلية وخارجية من تسليح العراق